الأمير الأسباني في المكسيك
يزور الأمير الأسباني فيليب في المكسيك لحضور تنصيب انريكي نييتو بينيا رئيسًا جديدًا للبلاد، والتعرف على نقاط القوة باقتصاد المكسيك، وشرح الحالة الاقتصادية لأسبانيا؛ للتوصل إلى حل يجتاز بها أزمتها الاقتصادية.
التقى الأمير مجموعة من المثقفين ورجال الأعمال في مقر إقامة السفير الأسباني في المكسيك، في ظل تشجيع عدد من الحضور البارزين، وتأكيدهم لثقتهم في الاقتصاد الأسباني وقدرته على تجاوز الأزمة.
كذلك فقد التقي الأمير فيليبي بمجموعة من الأسبان المقيمين بالمكسيك، والذين يشكلون جالية أسبانية كبيرة، على حين يأتي موعد لقائه بالرئيس المنتهية ولايته فيليبي كالديرون بعد الظهر، وفي المساء سيتناول العشاء مع الكرادلة الاجانب الذين حضروا لحضور حفل التنصيب.
والأمير الأسباني فيليبي هو الابن الذكر الوحيد لملك أسبانيا خوان كارلوس الأول والملكة صوفيا، والثالث بالترتيب بعد شقيقاته إيلينا وكريستينا.
تزوج عام 2004 من الصحفية ليتيزيا أورتيز روكاسولانو، وهي أول أميرة في أسبانيا من عامة الشعب وليست من أسرة ملكية، وأنجب منها ابنتين هما الأميرة ليونور، والأميرة صوفيا.
يشار إلى أن أسبانيا تعاني من أزمة اقتصادية طاحنة أدت إلى ارتفاع معدلات البطالة، وإفلاس عدة مؤسسات تشتغل في قطاع العقار الذي يعد أحد أهم ركائز الاقتصاد الأسباني.