العودة للمدارس: المضادات الحيوية ما بين القبول والرفض

 

 

 

 

 

•المضاد الحيوي هو دواء معد بطريقة ما بهدف قتل البكتريا المسببة للمرض.

 

•المضاد الحيوي لا يقتل الفيروسات. 

 

•يتعين على الطبيب وصف المضاد الحيوي في حدود ضيقة وفي الحالات التي  لا يتم شفاؤها إلا بالمضاد كالحيوي، كحالة إلتهاب الأذن الوسطى.

 

 

1.إلحاح الأم والأب على الطبيب بصرف مضاد حيوي للطفل إعتقادا منهما أنه سبب أكيد لشفاء الطفل، وفي كثير من الأحيان يخضع الطبيب لذلك ، وهذا خطأ فادح يقع فيه الطبيب.

 

2.استخدام مضادات حيوية دون وصفة الطبيب فمثلا تكرار الدواء للطفل من قبل الأم في حال إصابته بأعراض مشابهة بعد فترة من العلاج، بل والأخطرمن ذلك أنها قد تعطيه لطفلا آخر لها قد أصيب بنفس الأعراض علما بأن لكل حالة وصف وتشخيص خاص بها.

 

•المضاد الحيوي سلاح ذو حدين له فوائده، وله آثاره الجانيبة، وفي حالات كثيرة كإرتفاع الحرارة مثلا نتيجة للانفلونزا تعطي الأم طفلها مضادا حيويا علما بأن المضاد لا يقتل الفيروسات المسببة للأنفلونزا، وبالتالي لن تتحقق الفائدة من المضاد الحيوي بل حصل الطفل على الآثار الجانبية فقط.

 

•لكل نوع بكتريا مضاد حيوي فعال للقضاء عليها لذلك لا ينبغي استخدامه أو تكراره في حالة العدوى مرة أخرى دون وصفة الطبيب.

 

•يقتل المضاد الحيوي البكتريا المفيدة لجسم الإنسان إذا ما أخذ بطريقة خاطئة.

 

•لتفادي مخاطر المضاد الحيوي ينبغي المواظبة على تناوله في الميعاد المخصص له، لأنه يتسبب في تكاثر البكتيريا في حال التخلف عن موعده المحدد.

 

•لا تترك المضاد الحيوي قبل 5 أيام متواصلة من العلاج.

 

 

أهم هذه الآثار هي: صداع، إسهال، قيء 

 

 

ينصح الدكتور مدحت أبو شعبان بشرب الكثير من المياه بعد جرعة المضاد الحيوي سواء للأطفال، أو للكبار وذلك للتقليل من حدة الآثار الجانبية للمضاد. 

 

والآن أترككم لمشاهدة هذا الفيديو للتعرف أكثر على المضاد الحيوي.