لصحة أطفالك: لا لمأكولات العيد
هي: ريهام كامل
يرتبط العيد بمظاهر عديدة منها ما هو فرح وآمن ومنها ما هو سلبي يضر بصحة أطفالنا كتلبية الآباء والأمهات رغبات الأطفال دون تردد، وبلا وعي كاف عن النتيجة إعتقادا منهم أنهم إذا راقبوا تصرفات أطفالهم وما يأكلونه سيعكرون فرحتهم بالعيد وهذا خطأ فادح يترتب عليه ضرر واقع علي الطفل لا محالة.
نعم للعيد والإستمتاع به ولكن لا لكل تصرف سلبي، نعم لمراقبة أطفالنا، فمهمة الآباء والأمهات في العيد لا تتوقف بشراء الملابس الجديدة وإعطاء العيدية لهم، إذا يتعين عليهم السيطرة على رغبات أطفالهم ومحاولة تنفيذ ذلك بطريقة سلسلة لا تفسد فرحتهم، مثلا اسأل طفلك ماذا ستفعل بالعيدية، هيا بنا نفكر معا، ثم البدء في طرح أفكار لهم، بل وتحذيرهم بطرق سهلة من أكل أنواع الحلوى المختلفة بكثرة، وما يسببه له مثلا قل لطفلك هل تحب العيد؟ إذا عليك الإبتعاد عن أكل الحلوى بكثرة حتى لا تؤلمك أسنانك وتمرض وتقضي عطلة العيد بالمنزل. وهكذا.
تتعدد مأكولات العيد والممثلة في الحلوى بشتى أنواعها وبمختلف ألوانها، نعم ألوانها التي تترك أثرا على فم الطفل والمصنوعة من صبغات قوية مصنعة تضر بالكبد، وتوجد الأطعمة المكشوفة بكثرة، والتي يقبل عليها الأطفال من دون وعي. والمشروبات المختلفة، والأسوأ من ذلك عدم الانتظام في تناول كل ذلك فما أن ينتهي الطفل من تناول نوع من المأكولات إلا ويسرع بنوع آخر، الأمر الذي يربك معدته وتصيبه إضطرابات هضمية ، ولربما كانت بعض الأطعمة غير مكتملة النظافة عند الإعداد.
لم تنتهي بعد قائمة هذه المأكولات والمشروبات فمنها الشيبسي، والمثلجات بأنواعها ,أصناف عديدة لا حصر لها، وأخطر ما في الأمر غياب المراقبة هل يهتم الطفل بصلاحية ما يأكله؟ يا ليت ذلك أن يحدث، وهل يهتم البائع بما يأكله الطفل؟؟؟ أترك لكم الإجابة على ذلك.
عزيزتي الأم أنت المسؤولة الأولى، والأخيرة وطوال الوقت عن صحة طفلك، يمكنك تحديد ما يشتريه الطفل وإقناعه بذلك، والمراقبة وتحديد الوقت لتناوله، فلا للمأكولات السريعة في العيد،، فإحتمال الخطأ وارد.
فما رأيك عزيزتي الأم في تقديم وجبات سريعة التحضير لأولادك بنكهة منزلية ونظافة أكيدة وإختيارات صحية أكثر؟
أيضا يمكنك الإعداد لنزهة جميلة خارج المنزل في إحدى الحدائق الراقية النظيفة وإطعام أسرتك أطيب الأطعمة بتوقيعك أنت. وليسعد الجميع بالعيد.
راقبي أطفالك، وأرفعي شعار لا لمأكولات العيد من أجل صحة أطفالي.
وعيد سعيد ومبارك...