5 أسباب وراء تفضيل الحامل للولادة القيصرية
بعد أن كان قرار الولادة القيصرية حكرا على الطبيب في الماضي، ونتيجة لظروف طارئة قد تعرض حياة الحامل وجنينها للخطر. أصبح الآن بيد المرأة الحامل وبجرة قلم تقر بذلك، وعلى الرغم من علم المرأة بصعوبة الولادة القيصرية من حيث الجراحة، والألم المصاحب لها بعد الإفاقة، وكذلك من حيث الوقت اللازم لها لتتعافي وتستطيع القيام بما عليها من واجبات إلا أنها تميل لهذا القرار بكل حماس وذلك لأسباب هامة تشكل قراراها هذا، وهي:
1.الخوف من آلالام الولادة الطبيعية
فهو ثاني أقسى ألم في العالم، والذي يعادل كسر 56 عظمة في جسم الإنسان، فتهرب منه أغلب الحوامل لما تسمعه عن الالام الولادة الطبيعية وكم المعاناة التي تتعرض لها.
2.القلق من توابع الولادة الطبيعية وتأثيراتها الجانبية
إذ تخشى بعض النساء الحوامل من الإضابة بالسلس البولي الذي أحيانا ما تصاب به المرأة بعد الولادة الطبيعية، فضلا عن إحتمالية الإصابة بالبواسير أثناء الولادة الطبيعية.
3.إمكانية إختيار تاريخ الولادة بنفسها
تحب بعض النساء أن تختار تاريخ معين لولادة طفلها لهدف ما في نفسها، وهي بالفعل تستطيع ذلك طالما أن كل شيئا بخير ولا داعي لإتخاذ قرار سريع بشأنها من قبل الطبيب.
4.الخوف من التقصير أثناء الولادة
إذ تخشى بعض النساء الحوامل أن لا تستطيع مساعدة جنينها بالتجاوب مع تعليمات الطبيب أثناء الولادة الطبيعية، ما يؤثر على الجنين وتعرضه لعملية شفط أحيانا، لعدم قدرة الأم على الدفع.
5.عرف جديد
فهناك عدد من النساء لا يقبلن فكرة الولادة الطبيعية وكأنها باتت موضة قديمة، وبحكم سعيهن الدائم وراء كل ما هو جديد يلجأن لها كنظام حياتي في عائلات معينة.