لسنة دراسية ناجحة من الأفضل لك ولأطفالك أن يبدأ التغيير من الآن
أوشكت العطلة الصيفية على الإنتهاء، وبات موسم العودة إلى المدارس قريبا جدا، وهو ما يشغل حيزا كبيرا من فكر الأمهات لدرجة أن بعضهن يتوقعن الفشل في الإستعداد له، ويتركن أنفسهن للحظات الأخيرة كنوع من إجبار الطفل على التعود على النظام المدرسي الجديد، ما يعرف بمبدأ قبول الأمر الواقع.
عزيزتي الأم، يعد الإستعداد للدرسة مبكرا من أهم الأمور الهامة التي تحدد مصير العام الدراسي، ويشمل الإستعداد ما يلي:
•تعويد الطفل الإستيقاظ مبكرا حتى لا يعاني عند بدء الدراسة من النعاس الذي سيفوت عليه أمور هامة جدا يجب أن ينتبه إليها الطفل.
•حث الطفل على إسترجاع ما قام بدراسته في العام الماضي لتنشيط الذاكرة ولأهمية ذلك في ربط المعلومات ببعضها البعض.
•عليك البدء في شراء الزي المدرسي والأغراض الدراسية مبكرا حتى تتفرغين للأيام الأولى من بدء الدراسة وتكونين متابعة جيدة لطفلك ولما يتم تدريسه له يوميا.
•خلق نظام جديد بعيدا عن النظام الفوضوي الذي إعتاد عليه الأبناء خلال العطلة الصيفية.
•تقليص ساعات اللعب وأوقات الترفيه ومشاهدة التلفاز شيئا فشيئا قبل الدراسة حتى لا يفاجأ الطفل بمنع كل شئ دفعة واحدة.
•على الأسرة جميعا أن تستعد للموسم الدراسي حتى يلتزم الأبناء بإتباع النظام الجديد دون الضغط عليهم من أي مغريات أخرى وهو ما تقوم به أغلب الأسر التي تحرص على مستقبل الأبناء.
والآن لماذا عليك الإستعداد مبكرا وتغير ما اعتاد عليه أطفالك خلال الأجازة الصيفية؟
إن من شأن الإستعداد مبكرا أن يحقق لك ولهم ما يلي:
•سرعة مواكبة الدراسة والتأقلم على الوضع الجديد بكل نشاط وحيوية.
•قوة التركيز فالطفل قد إعتاد الإستيقاظ مبكرا ولا يوجد ما يدعو إلى نعاسه وبالتالي يذهب إلى مدرسته وهو صافي الذهن مستعد وبكل حيوية وعزم لتلقي الدروس والقدرة على إستيعابها.
•ضمان راحتك وعدم قلقك بشأن ما سيحدث لطفلك في المدرسة، فقد إعتدا طفلك ودخل سريعا في مود الدراسة.
•يعد الإستعداد مبكرا من أهم مقومات نجاحك أنت وأطفالك في نهاية العام.