الزهور تبرعم مجدداً في الخريف
بدلاً من الأوراق الصفراء المتساقطة التي تذكرنا بفصل الخريف ، تزاحمت الزهور بكافة أنواعها، اشكالها والوانها حتى كاد يفوح عبيرها على خشبات العروض العالمية لخريف وشتاء 2013 – 2012.
وقد بدت الملابس المطبعة بالورود، والأزهار المطرزة على الخامات أو المركبة على الجلود والأقمشة غاية في الجاذبية والفخامة، إنما ليس بالشكل الذي بدت عليه في موضة الصيف من مرح وحيوية زائدين. اما دولتشي اند غابانا فقد اهتم بالورود الشتوية المطرزة على التنانير، القمصان، حقائب اليد وفي شعر العارضات. واعتمد ألكسندر ماكوين الورود المخيطة على الدانتيل واستعملت دار مارني الأقمشة المطبعة بالورود الذهبية اللون. اما أنطونيو ماراس وبرين فقد تميزا بإدخال الالوان الخريفية الفاتحة والترابية على مجموعتهما، خلافاً لسائر المصممين الذين خاضوا بشكل اكبر في الالوان الداكنة.
وقد تحدّت الازهار برودة الشتاء بظهورها المفاجىء والفضل يعود لبراعة هؤلاء المصممين وبحثهم الدؤوب عن ما يرضى شغف المراة بارتداء كل ما يصون اناقتها.