السعوديات يبتهجن بانضمام المرأة لمجلس الشورى
الرياض – شروق هشام
أحدث القرار التاريخي من خادم الحرمين بانضمام المرأة السعودية إلى مجلس الشورى ، الكثير من ردود الأفعال الإيجابية ، واستبشر بهذا القرار المجتمع ككل نساءً ورجالاً حيث يهدف إلى تحقيق مكتسبات تنموية وإشراك نصف المجتمع في صياغة القرارات والأنظمة ، وتلقت المرأة السعودية بعد هذا القرار العديد من التهاني والتبريكات والآراء التي لم تقتصر على وظيفة معينة أو مجال معين فشاركت المثقفة والمحامية والمهتمة بقضايا المرأة بالعديد من التعليقات على هذا القرار "هي" تلقي الضوء على هذه المشاركات من خلال التقرير التالي :
البداية كانت مع الإعلامية أماني الشعلان التي أوضحت أن المرأة السعودية خطت خطوات جبارة في مسيرتها خلال السنوات الماضية بفضل توجيهات القيادة، وبالتأكيد سيكون لهذا القرار آثار جيدة على عمل المرأة وزيادة مساحة الرأي والإبداع بوجود مثقفين ومثقفات بين الأعضاء وإصدار أنظمة تسمح بذلك.
كما أشارت الإعلامية ليال عبد المحسن إلى أن المرأة السعودية متواجدة على الساحة في المملكة بفضل توجيهات خادم الحرمين وهناك رئيسة الجامعة ووكيلة الوزارة وغيرها والآن عضوة بمجلس الشورى وهناك أديبة كبيرة مشاركة هي ثريا العريض وهذا دليل على أهمية الأدب والثقافة.
ولم تتردد المرأة السعودية المثقفة بإبداء رأيها حيث ثمنت الشاعرة عيدة الجهني هذه الخطوة وأوضحت أن القرار سيساهم بوجود مساحة للمرأة واثبات قدرتها من خلال عملها بلجان المجلس المختلفة والمساهمة بدراسة الأنظمة والتقارير الخاصة بالوزارات والهيئات وستكون بالتأكيد إضافة قوية في هذا المجال الحيوي والهام والذي طال انتظاره.
ولقد حرصت الشاعرة والكاتبة المسرحية حليمة مظفر على تهنئة السعوديات لوجود المرأة في مجلس الشورى، وباركت للوطن وجود المرأة على مقاعد مجلس الشورى أسوة بشقيقها الرجل وأكدت على أن هذه الخطوة مهمة ومفرحة للسعوديات ووصفتها بالخطوة الحضارية التي سيكون لها الأثر الايجابي على المجتمع السعودي كافة.
ولقد أعربت مسؤولات وسيدات أعمال عن تقديرهن للخطوة التاريخية الرائدة فلقد أكدت الدكتورة سونيا المالكي مسؤولة الصحة المدرسية في تعليم جدة أن هذه خطوة رائدة من خادم الحرمين الشريفين وذلك من منطلق قناعة القيادة الرشيدة بالدور الرائد للمرأة السعودية والتي حققت في الواقع الكثير من الأعمال الريادية الرائعة محليا وخارجيا وأثبتت إنها ناجحة بكل المقاييس في بيتها وفي عملها وفي إبداعها وفي مشاركاتها المجتمعية والعربية والدولية.
أما السيدة أميرة يوسف سيدة الأعمال فلقد أشارت إلى أن المرأة سيكون لها لمسة في مجلس الشورى، ووصفت وجود المرأة في المجلس ليس في مكان غريب ولا بعيد عن دورها الاعتيادي اليومي في خدمة مجتمعها من خلال الكثير من القضايا العامة للمجتمع ولعل من أولها قضايا الأسرة والمجتمع والزوجية والأطفال.
وكان للناشطات السعوديات العديد من المشاركات فلقد عبرت الناشطة فوزية آل هاني منسقة حملة "بلدي" المهتمة بمشاركة المرأة في المجالس البلدية عن سعادتها بهذه النسبة التي بلغت %30 في مجلس الشورى، وثقتها الكبيرة في السيدات اللاتي تم تعيينهنّ لما يتمتّعن به من سمعة عالية وكفاءة خصوصا بعض الأسماء كالدكتورة ثريا عبيد التي تأهلت لقيادة مؤسسات دولية، وكذلك باقي السيدات اللاتي تتطلع أن يكون لهم أداء متميز في الفترة المقبلة.
أما المحامية بيان زهران - صاحبة مبادرة رخص المحاميات – فلقد أكدت على سعادتها واستبشارها بصدور قرار تعيينات عضوات مجلس الشورى، مشيرة إلى قناعتها بأن الفرصة أمام المرأة السعودية متاحة لأنها تحمل من العلم والخبرة الكثير الذي تستطيع من خلاله خدمة دينها ووطنها، وأشادت في العضوات المعينات لأنهن من تخصصات مختلفة وبسير ذاتية مشرفة جدا.