حيل وحلول عملية لمحاربة ملل العلاقة الحميمة
قد يسيطر الملل على العلاقة الخاصة، وتقتحم الرتابة روح العلاقة الحميمة بين الزوجين، وبالتالي يفقد كل طرف ميله إليها، بل وينفر منها في بعض الأحيان، فلا جديد في العلاقة، وهذا الأمر وارد الحدوث في جميع الزيجات ويتعرض الأزواج له في وقت من الأوقات، لذلك على الأزواج عدم الإستسلام لهذه الهجمات العنيفة من الملل والروتين، بل وجب عليهم التصدي لها والحفاظ على روح العلاقة الحميمة ورغبة كل منهما للآخر.
لماذا يحدث الملل؟
وفقا لما أشار إليه المختصين في هذا المجال، تعد نمطية الأداء في العلاقة الخاصة ما بين الزوج والزوجة من أهم الأسباب التي تسبب حدوث فتور العلاقة الحميمة، إضافة إلى عدم بحث الطرفين عما هو جديد لتجديد روح العلاقة في ما بينهما.
نصائح هامة
•يجب على الزوجين عدم الإلتزام بوقت معين لممارسة العلاقة الحميمة، فمن الصعب أن يحدد موعد اللقاء الحميم مسبقا، ولكن يجب أن يترك الأمر كله للمشاعر ولرغبة كل طرف بالآخر.
•التجديد مطلوب ويشمل المكان والزمان، فلهما أهمية كبيرة في كسر الروتين والتغلب على الملل، إذ ينصح المختصون بضرروة تغيير المكان الذي سيشهد اللقاء الحميم، إذ يجب الخروج عن الإطار المألوف بعيدا عن أجواء غرفة النوم أو تغيير المكان كليا، كقضاء ليلة حالمة أو أجازة زوجية رومانسية في فندق مهيأ لإحتضان اللقاء الحميم وفي جو رومانسي خلاب.
•التجديد في ديكورات غرفة النوم وبما يحفز الرغبة على الللقاء الحميم، كإختيار الألوان الناعمة والديكورات الرومانسية، والأضواء الخافتة.
•تغيير نوع العطر المستخدم، على أن يكون من ضمن العطور التي تحفز على الرغبة.
•البحث عن أوضاع جديدة ترضي الطرفين وتحقق الهدف من اللقاء الحميم.
•زيادة وعي الأزواج بأهمية التجاوب مع التغيير وتقبل نصائح الطرف الآخر لمحاربة الملل وللنجاة من سجن الرتابة.