العربية للعود ترعى زفافا جماعيا لـ جمعية الإعاقة الحركية للكبار
تحت رعاية الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض بالنيابة، شاركت "الشركة العربية للعود"، أكبر سلسلة من متاجر التجزئة المتخصّصة بالعطور الشرقية في العالم، في رعاية حفل الزفاف الجماعي الرابع الذي أقامته "جمعية الإعاقة الحركية للكبار-حركية" مؤخراً في مركز الملك فهد الثقافي احتفاءاً بزواج 100 شاب وشابة، وذلك بحضور عدد من كبار الشخصيات الحكومية والمسؤولين التنفيذيين وممثلين عن الجهات الراعية للحدث.
وتأتي الخطوة استكمالاً لالتزام "العربية للعود" بدعم المبادرات المجتمعية لا سيّما تلك الرامية إلى توعية الشباب بسبل بناء حياة أسرية سليمة قائمة على أسس متينة تضمن تحقيق التكافل الاجتماعي والاستقرار العائلي. وقدمت الشركة على مدى تاريخها مساهمات قيّمة على صعيد إنجاح الأعراس الجماعية التي باتت إحدى المظاهر الحضارية التي تميز المجتمع السعودي لا سيّما وأنها ركيزة أساسية لتشجيع الشباب على تأسيس أسر متماسكة استناداً إلى قيم البر والتقوى والتواصل والتراحم.
وأعرب المهندس ناصر المطوّع، رئيس مجلس إدارة "جمعية الإعاقة الحركية للكبار"، عن تقديره للقائمين على "الشركة العربية للعود" على جهودهم الحثيثة في مجال رعاية ودعم المبادرات الاجتماعية والإنسانية لا سيّما برامج الزواج الجماعي التي تندرج تحت مظلة الجمعية، لافتاً إلى أنّ الشركة ساهمت بفعالية على مدى السنوات الماضية في إحداث تغيير إيجابي في حياة شريحة واسعة من الشباب والأسر وذوي الاحتياجات الخاصة في المملكة العربية السعودية بما يصب في خدمة المجتمع المحلي.
وقدّمت الشركة للعرسان هدايا قيّمة من أجود أنواع البخور المنزلي والعطورات الرجالية والنسائية الفاخرة التي تحمل علامة "العربية للعود" المرادفة للجودة والتميز في تقديم أرقى أنواع العطور الشرقية المصنوعة من أجود المسك والعود والزيوت الطبيعية. وفي ختام الحفل، قام صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز بمنح "العربية للعود" وكافة الجهات الراعية دروعاً تكريمية تقديراً على دعمهم الكبير ومساهمتهم الفاعلة في إنجاح الحفل.
وقدمت "العربية للعود" الدعم والرعاية لبرامج الزواج الجماعي التي أقيمت تحت مظلة "جمعية الإعاقة الحركية للكبار-حركية" على مدى السنوات الثلاث الفائتة. وحظيت الشركة بتكريم خاص من صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز رحمه الله، أول رئيس للجمعية، تثميناً لدورها الفاعل في تشجيع الشباب على بناء أسر نموذجية فاعلة ومتماسكة تساهم بفعالية في مسيرة التنمية الشاملة في المستقبل.