دانييلا رحمة
السيرة الذاتية
دانييلا يوسف رحمة
لبنان
أنثى
الميزان
احترفت اللبنانية دانييلا رحمة الفن من بوابة الجمال، فهي ممثلة لبنانية ومقدمة برامج استطاعت أن تلفت الأنظار منذ خلال برنامج "ذا اكس فاكتور" فى موسمه الثاني، وقبلها توجت دانييلا رحمة بلقب ملكة جمال لبنان للمغتربين فى عام 2010، ثم توالت أعمالها الفنية، وبرغم قصر مشوارها الفنى إلا أنها استطاعت أن تحقق نجاحًا ملموسًا وقبولًا لافتًا من قبل الجمهور العربي.
انطلاقة دانييلا رحمة بعد عودتها للبنان
ولدت دانييلا رحمة فى أستراليا لأبوين من لبنان هاجرا إلى أستراليا، ولكن بعد مشاركتها الناجحة فى مسابقة ملكة جمال لبنان للمغتربين قررت العودة إلى وطنها الأم لتبدأ مشوارها الفنى.
لم تكن اللغة العربية عائق لديها عند عودتها إلى لبنان، فقد حرض والديها على تعليمها اللغة العربية هى وإخوتها منذ الصغر، فحتى بلوغها السادسة عشر كانت فى مدرسة لبنانية ولكن بعد ذلك انتقلت إلى مدرسة أسترالية فتعثرت لغتها بعض الشيئ وخاصة فى الكتابة لندرة ممارستها فى أداء واجباتها المنزلية أو من خلال عملية التعلم نفسها.
شاركت دانييلا رحمة فى برنامج "رقص النجوم" في 2013 بعد عودتها للبنان، وقد استطاعت أن تحصل على المركز الأول فى المسابقة ببموسمه الثانى، وبدأ مشوارها الفني بعد ذلك، وقدمت برنامج "إكس فاكتور" في 2013 و2015، وقدمت برنامج "آراب كاستينج" في 2016، وفى عام 2017 حيث خاضت تجربتها الأولى فى التمثيل من خلال مسلسل "بيروت سيتي" وهو من إخراج سيرج أوريان وبطولة ساشا دحدوح وليا أو شعيا.
بدايات دانييلا رحمة في مجال التمثيل
كانت نقطة انطلاقتها الحقيقية فى عالم التمثيل فى عام 2018 من خلال مسلسل "تانجو" عندما شاركت البطولة الفنان باسل الخياط وباسل مغنية، ونالت عن هذا الدور جائزة الموريكس كأفضل ممثلة فى عام 2019 ، كما شاركت الفنان باسل الخياط مرة أخرى من خلال مسلسل "الكاتب" ، وفى عام 2020 طلت علينا بشخصية الراقصة مايا التى أُثارت الكثير من الجدل حول جرأتها وذلك من خلال مسلسل "أولاد آدم"، كما شاركت الفنان معتصم النهار البطولة من خلال مسلسل" DNA "فى عام 2020 ، وتعاملت مع أبرز نجوم الدراما بينهم ماجي بو غصن في مسلسل "للموت" بموسم رمضان 2021.
فى عام 2017 اختارتها شركة "لوريال باريس" سفيرة لها فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفى فى عام 2019 تم تعيين دانييلا رحم" من قبل وزارة الخارجية سفيرة للمؤتمر السنوى المركزى للطاقة الإغترابية اللبنانية بإعتبارها نموذجًا ناجحًا عادت إلى أرض وطنها لتشق طريقها نحو النجاح والتألق.