مهى الفهد أول سعودية يدخلها السلك الدبلوماسي قصر الأمم المتحدة بجنيف
حققت العديد من الأسماء المخلصة والشخصيات البارزة من المملكة العربية السعودية، انجازات كبيرة لوطنهم بذلوا فيها كل غال ونفيس لرفعة هذا الوطن، واحدى هذه الشخصيات البارزة المستشارة السعودية مهى بن عبدالله بن عبدالعزيز بن فهد، والتي تعد أول إمرأة سعودية تدخل قصر الأمم المتحدة بجنيف.
تعيينها مستشار عام للشبكة الدبلوماسية الدولية
أصدر رئيس الشبكة الدبلوماسية الدولية للقانون الدولي وحقوق الإنسان البروفسور عذاب العزيز، في أغسطس 2013 قرارا قضى بتعيين المستشارة مهى بنت عبد الله بن عبد العزيز بن فهد مستشار عاما للشبكة الدبلوماسية الدولية للقانون الدولي وحقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية.
وأوضح البروفسور العزيز أن اختيارها يأتي إيماناً منه بالمسيرة الموفقة، والأعمال الكبيرة التي وصلت إلى كسر حواجز كثيرة ومواجهات كبيرة قادتها معالي المحكم الدولي ومستشارة السلام مهى الفهد.
حق دخول قصر الأمم المتحدة بجنيف
تسلمت المستشارة السعودية مهى بن عبدالله بن عبدالعزيز بن فهد حق الدخول قصر الأمم المتحدة جنيف، حيث تم منح جميع أعضاء الشبكة الدبلوماسية للقانون الدولي حق الدخول إلى قصر الأمم المتحدة، وذلك بعد العمل المستمر والمتابعة الدولية من رئيس الشبكة في جنيف ليكون صوت الشبكة في جميع المحافل الدولية. وتم اصدار بيان من قبل رئيس الشبكة الدبلوماسية الدولية لجميع منسقي الشبكة من أجل التعميم على جميع الأعضاء بهذا القرار.
واستقبل رئيس الشبكة الدبلوماسية الدكتور عذاب العزيز في جنيف أعضاء الشبكة الدبلوماسية للمشاركة في الاجتماع المقرر للشبكة في قصر الأمم المتحدة لتكون أول مشاركة للأعضاء مع رئيس الشبكة وذلك خلال شهر فبراير 2014، وكانت المستشارة مهى من ضمن الأعضاء المشاركين في هذا الإجتماع، وبعد حضور الاجتماع سلم الدكتور العزيز المستشارة والأعضاء المشاركين بالاجتماع، وثيقة الإعلام العالمي لحقوق الانسان وشعار الأمم المتحدة.
مسيرتها
بدأت المستشارة مهى مسيرتها من الإعلام وعادت إليه بعد مرورها بالسلك الدبلوماسي، الذي ناسب شخصيتها، وأجادت إدارة دفته من خلال مجال العلاقات الدولية، كانت ولا زالت ناشطة في الأعمال التطوعية، وشغلت العديد من المراكز، ومنها: مستشارة العطاء الإنساني للشعب السوري بمنح من قبل الإئتلاف السوري للمحكمة الجنائية الدولية، الأمين العام لإئتلاف خبراء حقوق الإنسان بالشرق الأوسط، والمفوض العام للتحالف المدني لشؤون التعاون الدولي في دول الخليج العربي، المفوض العام لجمعية العفو المصرية لشؤون التعاون الدولي في دول الخليج العربي، المستشار الخاص لسيادة الرئيس العام للمجلس الدولي للعالم الإسلامي، الملحق الثقافي لهيئة كتاب "هذا محمد"، وعضو هيئة المحاميين الدولية للدفاع عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.