دُرّة التونسية... موهبة خطفت الأضواء في مصر
إستطاعت الممثلة التونسية الجميلة دُرّة زروق ان تجذب الأضواء إليها بقوة هذا العام من خلال تجسيدها شخصية "دلال" في أحدث أدوارها في شهر رمضان في مسلسل "سجن النسا" حيث قدّمت أداء فنياً رفيع المستوى وقوياً في الحضور، وأشاد بدورها هذا الكثير من النقاد وزملائها الفنانين. فمن هي الفنانة درّة؟
ولدت دُرّة إبراهيم زروق يوم 13 يناير عام 1980م في تونس، وهي حاصلة على درجة الماجستير في العلوم السياسية بتونس. انضمت إلى عالم الفن من خلال فرقة "التياترو" حيث كانت أول أعمالها مسرحية بعنوان "مجنون" للمخرج توفيق الجبالي، ثم قدمت العديد من الأعمال السينمائية التونسية من أبرزها "خرمه" و"نادية وسارة" و"دار الناس"، إلى جانب مجموعة من الأدوار التلفزيونية منها "مكتوب" و"حسابات وعقبات" و"فارس بني مروان" و"شارع الحب".
إنطلاقتها في مصر
في عام 2003، شاركت دُرّة في عده أفلام عالمية منها "كولوسيوم" للمخرج الإنجليزي تيلمان ريم، و"رحلة لويزا" للمخرج الفرنسي "باتريك فولسون" عام2005م.
أما أول أدورها بالسينما المصرية فكان عام 2007 حيث شاركت في فيلم "هي فوضى" لتنطلق بعدها الى الساحة المصرية من خلال العشرات من الأدوار السينمائية بينها "جنينة الأسماك" و"الأولى في الغرام" و"الحب كده" و"كلاشنكوف" و"ليلة البيبي دول" و"المسافر".
كما تميزت دُرّة بأدوراها على الشاشة التلفزيونية منها "فؤش" و"شريف ونص" و"خاص جدا" و"العار" و"طيارة ورق" و"وعد ومش مكتوب" و"اختفاء سعيد مهران" و"رحيل مع الشمس" و"لحظات حرجة".
الجوائز والألقاب التي نالتها
حصلت دُرّة على لقب أجمل إمرأة مشهورة في تونس، ونالت العديد من الجوائز خلال مشوارها الفني بينها جائزة أفضل ممثلة صاعدة لعام 2007م في إستفتاء قنوات "أي آر تي"، وتم اختيارها كعضو لجنة تحكيم في المهرجان الدولي للفيلم بتونس عام 2009م.
أناقتها وحياتها الشخصية
تمتلك دُرة أسلوباً جميلاً في الموضة، حيث أن إطلالاتها تجمع بين العصرية والكلاسيكية، وما يميز أسلوبها هو جرأتها على اختيار ألوان قوية وصاخبة كالأحمر، البرتقالي، الأصفر والنيلي، أما تسريحات شعرها فتأتي دائماً ناعمة وتحرص على ألا تكثر من مساحيق التجميل.
الفنانة درة ما تزال "تحت نصيبها" لغاية اليوم حيث ترى أنّ الزواج قسمة ونصيب مشيرة الى أنّ الفن أخذ معظم وقتها بعد فسخ خطوبتها منذ أشهر. وترغب دُرة اليوم بشخص يُقنع عقلها ويرتاح قلبها له، وتقول أنها متمسكة بالزواج حسب التقاليد والقوانين التونسية رغم استقرارها في مصر منذ سنوات.