باسل خياط.. "دنجوان" الدراما السورية
إحسان علّوه
لمحة سريعة عن باسل خياط
شارك باسل في أعمال تلفزيونية كثيرة جعلته يثبت جدارته التمثيلية بمهارة ليصبح نجماً مميزاً في الوطن العربي وخاصة في بلده سوريا وفي مصر التي شق اليها طريقه مؤخرا وآخرها كان مشاركته في المسلسل المصري "قصة حياتي" الى جانب الفنانة شيرين عبد الوهاب في اول تجاربها الدرامية.دفعت هذه النجومية باسل الى حصد لقب "دنجوان" الدراما السورية خلال الأيام الماضية في تصويت أجرته شركة "جينا" التركية المختصة بالاحصائيات السنوية للاعمال الدرامية والسينمائية على المستوى العالمي ويعود هذا اللقب بعد التصويت الذي نافس به خياط عدداً من ابناء جيله.
ولادته و حياته الشخصية
ولد باسل خياط يوم 29 أغسطس عام 1977م في حي شعبي بمنطقة شارع بغداد وتخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق. متزوج ولديه ولد يُدعى "شمس الدين". منذ طفولته، كان التمثيل هو الهواية المفضلة لديه حيث شارك في مسارح الأطفال في عمر الثماني سنوات، من ثم تحول من هاو إلى محترف وشارك بعدها في العشرات من الأعمال التلفزيونية والعروض المسرحية في فرنسا ومصر وبيروت والأردن والكويت وسوريا.
أبرز اعمال باسل الفنية
من أبرز أعماله التلفزيونية "الإخوة"، "عشق النساء" مع الفنانة نادين نجيم و ورد الخال، "السيدة الأولى" مع النجمة غادة عبد الرازق ، "أسرار المدينة" و"البواسل" و"الخيزران" و"حب تحت اسم آخر" و"الأيام المتمردة" و"جلنار" و"البحث عن المستحيل" و"قبل الغروب" و"كان ياما كان" و"صلاح الدين الأيوبي" و"أبناء القهر". مع الفنان قصي الخولي وكان مسلسل "نيران صديقة" الظهور الأول له في الدراما المصرية والذي عرّفه إلى الجمهور المصري مع الفنانة منة شلبي
ادوار خياط المسرحية
قدم باسل عددا من الأعمال المسرحية من أبرزها "لن يكون" و"حفل تكريم وتأبين" و"هواية الحيوانات الزجاجية" و"نزوة عاشق" و"هذه المرة" و"سيلينا".
هل يعتبر باسل من المحظوظين؟
يعتبر الفنان الشاب باسل خياط انه محظوظ بالإجمال "فالحظ موجود ولكن إذا أساء أحدنا استخدامه فقد يعيدة إلى الوراء, فالعمل والإجتهاد والمثابرة الأثر الأكبر في تقدم الإنسان" بحسب تعبيره.ويؤكد خياط أن الرغبة في خوض غمار التمثيل كانت تتملكه منذ طفولته ولكنه قال انه لو لم يكن ممثلاً لعمل في مجال الأزياء وتصميمها أو ما له علاقة بالإبداع كالديكور والرسم
لماذا لا نجد باسل خياط على مواقع التواصل الاجتماعي؟
يعلّل باسل سبب ابتعاده عن مواقع التواصل الإجتماعي حيث لا يملك حسابات شخصية لا على "تويتر" ولا "فايسبوك" قائلا: "أرى أن موضوع التواصل الإجتماعي يُستخدم بطريقة سلبية أكثر من إيجابية، ويُبعد الناس عن بعضهم البعض أكثر مما يجمعهم! لذلك اتخذت قراري منذ زمن أني لا أريد التواصل الإجتماعي حتى إشعار آخر".