سناب شات .. وماذا بعد؟
وماذا بعد؟ .. هذا ما خطر في بالي عندما حصلت على التحديث الجديد لهذا التطبيق الذي يفاجئنا كل يوم بميزة تأسر كل مستخدميه.
ولنعود قليلاً إلى الوراء إلى أقل من 3 أعوام لم يكن هذا التطبيق قد ظهر بعد، وخلال هذه الأعوام التي لا تتعدى أصابع اليد الواحدة استطاع أن يحدث ثورة في التراسل الفوري والبث المباشر.
البداية كانت فقط مع رسائل يتبادلها المستخدمين فيما بينهم صورة كانت أو مقطع فيديو لا يتعدى الـ10 ثواني مع إمكانية الكتابة أو الرسم على الصورة أو المقطع.
وبعدها بدأنا في رحلة الحكايات أو"Stories"، التي جعلت كثير من المشاهير يتجهون إلى هذا التطبيق الجديد مع تجاهلهم القديم منها كما حدث مع كثير من التطبيقات انحسرت عنها الأضواء ولم تعد جذابة لمستخدميها مثل تطبيق كيك الذي سادت شهرته مع مقاطع الفيديو ولكن هذه الشهرة اختفت مع طرح تطبيق "انستغرام" لميزة الفيديو.
وتقوم فكرة الحكايات في سناب شات على سرد قصة يومية للمستخدم وبثها للمتابعين مع خاصية إذا كانت القصص هذه عامة للجميع أو خاصة للأصدقاء فقط كما هو الحال في كثير من التطبيقات، ولكن هذه الحكايات لها وقت محدد وبعدها تبدأ بالتلاشي والإختفاء فعمر هذه القصة لا يتعدى الـ24 ساعة فقط!
بعدها قام سناب شات بدخول عالم الإعلام من خلال خدمة ديسكفر التي تقدم أخبار تهم المستخدمين من كبرى وسائل الإعلام مثل CNN وديلي ميل وبيبول وغيرها، لتكون هي بدورها أخبار ذات مدة مددة هي أيضاً بـ24 ساعة.
ومؤخراً طرحت سناب شات خدمتها الجديدة التي تتيح المكالمات المرئية بين المستخدمين مثل سكايب من مايكروسوفت وهانغ آوتس من جوجل وفيس تايم من أبل لتدخل المنافسة مع هؤلاء العمالقة.
ليصبح سناب شات تطبيق يجمع بين التراسل الفوري والبث المباشر والتواصل الإجتماعي ومصدر للأخبار والآن المكالمات المرئية.
السؤال: ماذا بعد يا سناب شات؟