بياريت قطريب لـ هي : أنتظر طفلةً وأعمالي مؤجلة
حوار: زينة عبد الجليل
خطفت بياريت قطريب الأضواء في سن مبكرة، درست الفنون المسرحية وتخرجت من الجامعة اللبنانية حاصلة على درجة دبلوم في تدريس المسرح، وبعد ذلك حصلت على درجة الماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس بالكسليك.
وقد ظهرت قطريب بعد ذلك في العديد من الأعمال السينمائية والأفلام القصيرة والمسلسلات التلفزيونية، بما في ذلك "الشحرورة"، و دور رشا في مسلسل "روبي".
كما أنها تشارك في تقديم برنامج "سوالفنا حلوة" الذي يحظى بشعبية كبيرة على تلفزيون دبي و"اخبار الصباح" على تلفزيون المستقبل.
"هي" التقت النجمة التي تنتظر مولودة في غضون أشهر، حيث حدثتنا عن جدول أعمالها، بالإضافة إلى آخر أخبارها:
•ما هو جديد أعمالك؟
-حاليا قمت بإيقاف كافة الأعمال المتعلقة بالفن، حيث أني حامل، وأرغب بشدة عيش التجربة بكل حذافيرها، خصوصا أنه يعد الحمل الأول لي، لكني لا زلت مستمرة في تقديم برنامج "أخبار الصباح" على شاشة المستقبل، والموسم الجديد لبرنامج "سوالفنا حلوة" على قناة دبي، وقمت بتأجيل عمل مسرحي مع الفنان روميو لحود، كان من المفترض عرضه في بيروت، لكن الحمل حال دون ذلك، وتم تأجيل كافة الأعمال حتى ما بعد فترة الولادة.
•إلى أي مدى أنت راضية عن تجربة المسلسلات العربية الطويلة، خصوصا أنك شاركت في مسلسل "روبي" الذي يعد من أول الأعمال الدرامية العربية الطويلة؟
بالطبع يعد هذا النوع من الأعمال نمطا جديدا بالنسبة للمشاهدين العرب الذين اعتادوا على مشاهدة المسلسلات المدبلجة كالمكسيكية والتركية، وأعتقد أن المسلسل لاقى نجاحا كبيرا، خصوصا وأنه أول عمل درامي عربي طويل، وآمل أن نستمر على نفس هذا النهج من النجاح والتميز.
•ألا تفكرين بالاتجاه لتقديم برامج أخرى غير برنامج "عالم الصباح"؟
أشعر أن برنامج "عالم الصباح" مختلف عن بقية البرامج الصباحية الأخرى، لثراء محتواه، ومتابعته الآنية للأحداث، وهو ملم بكافة المجالات السياسية والثقافية والرياضية والتكنلوجية، وأنا راضية تماما عن هذه التجربة، وحاليا لا أفكر بالاتجاه لتقديم برنامج آخر.
•ماذا تفضلين أكثر: التقديم التلفزيوني أم التمثيل؟
التمثيل شغفي خصوصا أني خريجة الجامعة اللبنانية، وحاصلة على درجة دبلوم في تدريس المسرح، لكن هذا لا يعني قبولي لكافة الأعمال الدرامية التي تعرض علي، أما بالنسبة للعمل التلفزيوني، يؤمن لي استمرارية التواصل مع الجمهور بشكل شبه يومي.
•كيف تستطيعين تقمص الشخصية التي تقومين بأدائها؟
بمجرد استلام النص، وقراءته، أبدأ بتشكيل الخطوط الأولى لهذه الشخصية، لكني أستطع فهمها أكثر لدى بدء تصوير العمل، خصوصا أن المخرج يعطي ملاحظاته، لأنه قبطان السفينة الذي يساعد على فهم أبعاد الشخصية أكثر.
•إلى أي مدى أثرت الأحداث في بعض الدول العربية على سير خط الدراما، وتصوير بعض الأعمال؟
قد تكون تأثرت تصوير بعض الأعمال في سوريا، وعوضا عن ذلك تم تصوير عدد منها في لبنان، ودبي، ومصر.
•هل ستقللين من تصوير أعمالك الدرامية بعد الولادة؟
خلال الفترة الأولى أود أن أعطي ابنتي حقها في الرعاية والاهتمام، لكني من النوع من الأشخاص الذين لا يستطيعون العيش بلا عمل، حيث أنه يجري في دمي، وطموحة لأبعد الحدود، وأوقات الفراغ التي كنت أقضيها في أيامي العادية خارج المنزل، سأقضيها إلى جانب ابنتي.
•أين أنت من السينما؟
أحب السينما كثيرا، وهي عالم مختلف عن الدراما التلفزيونية، وبحاجة إلى تحدٍ أكبر، وقد شاركت في عملين، و ربما تكمن المشكلة في إيجاد النص الملائم.
•ماذا يعني لك كونك سفير لـ "سنسوداين" ؟
أشعر أن هذا الأمر إيجابي بالنسبة لي، حيث أن لابتسامتي تأثيرا إيجابيا لدى الآخرين، وقد قامت "سنسوداين بروناميل" باختياري بعد أن وجدوا المواصفات التي كانوا يبحثون عنها.
•برأيك، إلى أي مدى يخدم هذا الأمر النجوم والفنانين كونهم سفراء لمنتجات أو ماركات عالمية؟
أعتبر أن تمثيل النجم لماركة تجارية معروفة عالميا، ويثق بها الجمهور، يخدمه إلى درجة كبيرة، ولا أرى أي ضير في ذلك، بالتالي سيقتنع الجمهور بهذه السلعة.