نجمات أصبحن أكثر انفتاحاً على الحديث عن تجاربهن النفسية في 2022.. أديل وبريتني سبيرز تعودان للجلسات العلاجية
أديل وبريتني سبيرز وعدة نجمات كشفت هذا العام عن تجاربهن النفسية، ورحلة علاجهن من بعض المشكلات والأزمات النفسية، وأصبحن أكثر انفتاحاً على الحديث عن تجاربهن من أجل نقل تجاربهن للجمهور والاستفادة منها.
أديل تتحدث عن علاجها النفسي في حفلاتها الأخيرة
وفاجأت النجمة البريطانية أديل الجمهور في حفلاتها الأخيرة في لاس فيغاس بالحديث عن رحلة علاجها النفسي، ورغم مرور فترة طويلة على طلاقها، إلا أنها حتى الآن مازالت تتلقى علاج من آثار فترة الطلاق عليها، وقالت للجمهور إنها عادت للجلسات العلاجية من أجل أن تصبح أفضل خاصة في فترة إقامتها لحفلاتها الغنائية، وكشفت أنها كانت قد توقفت عن تلقي الجلسات بعدما كانت تخضع لخمسة جلسات يومياً في فترة الطلاق، ولكنها عادت مؤخراً لتلقي العلاج والدعم النفسي.
وعاشت أديل فترة توتر في المرحلة الأخيرة من حياتها وذلك بسبب إلغاء جولتها الغنائية في أمريكا والتي تسببت في وضع ضغوط نفسية عليها قبل أن تعود لإحيائها هذه الأيام، وظهرت وهي تبكي ومتأثرة أمام الجمهور في الحفلات الأخيرة، وقالت في كلمتها للجمهور عن علاجها النفسي: "توقفت عن تحميل نفسي المسؤولية عن سلوكي والأشياء التي سأقولها، أنا الآن أفعل ذلك لأنني أريد فقط التأكد من أنني أستطيع أن أعطيكم كل شيء".
بريتني سبيرز تعود للعلاج النفسي
ونفس التجربة مرت بها النجمة بريتني سبيرز هذه الأيام، والتي كشفت في وقت سابق هذا العام عن عودتها للعلاج النفسي للتخلص من آثار فترة الوصاية عليها من قبل والدها، وهي المرحلة التي كانت تعاني منها من عدة ضغوط نفسية، وكشفت إنها تتلقى علاج نفسي هذه الأيام للشقاء من آثار العزلة التي مرت بها في فترة الوصاية، وقالت إنها شخصية انطوائية رغم حياتها كفنانة، وتعيش صراع بداخلها بسبب رغبتها في الانفتاح على العالم، لذلك تعتبر الحديث باستمرار إلى الجمهور عن أفكارها ومشاعرها على انستقرام جزء من خطة العلاج النفسي وتشعر أن الأمر يساعدها في العلاج، ومشاركة تجاربها مع الجمهور بعد فترة طويلة من العزلة والانطواء.
سيلينا جوميز تصدر فيلم وثائقي عن تجربتها النفسية
وتعتبر النجمة سيلينا جوميز من أكثر النجمات اللاتي يحرصن على التوعية بأهمية العلاج النفسي، وأطلقت عدة مبادرات لدعم الصحة العقلية في السنوات الأخيرة، وأصبحت أكثر انفتاحاً على الحديث عن مرضها وأطلقت هذا العام فيلم وثائقي عن تجربتها بعنوان "My Mind & Me"، والذي كشفت من خلاله تفاصيل وكواليس جديدة عن فترة مظلمة في حياتها، عانت من خلالها من عدة أزمات نفسية بسبب تشخيصها بمرض اضطراب ثنائي القطب، بجانب تعرضها لانهيارات نفسية وعصبية واكتئاب، وأدت حالتها النفسية إلى تدهور حالتها الصحية وخضوعها لعملية زراعة كلى بعد إصابتها بمرض الذئبة الحمراء.
أصالة تروي تجربتها على المسرح
ومن النجمات العربيات أيضاً الفنانة أصالة، والتي فاجأت الجمهور هذا العام بالحديث عن تجربتها مع العلاج النفسي، خاصة بعد الفترة الصعبة التي مرت بها في السنوات الأخيرة في حياتها العائلية، وكشفت في لقاء تلفزيوني سابق إنها عاشت الكثير من التفاصيل الصعبة في الفترة الماضية كانت أكبر من قدراتها وطاقتها، كما أكدت أنها لجأت لعدد من الأطباء النفسيين خلال الفترة الماضية، كما خضعت للعلاج بالأدوية لعدة أشهر، وأكدت أن تلك الأدوية قد أثرت عليها بشكل سلبي، خاصة وأنها قررت زيادة جرعة العلاج بدون استشارة الطبيب وهو ما تسبب في تعبها وعدم قدرتها على السير، وقررت بعدها التوقف عن تناول الأدوية.
وقدمت الفنانة أصالة طبيبها النفسي إلى الجمهور في حفلها الأخير في موسم الرياض، وقالت إنه ساعدها كثيراً في تجاوز هذه الفترة الصعبة، وهو من ألهمها بفكرة التحدث أمام المرآة مع نفسها وساعدتها كثيراً، ومازحته في الحفل وقالت إنها أصبحت تزوره فقط كصديق ولمقابله ابنه في العيادة وليس لتلقي العلاج بعد تعافيها.