معلومات قد لا تعرفها عن "ساندرينجهام" منزل عطلة نهاية العام للعائلة المالكة البريطانية
كانت ملكية ساندرينجهام Sandringham House، المنزل الريفي المحبب لقلب إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا الراحلة، وبيت العطلات المفضل لديها وللعديد من أسلافها، إذ توجد به مزرعة ملكية، بالإضافة لمزرعة الخيول التي تضم العديد من الأحصنة الملكية.
تقع ساندرينجهام في نورفولك، إنجلترا، على بعد ما يزيد عن 100 ميل شمال لندن، وتٌقدر مساحتها بـ 20 ألف فدان من الأراضي. استحوذت العائلة المالكة البريطانية على التركة في عام 1862، عندما اشتراها الملك إدوارد السابع وزوجته الملكة ألكسندرا.
وصف الملك جورج الخامس الممتلكات المترامية الأطراف بأنها "عزيزتي ساندرينجهام، المكان الذي أحبه، فهو أفضل من أي مكان آخر في العالم". توفى جد الملكة إليزابيث الثانية في منزل ساندرينجهام في 20 يناير 1936، كما توفى ابنه الملك في نهاية المطاف في المنزل نفسه في 6 فبراير 1952.
بعد وفاتهم، تم نقل ملكية ساندرينجهام إلى الملكة إليزابيث الثانية، ثم من بعدها إلى الملك تشارلز الثالث. وفقًا لموقع ملكية ساندرينجهام على الإنترنت، يكسب أكثر من 200 شخص رزقهم من العمل في العقار، بما في ذلك الحراس، والبستانيين، والمزارعين، بالإضافة إلى عمال مصنع عصر عصير التفاح.
في عام 1957، قدمت الملكة إليزابيث الثانية أول رسالة تلفزيونية لها بمناسبة الذكرى السنوية الـ 25 لبث أول خطاب عيد ميلاد ملكي لجدها جورج الخامس عبر الراديو، واحتفالات نهاية العام من ساندرينجهام.
خلال اليوبيل الفضي للملكة إليزابيث الثانية في عام 1977، فتحت جلالتها المنزل للجمهور، بحيث استطاع الناس القدوم لزيارة 600 فدان من الحدائق أو معرفة المزيد عن الحياة الملكية وتاريخ الملكية من خلال متحف ساندرينجهام.
يرحب العقار حاليًا بالزوار للقيام بجولة في الحديقة، ويتم إعادة فتح المنزل نفسه في الربيع.
تقضي العائلة المالكة البريطانية احتفالات نهاية العام في ساندرينجهام، ثم يحضرون القداس في الكنيسة يوم عيد الميلاد، وقبل ذلك يٌرسل أفراد العائلة المالكة بطاقات التهنئة إلى العائلة الكبري والأصدقاء والسياسيين البريطانيين، وهذا تقليد تتبعه العائلة المالكة من أكثر من قرن.
الصور من AFP والانستقرام