ورد الخال لـ"هي": أواجه تحديا كبيرا في "للموت 3" ولا أرحب بصيحات الموضة الصادمة
النجمة اللبنانية ورد الخال تخوض تحدي ومغامرة فنية جديدة في عام 2023، وذلك بمشاركتها بشخصية "كارما"، ضمن أحداث الجزء الثالث من المسلسل الشهير "للموت"، والذي حقق نجاحًا كبيرًا بجزأيه الأول والثانِ، خلال عرضه عبر منصة "شاهد" العربية العام الماضي.
وفي حوار خاص لـ"هي" تحدثت ورد الخال عن أبرز التحديات التي تواجهها مع مسلسل "للموت"، وكواليس العمل مع النجمتين ماغي بو غصن ودانييلا رحمة، كما تتحدث عن أغنية "نجمة الميلاد" التي جمعتها بعائلتها بمناسبة العام الجديد، وتطرق في الحديث عن أمنياتها لعام 2023، وأبرز هواياتها، وعن الموضة، ورايها بصراحة حول عمليات التجميل.
حدثينا عن تجربتك مع الغناء مع عائلتك بأغنية "نجمة الميلاد" ومن أين جاءت فكرة الأغنية؟
هذه الأغنية كانت تجربة جميلة أحببتها، أن أجتمع مع عائلتي، زوجي وشقيقي يوسف الخال وزوجته نيكول سابا، بأغنية خاصة، والمناسبة هي من فرضت ذلك، وكان تقديمها من خلال فكرة البرنامج الذي جمعنا جميعًا، احتفالاً بأعياد الميلاد، والفكرة كانت مناسبة لنا جميعًا؛ فزوجي ونيكول يغنيان، ويوسف الخال يكتب ويلحن الأغانِ، لذلك لم تكن هناك صعوبة في فكرة هذه الأغنية.
وهل طرأت على ذهنك من قبل فكرة تقديم أغنية "سينغل" كما أتجه عدد كبير من الممثلين لهذا الأمر؟
لا أفكر إطلاقًا أن أصبح مُطربة أو أتجه لهذا الأمر، فقد قدمت فقط من قبل تجربتين في شارات لعملين قدمتهما من قبل، وأغنية خاصة بعيد الميلاد وكانت قبل 5 أعوام، فوالدتي هي من كتبت الأغنية حينها، وزوجي لحنها، وكانت تحمل عنوان "بـ هالعيد"، لكن ليس لدي الصوت القوي، وقدمت هذه التجارب فقط من باب التلوين والتنوع؛ فالممثل إذا كان يرقص ويغني ويتنوع، يكون أمر جيد.
لنتحدث عن شخصية "كارما" في الجزء الثالث من مسلسل "للموت".. ما أكثر الذي جذبك للموافقة على أداء هذه الشخصية ؟
"كارما" شخصية مميزة وفريدة من نوعها، وهي تحمل دور جديد في حياة ريم وسحر، ماغي بوغصن ودانييلا رحمة، وهي جزء رئيسي ومحوري في الجزء الجديد، وشعرت أن الدور يناسبني كثيرًا، لذلك أحببت تقديمه.
وهل ستبتعد "كارما" عن شخصية الفتاة الحادة أو المسيطرة مثل دورك مع شخصية أميرة في مسلسل "قارئة الفنجان" أم ماذا؟
هي شخصية ليست سهلة ولا من السهل التعامل معها، ولا أقدمها من منظور مجرد كلاشيه أو أمر متكرر متعارف عليه، أن تحمل الشر على سبيل المثال طوال الوقت، ولكن كل إنسان لديه الخير والشر، ولا نحب أن يتحرك بالتأكيد، لكن أحيانًا نحرك هذا الشر، إلا إنه بالتأكيد مُبالغ به ومتصاعد عند بعض الشخصيات، ومن هنا يأتِ ويحدث الإجرام.
تم تصوير عدد من الأحداث في تونس .. فهل مثل هذا الأمر صعوبة بالنسبة لكِ خاصة أن الأجواء مُختلفة بالتأكيد عن لبنان؟
بالفعل قُمنا بالتصوير لبعض الوقت في تونس؛ فالقصة والأحداث هي من تطلبت هذا الأمر، وصورنا ما يقرب من 10 أيام، وساهم هذا الأمر في التنوع في الأحداث، وكانت تجربة رائعة مع فريق العمل.
حققت الأجزاء الأولى من "للموت" نجاحًا كبيرًا فما هي توقعاتك للجزء الثالث ؟
العمل نجح كثيرًا في جزأيه الأول والثانِ، وتعلق به الجمهور، ودائمًا يتواجد التحدي الأكبر مع الأجزاء؛ فنحن مُتفائلين، والجمهور يرغب في رؤية الشخصيات التي تعلق بها، سحر وريم، بقصة جديدة ومُختلفة والتطور الذي يحدث بحياتهم والشخصيات الجديدة التي تدخل بالفلك الخاص بهما.
أصبح هناك ثقل كبير بعرض الأعمال على المنصات والجمهور العربي أصبح يهتم بالأعمال اللبنانية .. فهل تتفقين معي في هذا الأمر؟
المنصات أصبحت تشكل للمشاهد العربي تنوع في الأعمال، وأن يشاهد كافة الأنواع المتوافرة، وأصبح لديه حرية كبيرة في الاختيار فيما بينها وأن يشاهد النوع الذي يفضله، والأعمال اللبنانية متواجدة بقوة في المنصات، وبالتأكيد الجمهور العربي أصبح يهتم بها أكثر وأكثر، وخاصة بالأعمال التي بها المزيج من مُختلف الجنسيات المشتركة سواء كتاب ومخرجين ومؤلفين وممثلين.
تتعاونين مع المخرج اللبناني فيليب أسمر في هذا العمل ..فحدثينا عن حبك دائمًا للتعاون معه؟
بالفعل نتعاون دائمًا سويًا، فهو من أكثر المُخرجين الذين تعاونت معهم بمسيرتي الفنية، وكثيرًا أشعر بالمتعة خلال العمل معه، ومع الزمن نتطور وننضج أكثر ونتعلم كممثلين ومخرجين ونواكب العصر، ونصبح أكثر جدية بتتابع الأعمال، ومتعة العمل أن نلتقي دائمًا من فترة لأخرى، ويظهر التجدد والتطور بنا سواء على مستوى الشكل الذي يتغير بالتأكيد أو مستوى العمل، وهذا يمثل متعة في حد ذاته.
وماذا عن كواليس العمل مع النجمتين ماغي بو غصن ودانييلا رحمة؟
العمل معهما مثل متعة كبيرة، والتعاون الذي جمعنا كان سهل وبسيط ولم نشعر بالوقت خلال التصوير، وكانت هناك أجواء من المرح والألفة والحب، وتحدي ومنافسة ، لكنها كانت منافسة شريفة بالتمثيل؛ فالجميع يرغب في تحقيق التفوق والنجاح، والأبطال الرئيسين قاموا بإحتواء الشخصيات الجديدة بكثير من اللطف والحب، وشعرت بمدى شعورهم بالراحة خلال العمل، نظرًا للنجاح الذي شهده العمل بالأجزاء الأولى، وتحدثوا معي أن الرهان علي، ويجب أن أقطف ثمار نجاح الجزء الثالث، وأتمنى أن يحدث ذلك بالفعل مع باقي فريق العمل.
ونحن في بداية عام جديد..ما هي أبرز أمنياتك به؟
السلام والخير والطمأنينة؛ كشعوب عربية، أرغب في أن نشعر بالراحة؛ فكل مرحلة تصبح أصعب من قبل، وعلى المستوى الشخصي أتمنى نجاح "للموت 3"، ومزيد من النجاح في الأعمال المُقبلة.
كيف تحافظين على جمالك وصحتك وهل تميلين مثل أغلب النجمات لعمليات التجميل أم لا تفضلين هذا الأمر بكثرة؟
أحب ممارسة الرياضة منذ مرحلة الطفولة، وأحافظ دائما على لياقتي البدنية، ولا أنتبه كثيرًا على الأكل، بل أكل ما أرغب به ولا توجد لدي أزمة في هذا الأمر، أما بالنسبة لعمليات التجميل، لا أحب أن أغير من ملامحي وشكلي، ولا أحب التغيرات الكبيرة التي يلجأ لها البعض ولا أفضلها تمامًا.
ما هي هواياتك الأخرى بعيدًا عن التمثيل ؟
الرياضة والرسم، على الرغم من ابتعادي منذ فترة طويلة عن هوايتي المفضلة وهي الرسم إلا أن هذه كانت موهبتي المفضلة.
وهل تحبين أتباع الموضة وتسيرين عليها طوال الوقت أم تتبعين ذوقك الخاص؟
أحب ارتداء ما يريحني؛ فالموضة أحيانًا تشوه الذوق العام، فأنا آخذ منها ما يناسبني ويتناسب معي ويليق علي، وأحرص على ارتداء ما يناسب كل مناسبة، حتى لا أكون صادمة بإطلالتي، فإذا كنت مناسبة اجتماعية أو دينية فهي تختلف عن ملابس زيارة رسمية أو تواجد مع أطفال، فلكل مقام مقال.
الصور من حساب ورد الخال على "انستجرام".