بعمر الـ 80.. من هم أبناء عم الملكة إليزابيث الذين يعملون بدوام كامل؟
عندما نفكر في العائلة المالكة البريطانية، وأعضائها الأكبر عمرا، يخطر في بالنا الملكة إليزابيث الثانية، والتي ظلت متربعة على عرش المملكة المتحدة لمدة 70 عامًا وحتى سبتمبر الماضي، ولكن طوال فترة حكمها، كان هناك 3 أفراد داعمين لها، ويعملون بدوام كامل لكن لا يسلط الضوء عليهم، وفيما يلي نتعرف عليهم:
الأمير إدوارد دوق كينت 87 عاما
ولد الأمير إدوارد جورج نيكولاس بول باتريك، في 9 أكتوبر 1935 في العاصمة البريطانية لندن، وهو حفيد الملك جورج الخامس والملكة ماري ويحمل لقب دوق كينت منذ عام 1942، وتزوج من كاثرين دوقة كينت في عام 1961.
خدم الأمير إدوارد دوق كينت في القوات المسلحة لأكثر من عقدين. وبحسب الموقع الرسمي للعائلة المالكة البريطانية، فإنه "يشارك في أكثر من 140 جمعية خيرية ومنظمة وهيئة مهنية مختلفة تغطي مجموعة واسعة من القضايا، من إحياء ذكرى ضحايا الحرب، إلى تعزيز تطوير التكنولوجيا والصناعة البريطانية في كل من المملكة المتحدة وعبر الكومنولث".
ساند الأمير إدوارد جلالة الملكة الراحلة في العديد من المناسبات، وكان الرفيق الوحيد للملكة إليزابيث الثانية في الاحتفال المصغر وسط جائحة COVID-19، كما قام بهذا الدور في عام 2013 بينما كان دوق إدنبرة يتعافى من جراحة.
الأميرة ألكسندرا 86 عاما
الأميرة ألكسندرا هي ابنة عم الراحلة الملكة إليزابيث الثانية، وصديقتها. ولدت الأميرة ألكسندرا هيلين إليزابيث أولغا كريستابيل في 25 ديسمبر 1936، وهي ابنة الأمير جورج دوق كينت والأميرة مارينا اليونانية، وحفيدة الملك جورج الخامس، في وقت ولادتها، كانت في المركز السادس في خط خلافة العرش البريطاني.
منذ آواخر الخمسينيات، نفذت الأميرة ألكسندرا العديد من الأنشطة لدعم الملكة الراحلة، في المملكة المتحدة وخارجها، وكانت الأميرة ألكسندرا تشارك في ما يقرب من 120 مشاركة كل عام، وكانت واحدة من أكثر أعضاء العائلة المالكة نشاطًا، ويذكر أنها في عام 2012، أجرت 110 ارتباطا رسميا.
ومنذ عام 2017، وإلى الآن وهي مصنفة في الموقع الرسمي للملكية البريطانية كعضو عامل في العائلة المالكة، وتحضر العديد من الاحتفالات والمشاركات الخيرية.
الأميرة بريجيت دوقة غلوستر 76 عاما
ولدت بريجيت إيفا فان ديرز، دوقة غلوستر في 20 يونيو 1946، في الدنمارك وتزوجت الأمير ريتشارد دوق غلوستر، حفيد الملك جورج الخامس والملكة ماري وابن عم الملكة اليزابيث الثانية، في 8 يوليو 197.
تلقت تعليمها في أودنسي بالدنمارك، ثم انتقلت إلى الدراسة في جامعة كامبريدج، وقابلت زوجها المستقبلي، الأمير ريتشارد الذي كان يدرس الهندسة المعمارية.
وبعد إنتهاء دراستها الجامعية عادت بريجيت إلى الدنمارك للحصول على دبلوم لمدة ثلاث سنوات في الدراسات التجارية والاقتصادية، ثم رجعت إلى لندن مرة أخرى في عام 1971، لتعمل في السفارة الدنماركية في المملكة المتحدة.
وفي فبراير 1972، تم الإعلان عن خطوبة بريجيت والأمير ريتشارد، وفي 8 يوليو من العام نفسه، تزوجا في حفل عائلي بسيط للغاية في كنيسة سانت أندرو.
ومثلت بريجيت، دوقة غلوستر الملكة إليزابيث الثانية، في العديد من الجولات الخارجية، وكانت أول زيارة لها عام 1973 إلى المكسيك.
تدعم دوقة غلوستر أكثر من 60 منظمة تغطي العديد من المجالات بما في ذلك الرياضة والتعليم والفنون، كما أظهرت دعمها بللقوات المسلحة من خلال زياراتها إلى المواقع العسكرية المختلفة طوال السنوات الماضية.
الصور من AFP