كيت ميدلتون تستعرض مهارتها الرياضية في أحدث ظهور لها
زارت كيت ميدلتون كلية لانداو فورتي Landau Forte College في ديربي للقاء الكابتن بريت تشاندي Captain Preet Chandi، التي عادت مؤخرا من القارة القطبية الجنوبية.
كانت كيت ميدلتون الراعية الملكية لرحلة بريت تشاندي، وأثناء زيارة أميرة ويلز تدربت على كيفية تحرك تشندي في رحلتها من خلال ربط إطارين بخصرها وسحبهما أثناء سيرها.
ارتدت كيت ميدلتون، بنطلونًا كحليًا أنيقًا وسترة باللون الكريمي من Zara بتكلفة 69 جنيهًا إسترلينيًا فقط، اضطرت أميرة ويلز، خلع سترتها قبل المشاركة وقالت لهم: "أنا بالتأكيد بحاجة للقيام ببعض التدريب".
صنعت المستكشفة بريت تشاندي التاريخ في الشتاء الماضي كأول امرأة ملونة تصل إلى القطب الجنوبي بمفردها وبدون مساعدة، حيث قطعت مسافة 700 ميل على مدار 40 يومًا، حيث واجهت درجات حرارة تصل إلى 50 درجة مئوية تحت الصفر وضعف الرؤية والإرهاق خلال رحلتها.
أما الرحلة الثانية لبريت تشاندي، والتي دعمتها كيت ميدلتون، استمرت لمدة 70 يومًا و16 ساعة، عبرت فيها أنتاركتيكا في اتجاه القطب الجنوبي، وسارت مسافة 922 ميلًا عبر درجات حرارة منخفضة تصل إلى 30 درجة مئوية تحت الصفر، وسرعات رياح تبلغ 60 ميلاً في الساعة.
ولاستكمال رحلتها، تزلجت بريت تشاندي من 13 إلى 15 ساعة في اليوم، وهي تسحب زلاجة تزن 120 كجم.
بريت تشاندي، هي ضابطة في الجيش البريطاني، كانت أول امرأة من أصول آسيوية تُكملُ رحلة استكشافية فردية عبر القارة القطبية الجنوبية في رحلة تزيد عن 1000 ميل.
أكملت الكابتن تشاندي التحدي بينما كانت في فترة إجازة من عملها في الجيش، بعد أن انضمت إلى احتياطي الجيش في سن الـ 19 والجيش النظامي في الـ 27 من عمرها.
تقيم بريت تشاندي الآن في باكينجهامشير، حيث تعمل أخصائية علاج طبيعي في وحدة إعادة التأهيل الإقليمية، والتي تساعد الجنود المصابين في تدريبهم وإعادة تأهيلهم.
أمير وأميرة ويلز يلعبان تنس الطاولة
لعب الأمير ويليام ولي عهد بريطانيا وزوجته كيت ميدلتون أميرة ويلز، تنس الطاولة خلال زيارتهما لمركز دراسينا في مقاطعة كورنوال، جنوب غرب إنجلترا، أمس للتعرف على مجموعة الألعاب والخدمات، التي تقدمها المنظمة للسكان المحليين.
كيت ميدلتون في ملعب الرجبي
وهذه ليست المرة الأولى، التي تٌظهر فيها كيت ميدلتون حبها للرياضة، إذ استضافت أميرة ويلز، حفل استقبال لفريق إنجلترا للرجبي على الكرسي المتحرك، احتفالًا بنجاحهم في نهائي كأس العالم للرجبي في نوفمبر 2022.
أصبحت أميرة ويلز راعية لاتحاد كرة القدم الرجبي ودوري الرجبي لكرة القدم في فبراير 2022. كان الأمير هاري راعي للعبة الركبي، ولكن منذ تخليه عن الحياة الملكية في عام 2020، أصبح المنصب من نصيب كيت ميدلتون، وقد تلقت الدعم الكامل من الملكة إليزابيث الراحلة.
منذ أن تولت كيت ميدلتون المنصب، انضمت إلى جلسة تدريبية مع بعض لاعبي الرغبي بعد فترة وجيزة من إعلان الخبر. وفي استاد تويكنهام في فبراير الماضي، شاركت أميرة ويلز في اللعب خارج الملعب، حيث يتم رفع اللاعب في الهواء من قبل زملائه في الفريق لتلقي الكرة بعد خروجها من ميدان اللعب.
وانضمت كيت ميدلتون Kate Middleton إلى جلسة تدريب لمنتخب الركبي، وظهرت وقتها بالقميص الأسود المميز لمنتخب الركبي الإنجليزي وبنطلون رياضي أسود أنيق وزوج من الأحذية السوداء الأنيقة.
وخلال جلسة التدريب، والتي قادها مدرب المنتخب الإنجليزي للركبي إيدي جونز Eddie Jones، استعرضت كيت ميدلتون والتي اشتهرت بحبها للرياضة، مهارتها في رياضة الركبي وشوهدت وهي تشارك أعضاء فريقي منتخب الركبي الإنجليزي رجال وسيدات.
كيت ميدلتون تلعب كرة القدم وتظهر لياقتها
ظهرت كيت ميدلتون بإطلالة صيفية أنيقة في يونيو 2022، خلال زيارتها وزوجها الأمير وليام إلى مقاطعة كامبريدجشير حيث كانت ترتدي وقتها فستان صيفي أنيق من ماركة L.K. Bennett وزوج من الأحذية الأنيقة ذات الكعب العريض العالي، إلا أن ذلك لم يمنعها من استعراض مهارتها في كرة القدم خلال الزيارة، والقيام بركل كرة قدم بقوة وسط صيحات التشجيع وضحكات الحضور، والتقطت عدسات الكاميرات صور لتلك اللحظات الطريفة وأصبحت الصور في وقت لاحق حديث مواقع التواصل الاجتماعي.
كيت ميدلتون عاشقة للعبة التنس
شوهدت كيت ميدلتون أكثر من مرة، وهي تلعب التنس مع أطفالها الثلاثة فيHurlingham Club، وهو ناد رياضي في لندن.
ووفقًا لمجلة HELLO! لُحظت كيت ميدلتون بالصدفة من قبل أحد المتفرجين، والذي فوجئ بلعب أميرة ويلز مبارة تنس مع أطفالها الثلاثة بعد أن أعجب في البداية بلياقتها البدنية، وعندما رأي الأمير جورج أدرك أنه يلعب مع والدته.
كانت أميرة ويلز ترتدي تنورة تنس بيضاء ونسقت معها سترة من الصوف بلون الأزرق الداكن، حيث بدت وكأنها "أم شابة جذابة".
تستمتع كيت ميدلتون بلعب ومشاهدة التنس، حيث تلعب بانتظام في ويمبلدون كل صيف، ومن الواضح أنها تأمل أن يسير الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس على خطاها.
الصورمنAFP والانستقرام