أيتن عامر لـ"هي": اعتمد على نفسي للخروج من أزماتي و"أولاد عابد" ينافس بقوة على الأعلى مشاهدة
النجمة أيتن عامر، خاضت التجربة الثالثة لها مؤخرًا في مسرح موسم الرياض، وذلك بمسرحيتها "مبروك جالك ولد"، والتي عرضت على مسرح محمد العلي بالرياض، وهو العمل المسرحي الذي نال اهتمام وحضور من قبل الجمهور السعودي والعربي هناك، كما يعرض لها حاليًا مسلسل "أولاد عابد"، والذي يعيش أبطاله في صراع دائم فيما بينهم بسبب الميراث.
وفي حوار خاص لـ"هي" تتحدث أيتن عامر عن تجربتها مع مسرحية "مبروك جالك ولد"، وتعاونها مع الفنان أحمد فهمي، كما تتحدث عن الصراع بين الشخصيات في مسلسل "أولاد عابد"، وعن رأيها في الانتقادات التي تعرضت لها مع إحدى أغنياتها.
كان لك مؤخرًا تجربة مسرحية جديدة بعنوان "مبروك جالك ولد" بموسم الرياض.. فما أكثر ما حمسك لهذا العمل المسرحي؟
هذا العمل كان مميزًا وتجربة سعدت بها جدًا، وأعجبت الجمهور، وشعرت بمدى سعادتهم من العرض وتفاعلهم معه، وأكثر ما حمسني له هو الشخصية التي أجسدها طوال العرض، فهي شخصية زوجة تشك في زوجها طوال الوقت وتغير عليه، فهي شخصية ذات طابع خاص، وأحببت العمل مع الفنان أحمد فهمي، وأحب دائمًا تعاونا سويًا، وأيضًا مع المُخرجة بتول عرفة، فهي صديقتي مُنذ سنوات، فبيننا صداقة وتفاهم كبير.
هذه ليست المرة الأولى التي تلتقين فيها بالجمهور السعودي.. فحدثينا عن استعدادك قبل العرض وهل تشعرين بالرهبة من المسرح أم لا؟
هذا العرض كان هو تواجدي الثالث في موسم الرياض، فقد قدمت عرضين من قبل أمام الجمهور السعودي والعربي الحاضر للعروض، وكل مسرحية تم عرضها ثلاث مرات تقريبًا، وشعرت في كل مرة بمحبتهم لي وتفاعلهم مع ما أقدمه، ويتم استقبالي بأفضل صورة، أما عن الرهبة، بالفعل أشعر بالخوف والرهبة مع كل عرض وحتى قبل أي عمل جديد، وأعتقد أن هذا شعور طبيعي، فإذا لم أشعر بالخوف فبالتأكيد سيكون هناك شيئًا ما خطأ.
ينافس مسلسلك الجديد "أولاد عابد " بقوة على تصدر الأعمال الأكثر مشاهدة بمنصة "شاهد".. فحدثينا عن ردود الفعل التي وصلتك؟
بالفعل المسلسل يواصل تواجده ضمن الأعمال الأكثر مشاهدة بمنصة "شاهد"، ونحن نتحدث حاليًا فهو ثانِ أعلى عمل مشاهدة عبر المنصة، وما يسعدني التعليقات التي تصلني وأشاهدها من الجمهور، وأيضًا يسعدني استمرار منافسته على الرغم من طبيعة العمل المُختلفة عن باقي الأعمال، لكن دائمًا تيمة الصراعات العائلية هي التي تنجح مع الناس.
يناقش العمل في دراما اجتماعية الصراع على الميراث والصراعات العائلية وهذه التيمة تم تقديمها سابقًا في الكثير من الأعمال.. لكن ما هو الاختلاف الذي تم الاعتماد عليه؟
يتم مناقشة هذا الصراع بتناول وحبكة وأحداث وتفاصيل مُختلفة؛ فمُؤلفة العمل سماح الحريري والمُخرج أكرم فريد، تناولوا التفاصيل والأحداث بشكل مغاير تمامًا لأي عمل، ونجحوا في المزج بين الكوميديا والدراما الاجتماعية، وأعتقد أن هذا ما صنع تركيبة تجعل الجمهور متشوق لمتابعة الأحداث، ومع اقتراب نهاية عرض كافة الحلقات، أتمنى أن يستمر في تحقيق هذا النجاح.
تجسدين شخصية "هيام" وهي فتاة ذات طباع صعبة ووصولية.. فهل تطلبت هذه الصفات مجهودًا كبيرًا من جانبك؟
أرى أن "هيام" ليست فتاة وصولية بقدر إنها شخصية تبحث عن الخروج من حياتها التي تعيشها، وتجد أن الزواج هو السبيل لذلك، وتصرفها هو إنها تحاول أن تبتعد عن مستواها بأي طريقة من وجهة نظرها، ونظرًا لتربيتها الجيدة، فهي تبحث عن زوج جيد، يحسن من حياتها ويستطيع أن يخرج بها من حياة الفقر التي تعيشها.
عشتِ أيضًا عدد من الصراعات في حلقات حكاية "تاكسي" ضمن مسلسل "في كل أسبوع حكاية"..فهل ترين أن أعمال الخمس حلقات كافية لطرح أحداث وتفاصيل وشخصيات مُختلفة؟
بالتأكيد، فأعمال الخمس حلقات أسعد بها، لأنها جرعة درامية مكثفة، والجمهور يحبها أكثر لأنه لا يشعر معها بأي ملل، وهذه من الأمور التي شجعتني لخوض هذه التجربة، وأحببت التعاون في هذا العمل مع دياب، والمخرج محمد عبد الرحمن حماقي، وهذا الدور كان يحمل شخصية مُختلفة تعرضت لموقف صعب، فقد قامت بالسرقة من أجل أن تنقذ شقيقها لكنها تكتشف في النهاية خداعه لها.
اقترب موعد عرض الجزء الثانِ من مسلسل "عنبر ٦" والذي ارتبط الجمهور بموسمه الأول.. فماذا أضاف لكِ هذا العمل؟
بالتأكيد أضاف لي، فهذا العمل يلقي الضوء على هذا العالم وأسباب دخول كل شخصية للسجن والقضية التي تدور حولها، وفي الجزء الثانِ استكمل شخصية "منى" وهي إحدى السجينات، وسنتعرف في الجزء الجديد على أسباب دخولها للسجن.
حققت أغنيتك "توتا فروتا" والتي قُمت بطرحها مُنذ 6 أشهر عدد كبير من المشاهدات لكنها أغنية تختلف عن كافة أغانيك السابقة.. فحدثينا عن كواليس تقديمها وأسباب موافقتك عليها؟
قدمت هذه الأغنية نظرًا لاختلافها، واسم "توتا" يعود إلي اسم التدليل الخاص بي وبابنتي، وعندما استمعت لها أعجبتني لأن بها مزيج من الراب والمقسوم الشرقي، وفكرتها كانت شقية وشعرت إنها ستجذب الأطفال، وبالفعل حققت نجاحًا كبيرًا مع الأطفال أكثر من الكبار.
تعرضت هذه الأغنية للكثير من النقد والأقاويل وضجة كبيرة وقت طرحها.. فهل أزعجك ذلك حينها؟
لا أعلم سبب تعرضها للانتقاد، فمن الطبيعي أن نقدم أغانِ مُختلفة، فأنا قدمت أغانِ حملت الطابع الدرامي مثل "بناقص" و"كانت بتسهر"، وقدمت موسيقى الهاوس في أغنية "طلعت شاطرة" و"خطافة الرجالة"، والفكرة إنه يجب أن تكون الأغاني متنوعة حتى لا يشعر المستمع بالملل.
وهل تحضرين حاليًا لفكرة أغنية جديدة؟
سيتم طرح الكثير من الأغانِ خلال الفترة المُقبلة، من بينهم أغنية "عملت خير"، والتي سيتم طرحها قريبًا، وهي أغنية دراما.
لمن تلجأ أيتن عامر عند الوقوع في أزمة أو مشكلة ومن يقف بجانبك دائمًا؟
تعودت أن اعتمد على نفسي، ولا ألجأ لأي شخص إلا إذا حدثت كارثة، وأول من أفكر في اللجؤ لهم إذا حدث ذلك هم عائلتي.
مع حضور الفاعليات والمهرجانات والأحداث الخاصة كيف تقومين باختيار طريقة ظهورك بها؟
اختار دائمًا وفقًا لذوقي، ويقع اختياري على الأشياء التي أشعر إنها تليق بي وأشعر معها بالراحة.
لكن ألا تحبين التغيير في الموضة والأشياء التي تبدو أحيانًا غريبة ويجازف البعض في ارتدءاها؟
لا أحاول تجربة أشياء لا تليق علي، وبمجرد النظر لها أشعر إنها لا تناسبني.
الصور من حساب أيتن عامر بإنستجرام