هنا شيحة لـ"هي": اكتسبت خبرة كبيرة بالعمل المسرحي مع أحمد حلمي ولهذا السبب أغيب عن دراما رمضان
الفنانة المصرية هنا شيحة، شاركت مؤخرًا في العرض المسرحي الناجح "ميمو"،ا ضمن فاعليات موسم الرياض، بمسرح أبو بكر الشدي، وهو العرض الذي أشاد به الجمهور السعودي والعربي ومن المُفترض عرضه قريبًا بمصر.
وفي حوار خاص لـ"هي" تحدثت هنا شيحة عن تفاصيل تعاونها الأول مع النجم أحمد حلمي في "ميمو"، وكواليس هذا العمل مع نجوم الكوميديا، وأسباب موافقتها عليه، والمواهب الأخرى لديها بعيدًا عن التمثيل، ورأيها ومدى اتباعها للموضة.
كيف جاءت بداية مشاركتك في مسرحية "ميمو" مع الفنان أحمد حلمي؟
في البداية تحدث معي مُنتج العمل حمدي بدر، فهو أول من حدثني عنه، وهو صديق عزيز مُنذ فترة على المستوى الإنساني، وهو فنان يعلم جيدًا ما يقدمه ويعجب الجمهور، وهناك أكثر من أمر آخر حمسني للمشاركة، بداية من نص العمل لضياء محمد، والعمل للمرة الثانية مع المُخرج هشام عطوة، مرورًا بالعمل مع نجم كبير مثل أحمد حلمي، فهو شرف كبير لي، وهو نجم كوميديا كبير، ولديه تجربة مع العمل المسرحي، هذا بالإضافة لوجود أحمد رزق والذي تجمعني به صداقة قديمة، وهنا الزاهد، وحمدي الميرغني، ومحمد رضوان، ونور إيهاب وجيلان علاء، والأطفال المتواجدون بالعمل، فجميعهم يتمتعون بخفة الظل.
وما هو الوقت الذي تم استغراقه من استعدادات وبروفات حتى تخرج المسرحية للنور؟
استغرقت البروفات والتحضيرات ما يقرب من شهر قبل العرض بموسم الرياض، وأنا شخصيًا قُمت بالاستعداد للعرض قبل السفر بأسبوع نظرًا لإنضمامي في وقت مُتأخر، ثم بعد ذلك قُمنا بعمل ثلاث بروفات على مسرح أبو بكر الشدي.
حدثينا عن ردود فعل الجمهور معكم طوال ليالِ هذا العرض؟
كان متحمس للغاية، وكانت ردود أفعالهم رائعة والجمهور كان يضحك من قلبه، والعرض كانت مدته 10 أيام ثم أمتد ليومين إضافيين نظرًا للإقبال الكبير من قبل الجمهور السعودي والعربي، وأشكرهم على حسن إستقبالهم.
12 ليلة عرض هو عدد كبير بالنسبة لباقي عروض موسم الرياض.. فلماذا "ميمو" تحديدًا استمرت كل هذه الفترة؟
أغلب العروض وفقًا لما قيل لي، كانت يتم عرضها 5 أيام ثم تمتد ليوم أو يومين؛ لكن "ميمو" بدأت بـ10 أيام، والسبب في ذلك هو تواجد نجم الكوميديا أحمد حلمي بطل العمل، فبالتأكيد عندما يقرر التواجد بعمل مسرحي، ستكون عدد ليالي العرض مناسبة، ثم تم مد عرضه ليومين، .وبصراحة شديدة نحن محظوظين بالمشاركة في هذا العرض، فهو مُختلف ومميز، والمحتوى نفسه ليس مجرد إسكتشات يتم عرضها، بل نناقش قضية بأسلوب كوميدي ومتميز، وهي قضية تأثير مواقع التواصل على حياتنا وعرض الإيجابيات والسلبيات، فنحن نعيش هذا الأمر بشكل يومي في حياتنا، هذا بالإضافة إلي العناصر المتميزة من استعراضات وموسيقى ورقص، وهي العناصر التي تجعل المسرح متميز.
الكثير من النجوم يصابون بالقلق الشديد قبل عروض المسرح..فهل شعرت بهذا الأمر خاصة إنها المرة الأولى لك مُنذ دراستك بمعهد الفنون المسرحية؟
لا، لم أشعر بالقلق، أنا أحب المسرح وكما قُلتِ أنا خريجة فنون مسرحية؛ فالمسرح بالنسبة لي هو فن مُمتع، وله طقوس بعينها، مثل الذهاب مُبكرًا للعرض، والتركيز والتحضير الجيد، والمراجعة بشكل مُستمر، لكن بالتأكيد الدراسة الأكاديمية تختلف عن المسرح على أرض الواقع، ففي فترة الدراسة، مثلت مسرحيات تراجيدي وأغريقي، وهذه النوعية تختلف عن المسرح التجاري والمسرحيات ذات الطابع الكوميدي، لذلك كانت هذه التجربة رائعة، وأفادتني كثيرًا، وأعطتني المزيد من الخبرة، لذلك فأنا فخورة بمشاركتي في هذه التجربة، وأشكر كل القائمين عليها.
تضم هذه المسرحية عدد من نجوم الكوميديا على رأسهم أحمد حلمي..فكيف كانت الكواليس الخاصة بها؟
ضحكنا بشكل غير طبيعي، فالجميع يتمتع بخفة الظل والطبيعية، لذلك كانت من أجمل الكواليس، فخرجت من هذه المسرحية بصداقة كبيرة مع هنا الزاهد، فهي صديقة جدعة وتتمتع بخفة الدم، وأحببت شخصيتها، وأحمد حلمي أعرفه مُنذ سنوات طويلة لكن هذه هي المرة الأولى للعمل معه، وسعدت للغاية بذلك، وهو الأمر نفسه مع أحمد رزق، استمتعت بالعمل معه، وكذلك حمدي الميرغني شخصيته كوميدية بشكل كبير، وكل فريق العمل كانت شخصياتهم رائعة.
هل بالفعل سيتم عرض مسرحية "ميمو" في مصر؟
بالفعل، فهناك رغبة لعرض العمل في مصر، لكن لا أعلم موعد عرضها، فهذا وفقًا لما تراه شركة الإنتاج.
هل لديك النية لتكرار تجربة المسرح مرة أخرى بعد نجاح "ميمو"؟
بالتأكيد لدي الرغبة في ذلك، لكن بشرط أن تكون بنفس المستوى، من محتوى جيد، وبها فكرة وقضية نناقشها، فكان لدي اشتياق كبير للمسرح لذلك لا أمانع في تكرار هذه التجربة من جديد.
بعد نجاحك رمضان الماضي في دورك بمسلسل "راجعين يا هوى" ..لماذا تغيبتِ عن رمضان 2023؟
عرض علي أكثر من عمل لرمضان هذا العام، لكن لم تعرض علي شخصية أعجبتني أو شعرت إنني سأقدم بها أي جديد، لكن لدي عمل بعد رمضان، ومازلت أقرأ أكثر من عمل خارج رمضان، وأتمنى بالتأكيد أتمنى أن أتواجد في رمضان 2024 بعمل وشخصية تعجبني أقدم بها إضافة جديدة.
كيف تستمتعين بوقت فراغك بعيدًا عن التحضيرات للأعمال أو التصوير؟
أحب الجلوس في المنزل أو الخروج مع أبنائي والتواجد بصحبتهم.
وما هي أفضل هواياتك في الوقت الحالي؟
أحب القراءة، وأفضل متابعة وقراءة كل ما هو جديد، ومشاهدة ومتابعة أعمال زملائي، حتى أرى الجديد الذي يقدم، فهذه مهنتي ويجب الاهتمام بكل ما هو جديد ومميز بها، ومؤخرًا عودت لممارسة الرياضة بعد فترة من التوقف، وأنا سعيدة بهذا الأمر، وعودتي لهذا النشاط مجددًا.
صفِ لي ما هي درجة اهتمامك بالموضة والأزياء؟
على صعيد العمل، أعتمد على ستايلست مُتخصص، فيجب أن يتواجد معي شخص مسؤول على طريقة ملابسي وفقًا للدور، أما في حياتي الشخصية، فارتدي وأنسق ما يناسبني ويليق علي، بصرف النظر إذ كان يتبع الموضة أم لا، وأتابع الجديد في الموضة بالتأكيد، لكن ليس بالضرورة أن أقوم بشراء كل ما هو جديد، بل ما يعجبني وأشعر إنه يليق علي ويريحني خلال ارتداءه، لكن ليس كل ما هو جديد يليق على الجميع.