لهذا السبب.. الملك تشارلز الثالث يرتدي معطف والده
يرتبط الملك تشارلز الثالث King Charles III بعلاقة وثيقة مع الراحل الأمير فيليب Prince Philip دوق إدنبرة، وفي أحدث ظهور له في جلوسيسترشاير، ارتدى ملك بريطانيا معطفا كان ملكا لوالده.
ارتدى الملك تشارلز الثالث King Charles III معطفًا أنيقًا من صوف الجمل مزودًا بأزرار جلدية وحزامًا أنيقا، وهو قطعة عزيزة عليه تعود ملكيتها لوالده.
اختار الملك تشارلز الثالث، ارتداء بدلة أنيقة وربطة عنق مخططة وقميصًا، إلى جانب زوج من الأحذية المصنوعة من الجلد المدبوغ.
وتكريما لعلاقتهما الوثيقة، سيٌحيي الملك تشارلز والده الراحل الأمير فيليب، خلال تتويجه المنتظر في 6 مايو، حيث طلب تشارلز شخصيًا إدراج الموسيقى الأرثوذكسية اليونانية، والتي ستؤديها فرقة الترانيم البيزنطية.
كان الأمير فيليب فردا من أفراد العائلات الملكية اليونانية والدنماركية قبل زواجه من إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، ونشأ مسيحي أرثوذكسي يوناني وتعمد في كنيسة القديس جاورجيوس في كورفو.
تشارلز ملك إعادة تدوير الملابس
يبدو أن أفراد العائلة المالكة البريطانية، يفضلون إعادة تدويرملابسهم القديمة، ولعل من أشهر من يتبع هذا النهج الملك تشارلز الثالث، والذى ظهر على غلاف مجلة Country Life في 2021، وهو يرتدي معطف شتوى باهت.
كانت جيوب المعطف تم ترقيعها، كما تم ترقيع الجزء الداخلى من "ياقة" السترة الشتوية، التى تحول لونها من البنى الداكن للفاتح، ولكن ليست هذه المرة الأولى التى ظهر فيها ملك بريطانيا، وهو مرتدى سترات معاد تدويرها، فقد ظهر قبل ذلك بمعاطف وبدلات وأحذية قديمة معاد تدويرها.
يهتم الملك تشارلز الثالث بالحفاظ على البيئة من التلوث، لذلك يعيد تدوير ملابسه القديمة، حيث صرح قبل ذلك لمجلة "Vogue "في 2020، إنه من المهتمين بقضية الموضة المستدامة، لذلك فهو يقوم بإعادة تدوير ملابسه القديمة، كما أنه من الأشخاص التى تحتفظ بالأشياء القديمة.
وأوضح للمجلة، أن لديه فريق يساعده فى إصلاح ملابسه القديمة، وكذلك أحذيته، بدلاً من أن يتخلص منها، كما أشار خلال حديثه للمجلة، عن إنه كان يحب وهو صغير أن يشاهد الإسكافى وهو يقوم بتصليح الأحذية البالية، حيث قال: "كنت أشاهده بذهول وهو يخلع نعله ويضع نعلًا جديدًا".
ويعتبر تشارلز من أوائل المدافعين عن الاستدامة، فقد صُنع له زوج من الأحذية في الثمانينيات من الجلود الروسية التي تم إنقاذها من حطام سفينة عمرها 200 عام، مدبوغة بلحاء الصفصاف وزيت البتولا، ولازال يرتدى هذه الأحذية حتى الآن.
بورتريه الملك تشارلز الثالث
قدم أحد زعماء القبائل والسكان الأصليين فى الأمازون أول بروتريه رسمي للملك تشارلز الثالث، ويظهر فيه وهو مرتدي بدلة وسوارا، وتم رسم البورتريه، بالزيت، ونفذه الفنان أليستر بارفورد، باحث سابق فى إحدى المؤسسات التي كانت ترعاها الملكة الراحلة إليزابيث الثانية.
استغرق الفنان أليستر، أسبوعين فقط لإستكمال البورتريه، وقدم زعيم الأمازون دومينجو بيز السوار الذي قد تم تضمينه في الصورة للملك تشارلز، كرمز لمناصرة الملك بشأن تغير المناخ والاستدامة، وعبر بارفورد، الذي رسم الملكة إليزابيث قبل ذلك عن سعادته: "لقد كان شرفا كبير، إنها مسئولية ضخمة أن تصنع صورة لشخص يعني الكثير للناس".
تحويل وقود السيارة
حول الملك تشارلز الثالث مصدر الوقود في سيارته التي كان يمتلكها منذ أن كان بعمر 21 عاما، من البنزين إلى مخلفات الجبن.
كشف ملك بريطانيا عن الطرق العملية التي كان يدمج بها شغفه بالبيئة في الحياة اليومية، أنها كانت إحدى الطرق التي مكنته من تحويل مصدر الوقود للسيارة القديمة، التي قدمتها له الملكة في عيد ميلاده 21.
وأضاف الملك تشارلز الثالث أنه حول سيارته من نوع أستون مارتن Aston Martin التي يمتلكها منذ 5 عقود، لتعمل بالنفايات من "فائض مخلفات الجبن".
تعمل السيارة الآن مع مزيج وقود مكون من 85% من الإيثانول الحيوي و 15% من البنزين الخالي من الرصاص.
ووفقا لموقع Insider قال الملك تشارلز لصحيفة تليغراف إنه أصر على أن يجد مهندسو سيارات أستون مارتن مصدر وقود بديل لإحداث أقل ضرر على البيئة.
وأضاف ملك بريطانيا، "في بداية الأمر قال المهندسون لي إن هذا التغيير قد يؤثر على قوة السيارة. قلت إذن لن أقودها، لذا استمروا في العمل على ذلك والآن يعترفون أنها تعمل بشكل أفضل وأكثر قوة من البنزين".
وقال الملك تشارلز الثالث إن سيارته أستون مارتن ليست وسيلة النقل الملكية الوحيدة التي تمكن من تحويلها من اعتمادها على البنزين إلى مصدر أكثر محافظة على البيئة فقد كافح حتى أصبح القطار الملكي يعمل بزيت الطهي المستخدم.
الصور من AFP والانستقرام