ديانا كرزون لـ"هي": أشعر بالفخر للمُشاركة في فرحة الملكة رانيا بولي العهد وأقدم أغاني وطنية في ستاد عمان
شاركت النجمة الأردنية ديانا كرزون في حفل حناء الأنسة رجوة آل السيف، والذي أقامته قبل أيام الملكة رانيا، كما تشارك في حفل ضخم بستاد عمان الدولي بمناسبة عقد قران الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ورجوة آل سيف، وذلك إلي جانب عدد من نجوم الغناء.
وفي حوار خاص لـ"هي" تتحدث ديانا كرزون عن كواليس حفل الحناء، وعن مُشاركتها بالغناء أمام الجمهور الكبير بمُناسبة هذا الزفاف الملكي، كما تتحدث عن أغنيتها الجديدة بمُناسبة عيد الإستقلال الخاص بالأردن، والكثير من التفاصيل.
شاركت مؤخرًا بالغناء في حفل حناء رجوة آل سيف قبل أيام من زفافها على ولي عهد الأردن الحسين بن عبد الله.. فحدثينا عن هذا الأمر؟
سعيدة وشعرت بفخر كبير، بحضوري ووجودي في يوم فرحة الملكة رانيا، بعريسنا عريس الأردن، ولا أستطيع أن أصف مشاعر الفرحة التي رأيتها بعيون الأردنيات بمضارب الهاشميين، وفرحتهم بزفاف ولي العهد وحنة الأنسة رجوة، وأدعوا الله أن يديم علينا وعلى الوطن الأفراح دائمًا.
تفاعل الجمهور ومُتابعي الزفاف الملكي مع فيديو أغنيتك بالحفل .. فحدثينا عن كواليس اختيارك لغناء هذه الأغنية وعن الرسائل التي وصلتك عقب مشاركتك؟
جاءتني مئات الرسائل، والتي تضمنت مشاعر حب وفخر، وأعتز بكل ما وصلني من الجمهور والمُتابعين، وأود أن أشكرهم على هذه المشاعر وتعليقاتهم، والتي تابعتها، أما عن الأغنية فقد اخترت غناء أغنية من التراث السعودي، والتي سعدتها بها للغاية، وشعرت إنها الأنسب في هذا الحدث.
تم الإعلان عن حفل ضخم بمناسبة عقد قران ولي عهد الأردن.. فحدثينا عن استعدادك لهذا الحفل المُرتقب وما هي الأغنيات التي أخترتِ أدائها؟
هناك تجهيزات ضخمة وكبيرة تناسب هذا الحدث، كما تعقد حاليًا البروفات الخاصة به، وذلك لتقديم أجمل حفل احتفالاً بالعروسين، واخترت أجمل الأغاني لدي، وهي أغاني وطنية وأيضًا أغاني الفرح والتي تناسب هذه المُناسبة.
تم الإعلان عن أسماء عدد من النجوم في الحفل من بينهم راغب علامة وتامر حسني وأحمد سعد.. فهل سيشهد الحفل ديوهات غنائية أم سينفرد كل مطرب بغناء الأغانِ الخاصة به؟
تم الترتيب على أن يقوم كل فنان بغناء وصلته الفنية الخاصة بشكل مُنفرد بإذن الله.
حدثينا عن اختيارك لإطلالتك في الحفل الأول وأيضًا عن أزيائك في الحفل الضخم المُرتقب ومن يعاونك في اختيار طريقة ظهورك؟
اختيار أزيائي سواء في الحفل الأول أو الثاني أو أي مناسبة هي اختيارات خاصة بي، وأقوم بالوقوف على طريقة ظهوري وفقًا للمُناسبة، فكل مُناسبة لها أزيائها الخاصة والتي تناسبها، والطريقة التي أود الظهور بها، ودائمًا أحب أن أرتدي ما يليق بي وبعمري ولون بشرتي، وكل مناسبة لها تسريحة شعر مُختلفة وألوان مكياج مُناسبة، وهو ما وقع اختياري عليه في هذه المُناسبات.
يبدو أن الأفراح تعم الأردن بالاحتفال أيضًا بعيد الاستقلال وبهذه المُناسبة قُمت بطرح أغنية "الهوية أردنية".. فحدثينا عن كواليس التحضير لهذه الأغنية؟
صادف عيد الإستقلال الـ77، بتوقيت أفراح الأردن بعرس ولي العهد، لذلك فالفرحة لدينا فرحتين، لذلك قررت التحضير لهذه الأغنية، وتقديم عمل جديد أقوم بإهدائه للعائلة المالكة، وللشعب الأردني الذين هم أهلي وعزوتي، وبالفعل تم التحضير لهذه الأغنية، ووقع اختياري عليها، ثم قُمنا بتنفيذها على الفور، والأغنية من كلمات عمر ساري وألحان محمد بشار وتوزيع خالد مصطفى.
قدمت مؤخرًا أغنية بعنوان "نجم مصر" وهي باللهجة المصرية وأغنية أخرى بعنوان "تفاحة" باللهجة الأردنية..فما سر حرصك على التنوع في تقديم لهجات مُختلفة؟
في الأغنية الأولى، تحمست كثيرًا لكلمات الأغاني، واللحن مميز وبه حالة مُختلفة، والأغنية بها الكثير من الحب والغزل، فظن البعض في البداية إنها أغنية وطنية، نظرًا لإستخدام أشهر المعالم المصرية في الكليب الخاص بها، لكن بعد استماعهم لها، أدركوا فكرتها.أما أغنية "تفاحة" فهي بالفعل باللهجة الأردنية، واسمها غريب، وهي أغنية سريعة وشكلت حالة أحبها الجمهور، وبخصوص اللهجات المُختلفة، فأنا دائمًا أقول إنني أحب التنوع بين الخليجي والمصري واللبناني والأردني، وكل أغنية تأتِ في وقتها المُناسب، ولا أخطط لذلك، وعندما تعجبني لا أفكر كثيرًا وأقوم بتنفيذها، فالأهم بالنسبة لي هو جودة الكلمات وأن تخرج بشكل جيد.
أنتِ حاليًا في انتظار مولودك الثاني..فكيف تسطيعين التنسيق بين جدول أعمالك خاصة في هذه الفترة وبين ابنتك وانتظار المولود الجديد؟
أنا حاليًا أتحمل مسؤولية بيتي وزوجي وابنتي وأعمالي، فمن الطبيعي أن أشعر بأن زادت مسؤولياتي وتزداد مع الوقت، وأشعر أحيانًا إنني امرأة خارقة، فإلي جانب هذه المسؤوليات فلدي حفلات وعمل وسفر، فبعد تحمل هذه المسؤولية شعرت بتعب والدتي خاصة إنها كانت أيضًا امرأة عاملة، وأرى أن الأم يجب أن ترفع لها القبعة.
حدثينا عن ابنتك "سلمى" وإلى أي مدى تشبهك؟
"سلمى" هي مزيج في الصفات بيني وبين والدها، أما ملامحها فهي مازالت صغيرة لذلك نرى إنها تتشكل في كل أسبوع بشكل مُختلف وتتغير ملامحها مع مرور الوقت، لكن في النهاية بها مني ومن والدها الكثير أيضًا.
ما هي البلد المُفضل لكِ للسفر؟
كل بلد أسافرها لها عندي ذكرى رائعة؛ فأنا من عشاق السفر، فدراستي كانت خاصة بالطيران والسفر، وهي دبلوم علوم الطيران، ولهذا سفرت كثيرًا في عدد كبير من الدول، ولا توجد بلد لا أحبها، بل أحب أن أعود من كل بلد بذكرى جيدة تظل في ذهني حتى الأن.
وما هي هواياتك الأخرى؟
لدي هواية وهي مُشاهدة الأفلام الوثائقية أو أفلام عن حياة المشاهير، والتي تتم صناعتها نظرًا لتاريخهم الكبير، وترصد تفاصيل عن حياتهم.
الصور من حساب ديانا كرزون بانستجرام