أسرار لأول مرة عن حياة ظافر العابدين خارج التمثيل.. كيف حافظ على زواجه لأكثر من 16 عامًا؟
النجم التونسي ظافر العابدين، كشف عدة أسرار لأول مرة عن حياته العائلية وعن حياته خارج التمثيل، وهي الأمور التي أثرت في حياته المهنية بعد ذلك، وفتح قلبه للجمهور وتحدث عن عدة تجارب هامة في حياته في أحدث لقاءاته التلفزيونية.
ظافر العابدين يتذكر حياته مع كرة القدم قبل العمل بالتمثيل
وحل الفنان ظافر العابدين ضيفاً على برنامج "كلام نواعم" على قناة mbc الليلة، وتحدث عن عدة أمور حول حياته الشخصية، وتذكر أحلامه قبل دخول مجال التمثيل في فترة احترافه كرة القدم في بداية حياته، وقال إن كرة القدم كان كل شيء في حياته، وكانت الحلم الكبير له والحب الأول في حياته، واستمر بكرة القدم إلى عمر 25 عام، ولكن حلمه انتهى بسبب عدة مشكلات واجهها في حياته المهنية، مثل تعرضه للإصابة والمشكلات القانونية مع فريقه لذلك ترك الكرة وظل لمدة 10 سنوات يفكر في الكرة يوميا ويعيش فترة تخبط وإحباط بسبب انتهاء حلمه في كرة القدم.
وقال ظافر العابدين إن الإنسان يجب أن يتعلم من كل رحلة يعيشها حتى لو انتهت بالفشل، وأضاف أنه تعلم من هذه المرحلة كثيراً، ولكن التخلي عن حلمه في الكرة كان صعب للغاية، وكان يشعر بأزمة كبير في تلك الفترة، وعاش فترة ضياع وأزمة نفسية وإحباط لمدة 11 عام، واضطر إلى السفر إلى إنجلترا وهو في عمر 27 عام، وواجه عدة مشكلات وتحديات في تلك الفترة بسبب محاولاته لبدء حياة جديدة ومحاولة التأقلم مع المكان الجديد الذي يعيش به وتعلم اللغة الإنجليزية وغيرها.
كيف يواجه ظافر العابدين مخاوف التقدم بالعمر؟
وتذكر أيضاً ظافر العابدين بداياته في مجال التمثيل في تلك الفترة، وقال إنه كان يمتلك الشغف أيضاً تجاه التمثيل، ولكنه كان يواجه عدة تحديات أيضاً وكان يعمل في عدة أشياء وأدوار لا يحبها من أجل العيش فقط، قبل أن يستقر في حياته المهنية بعد ذلك.
وتحدث ظافر العابدين عن سبب حب الجمهور له هو القبول وقربه إلى الناس وعدم شعوره بالتكبر، وقال إنه محظوظ للعمل في مهنة التمثيل ومحظوظ بحب الناس له، وتحدث عن حقيقة مشاعره تجاه التقدم في العمر، وقال إنه لا يلاحظ ذلك بشكل يومي ولكن حين يرى صورة قديمة له يعرف إنه كبر كثيراً، ويحاول دائماً الاستمتاع بكل مرحلة عمرية يعيشها ولا يتوقف عند مرحلة معينة في حياته، خاصة أن هناك مميزات لكل مرحلة، ففي هذه المرحلة الحالية التي يعيشها يشعر أنه أكثر راحة وهدوء على عكس مراحل الشباب لذلك هو يستمتع أيضاً بهذه المرحلة.
ظافر العابدين يكشف أسرار بداية علاقته بزوجته
وتحدث ظافر العابدين في البرنامج عن حياته العائلية والزوجية، وتذكر بداية علاقته بزوجته وقال إنه تعرف عليها لمدة 5 سنوات قبل الزواج، وحول المرحلة التي قرر بها الزواج منها وعلاقتها بظروفه المادية، قال إنه لا يعترف كثيراً بهذا الأمر لأن المشاعر هي التي تحرك العلاقات وليس المال لأنه ليس كل شيء، لأنه لا يفهم كيف يحب أحد شخص آخر ويخبره أنه سيكون معه في حال حصوله على الأموال، وقال ظافر العابدين أن علاقة الصداقة بين الزوجين هامة من أجل استمرار الزواج لسنوات طويلة، وأن الإعجاب الشكلي مهم في بداية العلاقة ولكنه ليس المسئول عن تطور العلاقة واستمرارها فيما بعد.
كيف حافظ ظافر العابدين على زواجه لأكثر من 16 عام؟
وتطرق ظافر العابدين إلى تجربته في الزواج من زوجته جوان فاريل والمستمرة منذ عام 2007، وقدم عدة نصائح من وحي تجربته في الزواج من أجل المحافظة على الحب بعد الزواج ومن أجل إطالة عمر الزيجات، وقال أن أهم شيء في أي علاقة هو التواصل، لأن العلاقات لا تستمر بمفردها ولابد من وجود حوار ونقاش وعلاقة صداقة وأن الطرفين يعرفان كل شيء عن الآخر، ووصف الأمر بالعمل المستمر واليومي من أجل إنجاح العلاقة وتطورها، وقال إن من الأشياء المهمة أيضاً التواصل اليومي وأن يسمع كل شريك الآخر بدرجة كافية.
وقال ظافر العابدين أن لغته الأساسية في الحب هو الاستماع الجيد، خاصة أن هذا التصرف هام جداً بالنسبة للسيدات، وأضاف أن المرأة تحب أن يستمع إليها جيداً أكثر من تقديم حلول إليها، وأشار إلى أن الزواج ليس سهلاً ولكنه عمل ويحتاج إلى التقارب والتفاهم من أجل فهم الطرف الآخر واحتياجاته والطرق التي تجعله يشعر بالسعادة والحب والتي قد تكون مختلفة من شخص إلى آخر، وشبه الزواج بالوردة التي تحتاج إلى الري باستمرار حتى تكبر وتزهر.
ويذكر أن اللقاء الأول بين ظافر العابدين وزوجته جوان فاريل جاء أثناء عملهما في المسلسل الإنكليزي Dream Team، لتبدأ بينهما علاقة الصداقة بينهما ثم تطورت لعلاقة حب بين الثنائي توجت بالزواج عام 2007 بعد 5 سنوات من التعارف على بعضهما، واحتفل الثنائي بزواجهما في بريطانيا، ورُزق الثنائي عام 2008 بابنتهما الوحيدة ياسمينة التي تبلغ من العمر حاليا 14 عاما وبعد زواج الثنائي وولادة ابنتهما الوحيدة قررت "جوان" زوجة العابدين اعتزال التمثيل لتتفرغ للأمومة ورعاية ابنتهما، خاصة مع كثرة سفر الزوج، وبعد سنوات اتجهت للغناء حيث تقوم بإحياء بعض الحفلات الموسيقية في بريطانيا وتقدم عروضا في لندن وكندا واليابان وغيرها من دول العالم.