6 أفلام سعودية وعربية عالمية في "أيام الفيلم الوثائقي" برعاية مهرجان البحر الأحمر السينمائي
من خلال قائمة منتقاة من ستة أفلام وثائقية، يطلق مهرجان البحر الأحمر السينمائي مبادرة "أيام الفيلم الوثائقي" في سينما حي في جدة.. حيث دعت أيام أفلام البحر الأحمر الوثائقية الزوار للاستمتاع برحلة زمنية فريدة بين الأوطان والذكريات لحكايات خلّدها التاريخ، ولاستكشاف ست وثائقيات 3 منها سعودية و3 منها عربية عالمية، تصوّر الأحداث والمشاعر والأفكار، لتأخذهم في رحلة زمنية بين الماضي والحاضر والمستقبل.
"أيام الفيلم الوثائقي" برعاية مهرجان البحر الأحمر السينمائي
يطلق مهرجان البحر الأحمر السينمائي مبادرة "أيام الفيلم الوثائقي" خلال الفترة من 8 إلى 25 يونيو الجاري، والتي تتضمن عرض 6 أفلام وثائقية سعودية وعالمية في "سينما حي" بالتعاون مع "فن جميل"، والتي تعد أول سينما مستقلة في المملكة العربية السعودية، والتي توفر مساحة طوال العام للمخرجين وعشاق السينما المحليين لمشاهدة الأفلام والتعلم وتبادل الأفكار، وأيضاً مكتبات متعددة الوسائط، وأرشيف سينمائي يعود إلى تاريخ المنطقة.
وأشار مهرجان البحر الأحمر إلى أنهم سيعرضون مجموعة مختارة من الوثائقيات من فرنسا وسوريا وغينيا والعراق والمملكة العربية السعودية، من خلال قائمة منتقاة من ستة أفلام وثائقية، للإستمتاع برؤى إخراجية ثريّة توثّق فنون المسرح والسينما والتلفزيون، مع الأثر الذي تركته في حياة كل من شارك فيها، حيث تم إختيار 3 أفلام سعودية لعرضها في "أيام الفيلم الوثائقي"، وهي من مبدعي وروّاد السينما السعودية الجديدة التي تعكس ملامح سينما الوطن وما تحمله من تنوع وحيوية وطاقة، ومستقبل قوي ومبهر، وكذلك تم إختيار عرض 3 أفلام عربية عالمية من أبرز الأفلام الوثائقية حول العالم.
3 أفلام سعودية في "أيام الفيلم الوثائقي"
من ذاكرة الشمال
فيلم "من ذاكرة الشمال" من إخراج عبدالمحسن المطيري، وهو فيلم وثائقي عن حرب الخليج، بالتزامن مع مرور 30 عامًا على اندلاعها، حيث يتتبّع العمل جهود مجموعة من صناع الأفلام الذين شهدوا أحداث الحرب كأطفال، ضمن رحلتهم عبر السعودية، لتوثيق قصص أولئك الذين عايشوا الحرب وذاقوا ويلاتها، وهو الفيلم الفائز بجائزة الفيلم الوثائقي للعام ٢٠٢٢ في مهرجان افلام السعودية، كما حصل الفيلم على افضل فيلم وثائقي في مهرجان الفيلم المستقل في فرنسا.
قصيدة الملك
فيلم "قصيدة الملك" من إخراج عبدالوهاب بن شداد، وهو فيلم وثائقي انتجته شركة "ثمانية" عن شاعر شاب "حيدر العبدالله" يحصل على لقب وبردة أمير الشعراء، ويُرشّح لإلقاء قصيدة ترحيبية أمام الملك سلمان عام 2016، إلا أنّ كلمة واحدة في تلك الأمسية غيّرت كل شيء في حياته، فبعد سبع سنوات من الاختفاء، يتم سماع القصة من جهته لأوّل مرة، بكواليس حادثة "سُكنانا" الشهيرة، وتأثّر بيئته والأحساء، وأثّر الهجوم الجماعي عليه وعلى عائلته وأقاربه.
يلا, يلا بينا!
الفيلم الوثائقي " يلا, يلا بينا!" من إخراج محمد حماد، ويصطحب الفيلم الجمهور في دوامة من الأحداث، بعدما أُرسلت مجموعة من المراهقين الصغار في مهمة لإنقاذ البشرية مع عدم وعيهم ووقوعهم تحت تأثير سحر من صنع مجموعة من السحرة، وهو فيلم مدعوم من صندوق البحر الأحمر.
3 أفلام عربية عالمية في "أيام الفيلم الوثائقي"
أن تكون إفيجينيا
الفيلم السوري "أن تكون إفيجينيا" من إخراج ريم الغزي، حيث تجمع دعوة للتمثيل تسع شابات سوريات تتراوح أعمارهن بين 20 و 27 عامًا، وقد نزحن مؤخرًا إلى ألمانيا، ولقد تم اختيارهن من بين العديد من الأخريات للقيام بعرض لأول مرة على خشبة المسرح، ضمن محاكاة معاصرة للمأساة اليونانية إيفيجينيا، من تأليف يوريبيدس، في إطار يُصطلح عليه باسم "المسرح الوثائقي"، ويتتبع الفيلم التجربة الحميمة للشابات الممثلات، مع التركيز على ستة منهن، وهن يجسدن أنفسهن من خلال شخصية إيفيجينيا، ويربطن علاقاتهن بالوطن الذي تركوه وراءهن، مع استعادة الشعور بالانتماء الوطني، والنظام الأبوي الحازم، وتحديات السيطرة على حياتهن وبنائها في ألمانيا، مع استعادة الاحساس بأنفسهنّ.
مقبرة السينما
فيلم "مقبرة السينما" الذي أنتج في غينيا وفرنسا، من إخراج ثيرنو سليمان ديالو، وينطلق فيلم "مقبرة السينما" للبحث عن فيلم "مُراماني" الذي أخرجه مامادو توري، في عام 1953، باعتباره أول فيلم من إخراج فرنكوفوني أفريقي أسود، لكنه يظل لغزًا، فقد سمع عنه الجميع ولم يشاهده أحد، ويتضمن الفيلم رحلة بين غينيا وفرنسا في محاولة لكشف ما حدث لصانعي الأفلام، والأفلام ذاتها، ودور السينما في البلاد، التي كانت ذات يوم رائدة في السينما الأفريقية.
بلادي الضائعة
الفيلم العراقي "بلادي الضائعة" من إخراج عشتار ياسين، وينقذ "محسن العراق" ذكرى المخرج المسرحي محسن ياسين من خلال مشاعر ابنته التي نشأت في أمريكا اللاتينية، فلقد قضى المخرج المسرحي العراقي محسن سعدون ياسين معظم حياته في المنفى القسري، وقامت ابنته عشتار ياسين جوتيريز، ببناء صورة محببة لوالدها من خلال الفيلم، ومرثية لوطننها، وتتعقب المخرجة رحلات والدها العالمية مستعينة بالصور العائلية والملصقات المسرحية وقصاصات الصحف، بالإضافة إلى التسجيلات الصوتية ومقتطفات من الرسائل التي تبادلاها، مع طوابع بريدية من كوستاريكا وتشيلي والدنمارك، وكأنها تصور والدها هنا والآن، وتقوم بتسجيل ملامح وجهه ويديه وقصصه.
الصور من موقع وحساب "مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي".