مع اقتراب "اللعبة 4" من حلقاته الأخيرة..4 أسباب تجعل "ماظو" الأكثر استحقاقًا للفوز بـ"دوري الأبطال"
مسلسل "اللعبة 4" الذي يلعب بطولته كل من النجمين هشام ماجد وشيو، والذي يأتي هذا الموسم تحت شعار "دوري الأبطال؛ على وشك الاقتراب من حلقاته الأخيرة، بعد أسابيع نال من خلالها تفاعل وإعجاب قطاع واسع من الجمهور الذي يتابع بكل الحب، التحديات بين فريق وسيم وماظو من أجل الوصول للتحدي النهائي ومعرفة من سوف يفوز بدوري الأبطال في النهاية، لكن مع مرور عدة حلقات من الموسم الرابع للمسلسل والمواسم السابقة كذلك، نجد أن المنافسة بين وسيم وماظو مع أعضاء فرقتيهما، قد تبدو في صالح الأول، لكن بعضنا في الحقيقة يتمنى أن يفوز ماظو في النهاية بـ"دوري الأبطال" للعديد من الأسباب والتي نرصدها فيما يلي.
ماظو في مواجهة سذاجة أفراد فرقته
ماظو الذي يجسد دوره النجم هشام ماجد، من بين الأسباب التي تجعله الأكثر استحقاقًا للفوز بدوري الأبطال في الموسم الرابع من "اللعبة"؛ هو مواجهته لسذاجة أفراد فرقته، المكونة من زوجته شيماء وحارس العقار الذي يقطن به، وصديق سعدون وأحد الطلاب بالمدرسة التي كان يعمل بها، وهم جميعهم ليسوا على نفس مستوى ذكاء ماظو في اللعبة، بل أحيانًا يقومون ببعض التصرفات التي تتسبب في خسارته، لكن بالرغم من ذلك يحاول ماظو قيادتهم والسيطرة على تصرفاتهم قدر الإمكان، بل ينجح في فهمهم واستنتاج أفكارهم قبل أن يعترفوا بها، لهذا يصبح الفرد الأحق بالفوز في نهاية هذا الموسم بسبب المجهود المبذول بشكل أكبر لتوجيه فرقته.
ماظو والمجهودات الفردية
ماظو بالرغم من محاولته في توجيه فرقته والسيطرة عليها، لكن في أغلب الأوقات تصبح مجهوداته فردية من أجل الفوز بالتحديات، بعد خسارة الفرقة فيها بمجرد أن تبدأ، فيصبح ماظو وكأنه يلعب بمفرده في مواجهة أفراد فرقة وسيم صديقه، وهو ما اعتبره الجمهور يستحق الدعم والتشجيع أكثر بسبب المجهود الزائد عن الحد الذي يبذله ماظو من أجل الفوز.
ذكاء ماظو يتفوق على وسيم لكن التوفيق يخونه في النهاية
بالرغم من أن ذكاء ماظو يتخطى ذكاء وسيم في بعض الأوقات والتحديات، لكن افتقار الأول لعناصر جيدة في فرقته تساعده بقوة، يجعله ذلك دائمًا يواجه مخاطر الخسارة في التحديات التي يقوم بها، وفي معظم الأوقات يخونه التوفيق بالفعل فيخسر التحديات بالرغم من براعته وقدرته في المنافسة بشكل غير متوقع.
ماظو وحبه الشديد لأسرته وصديق عمره وسيم VS عشقه للعبة
بالرغم من أن شخصية ماظو من المعروف عنه عشقه الشديد للعب والتحديات، أكثر من أي شيء، لكنه في هذا الموسم تحديدًا أظهر جوانب إنسانية أخرى جعلتنا نكتشف أنه بالرغم من عشقه للعبة، لكنه في النهاية سيكون ولائه لأسرته وأصدقائه، وظهر ذلك في نهاية أحد التحديات التي خسر فيها مبلغ ضخم وقرر فيها صديقه وسيم إدعاء المرض، وأكد له ماظو أنه لو كان ربح التحدي كان سوف يقوم بالتبرع له من أجل العلاج.
وفي تحد آخر ظهر ماظو وهو يريد إصلاح أزماته مع زوجته شيماء، ويؤكد له أنه لن يستطيع العيش بدونها بالرغم من خلافاتهما المستمرة، كما أنه كان يحاول إرضائها حتى وإن أعطاها المبلغ الذي فاز به كاملًا وهو أمر غريب عليه، إضافة إلى تنازله وحرصه على العمل بأحد الأماكن من أجل ابنه الوحيد والمنحة الدراسية التي على وشك أن يتم قبوله بها، حتى وإن كان يعمل رغما عنه ضمن الأحداث.
معلومات عن مسلسل "اللعبة"
الجدير بالذكر أن الموسم الرابع من "اللعبة - دوري الأبطال" يضم شيكو، هشام ماجد، أحمد فتحي، محمد ثروت، مي كساب، ميرنا جميل، سامي مغاوري، عارفة عبد الرسول، وعدد كبير من النجوم يُشاركون كضيوف شرف، وتبدأ أحداث الموسم الرابع من حيث توقفت منافسات الموسم الثالث، الذى انتهى بفوز "وسيم" بالجائزة الكبرى على حساب "مازو" في اللحظات الأخيرة، حيث يجمع "وسيم" أعضاء فريقه "إسراء"، "بسيوني"، "شويكار" وما حققوه من مكاسب مالية ليدخلوا مزاد لشراء الفندق الذي كانوا يعملون به سابقاً، ولكن تحدث لهم مُفارقات كوميدية تفقدهم كل الثروة.
بينما يبتسم الحظ لـ "جميل" بعد أن تزوج من سيدة ثرية يعيش معها حياة مرفهة جدا في الوقت الذي يُعاني فيه "مازو" بشدة ويضطر لأن يلعب مع أشخاص بسطاء يجلسون على المقاهي ويزداد استهتاره بمسؤولية عائلته، مما يدفع "شيماء" للعمل لإعالة الأسرة، وتتوالى المُفاجآت الكثيرة مع كل حلقة عندما تجمع الظروف الفريقين مرة اخرى للعمل معاً في إحدى المنتجعات السكنية الفاخرة في أجواء من الكوميديا إلى أن تظهر لهما اللعبة مرة أخرى وتبدأ في توجيه المسؤوليات والمغامرات لهما.
ومن المعروف أن هشام ماجد هو ممثل وكاتب سيناريو مصري، تخرج في كلية الهندسة بجامعة القاهرة. كون في فترة الجامعة مع أصدقائه فرقة عرفت باسم (تمر هندي للإنتاج الفني)، وقدموا أفلاماً سخرت من الأفلام المصرية الشهيرة، كان أنجحها فيلم (رجال لا تعرف المستحيل) ولفتت الفكرة نظر محمد حفظي الذي كان وقتها يتجه للإنتاج، وبالفعل أنتج لهم مسلسل (أفيش و تشبيه) الذي قدم في كل حلقة صورة ساخرة لأحد كلاسيكيات السينما المصرية، ثم أنتج لهم حفظي بعدها فيلم (ورقة شفرة) الذي حقق نجاحاً كبيراً على المستوى النقدي والجماهيري.
الصور من حسابات نجوم المسلسل على انستجرام والمكتب الإعلامي لمنصة شاهد