"تستعيد ثقتها وتتلقى استقبالا استثنائيا".. مشاهد استحوذت بها أمبر هيرد على أجواء مهرجان تاورمينا السينمائي
رغم عراقة مهرجان تاورمينا السينمائي في إيطاليا، إلا أن تواجد النجمة أمبر هيرد في فعاليات الدورة الـ 96 من المهرجان، المقامة حالياً في صقلية بإيطاليا، وجه الأضواء إلى المهرجان ودورته الحالية خاصة لأنها احتضنت الظهور العلني والفني الأول لأمبر هيرد بعد قضيتها مع جوني ديب.
لقطات بارزة من ظهور أمبر هيرد في مهرجان تاورمينا السينمائي
واستحوذت النجمة أمبر هيرد على الأضواء والاهتمام خلال الفعاليات الأولى من الدورة 96 من مهرجان تاورمينا السينمائي في إيطاليا هذا الأسبوع، وذلك بعد ظهورها العلني والفني الأول منذ انتهاء قضيتها ضد جوني ديب، وظهرت آمبر هيرد في فعاليات المهرجان قبل عرض فيلمها الجديد "In The Fire"، ونشرت صفحة المهرجان الرسمية عدة صور لها من كواليس مشاركتها في المهرجان، كتعبير عن حالة الحفاوة الكبيرة في الاستقبال التي تلقتها آمبر هيرد فور وصولها إلى صقلية.
ووثقت صفحة المهرجان لحظات الاستقبال الخاصة لآمبر هيرد في المهرجان، بداية من تجمع الجمهور حول سيارتها فور وصولها إلى السجادة الحمراء للمهرجان، وكذلك عدة لقطات لها مع الجمهور في كواليس المهرجان، حيث ظهرت آمبر هيرد في حالة معنوية عالية وهي تتبادل الابتسامات والصور التذكارية مع الجمهور، قبل أن تنشر صفحة المهرجان عدة صور لها مع فريق عمل الفيلم على السجادة الحمراء في المهرجان.
آمبر هيرد تسرق الأنظار في أول ظهور علني لها بعد أزمة جوني ديب
وتفاعل الجمهور مع ظهور أمبر هيرد في المهرجان خاصة بسبب حالتها المعنوية العالية وابتسامتها التي لم تفارقها طوال تواجدها في فعاليات المهرجان، حيث حضرت أمبر هيرد أيضاً جلسة نقاشية للفيلم بعد عرضه في المهرجان، بالإضافة إلى مرحها مع زملائها في الفيلم والتقاطها العديد من الصور التذكارية معهم، وهو الأمر الذي جعل الأنظار تتجه إلى الدورة الحالية من المهرجان وتحظى باهتمام جماهيري كبير بسبب ظهور أمبر هيرد الفني الأول من خلال المهرجان، والذي يبدو أنه وجه دعم كبير إلى آمبر هيرد بعد أزمتها الأخيرة.
وشاركت آمبر هيرد في بطولة فيلم "In The Fire" في فبراير 2022، وذلك قبل أشهر من اندلاع أزمتها الشهيرة مع زوجها السابق جوني ديب، والتي انتقلت إلى ساحات المحاكم في العام الماضي ومازالت أصدائها مستمرة إلى الآن، ولكن يبدو أن عرض الفيلم بعد مرور عام على تلك المعركة القانونية، سيكون له عامل هام في تجديد الثقة في مسيرة أمبر هيرد الفنية ومكانتها في صناعة السينما خاصة لمشاركتها في مهرجان تاورمينا السينمائي والحفاوة الكبيرة التي تلقتها في المهرجان السينمائي العريق.
أمبر هيرد تتلقى دعم زملائها في مهرجان تاورمينا السينمائي
وكشف مخرج الفيلم، كونور ألين، عن دوره في مساندة أمبر هيرد في أزمتها من خلال الفيلم، وقال في تصريحات له مؤخراً مع صحيفة "Deadline" إن أمبر هيرد ما زالت تحتفظ بقدرتها على خطف الأضواء، وأضاف: " أن تمر بشيء فظيع وتكون قادرة على الخروج من الجانب الآخر وتكون كاملة، حسنًا لا يمكنني تخيل ذلك.. إنها نجمة ولديها هذا الضوء، إنها تتوهج وتشارك هذا التوهج مع الجميع.. آخر شخص في المجموعة سيشعر به وسيشعر بالتواصل معها.. أي شخص يعاني من هذا النوع من المحنة ويكون قادر على التغلب عليها برشاقة، بغض النظر عن الجانب الذي تتواجد فيه، بغض النظر عما تعتقده أو أي وسيلة تواصل اجتماعي تتصل بها أو أي كانت علامات التصنيف الخاصة بك، عليك أن تنسب الفضل إلى الرحلة المذهلة التي مرت بها هذه المرأة ويمكنها أن تعلمنا جميعًا بعض الأشياء بقدر المرونة والشجاعة".
وتحدثت آمبر هيرد في المهرجان عن دورها في فيلم "In The Fire"، وذلك في أول تصريحات علنية لها أيضاً بعد ما يقارب عام من أزمتها مع جوني ديب، وعبرت عن حماسها لفيلمها الجديد وإعجابها به وقالت في حديثها للجمهور ولوسائل الإعلام في تصريحات نقلتها مجلة "بيبول": "إنه فيلم جميل عن التأثير الخارق للطبيعة وقوة الحب تقريبًا، إنه يتعلق بالحدود التي يمكن أن يتخطىها الحب وخلقه، وهو يتعلق حقًا بالقوة الساحقة التي يتمتع بها الحب.. لا أريد أن أبدو مبتذلة حيال ذلك، لكنه فيلم عن الحب"، وأكدت آمبر هيرد في المهرجان عن استعدادها للاستمرار في نشاطها الفني، وبجانب فيلمها الذي يعرض في إيطاليا هذا الأسبوع، فهي تستعد لفيلم آخر لها، حيث أكدت تواجدها في الفيلم الجديد "Aquaman and the Lost Kingdom"، والذي تواصل به تقديم شخصيتها "ميرا" وسيعرض في شهر ديسمبر المقبل.
ويذكر أن أحداث فيلم "In The Fire" تدور في عام 1899، ويتابع الفيلم طبيبة نفسية أمريكية تبلغ من العمر 38 عامًا عند وصولها إلى مزرعة غنية في كولومبيا بعد استدعائها لحل قضية طفل مضطرب بعد اتهامات متزايدة بأن الطفل يعاني من مس شيطاني، بينما تحاول المرأة التحليل النفسي للطفل وكشف حقيقة الأمر للناس وتدخل معهم في صراعات حول الخرافة التي يؤمنون بها، وتحاول إثبات أهمية العلاج النفسي والاعتراف به في تلك الفترة التي يدور بها الفيلم، والذي يعتبر من أبرز الأعمال المشاركة في المهرجان الإيطالي والذي ينظر إليه هناك بأنه المعادل الإيطالي لجوائز الأوسكار، وله تاريخ مرموق يمتد على مدى ستة عقود، وتقام النسخة 96 منه في صقلية في إيطاليا هذا الأسبوع.