بيومي فؤاد

بيومي فؤاد لـ"هي": استقبال الجمهور السعودي لـ"شوجر دادي" فاق توقعاتي وانتظر عرض 10 أفلام جديدة أشارك في بطولتها

نورهان طلعت
28 يونيو 2023

نجاح كبير وأصداء واسعة حققها الفنان بيومي فؤاد بفيلمه الجديد "شوجر دادي"، والذي نجح في تصدر شباك التذاكر بالسينما السعودية، ونافس وتخطى الأفلام التي تعرض هناك، كما حقق إيرادات جيدة بمصر وعدد من الدول، والفيلم تشاركه بطولته الفنانة ليلى علوي ومصطفى غريب وتامر هجرس، وهو من تأليف لؤي السيد وإخراج محمود كريم.

وفي حوار خاص لـ"هي" يتحدث بيومي فؤاد عن أسباب نجاح فيلم "شوجر دادي" وتصدره لشباك الإيرادات بالمملكة العربية السعودية، وأسباب حماسه تجاه هذا العمل، كما يتحدث عن قراره بوقف المُجاملات تجاه عدد من الأعمال الفنية التي يضطر للمشاركة بها، كما يتحدث عن فيلمه المُرتقب "مستر إكس" مع الفنان أحمد فهمي، وأعماله الجديدة.

تصدر فيلمك "شوجر دادي" إيرادات شباك تذاكر السينما السعودية وكذلك حقق إيرادات جيدة في مصر وعدد من الدول..فصف لنا كيف استقبلت هذا النجاح الذي يحققه الفيلم؟

استقبلت هذا الأمر بفرحة كبيرة أسعدتني بسبب ما حققه الفيلم؛ فأشعر أن ما حدث هو كرم كبير من الله، أن يحقق الفيلم كل هذه الإيرادات بالسعودية، وأيضًا بمصر، وأنا دائمًا لدي الرغبة، وهي أن أكون عند حُسن ظن جمهوري، ومن يحرص على متابعة ما أقدمه، فأكثر ما يسعدني أن أشعر بحب الجمهور وإشادتهم وتفاعلهم مع أعمالي، لذلك أنا سعيد بما تحقق مع هذا الفيلم، وأتمنى أن أكون دائمًا عند حسن ظنهم.

ل

وما هو أكثر ما حمسك وجذبك لهذا الفيلم ودفعك للمُشاركة به؟

إذا تعاملنا أن فيلم "ماما حامل" هو الجزء الأول من "شوجر دادي"، فنجاح الفيلم الأول وراء تكرار التعاون مع نفس فريق العمل، وقررنا أن تختلف القصة تمامًا، وتم كتابة الفيلم أكثر من مرة حتى يحمل فكرة جديدة ويصبح هناك تطور في الأحداث، وحتى لا نعيد أو نكرر أنفسنا، وكانت لدينا أمنية وهي أن يتكرر نفس النجاح، لكن ما حدث إنه حقق نجاح أكبر وتخطى كل توقعاتنا.

مع بداية تحضير الفيلم ثم عرضه..هل توقعت أن يحقق هذه الإيرادات التي حققها؟

توقعت نجاحه لكن بصراحة ليس لهذه الدرجة، وكنت أعلم أن الجمهور ينتظر هذا الفيلم تحديدًا؛ ففيلم "ماما حامل" حقق نجاحًا كبيرًا، والجمهور أعتبر أن "شوجر دادي" هو الجزء الثاني منه، وذلك بسبب التعاون مع شركة الإنتاج نفسها وكذلك المُخرج وفريق العمل، وحتى الأبطال سواء ليلى علوي وحمدي الميرغني، والإختلاف الوحيد هو غياب محمد سلام عن الفيلم وتواجد مصطفى غريب، لذلك تعامل الجمهور إنه الجزء الثاني منه، وترقبوا عرضه، وحقق هذا النجاح.

ل

وما هي ردود الأفعال التي وصلتك من الجمهور سواء الجمهور السعودي الذي أقبل على مشاهدة الفيلم أو الجمهور المصري والعربي؟

جميع الرسائل والتعليقات التي وصلتني كانت إيجابية، وطالبوني بتقديم المزيد من هذه النوعية من الأفلام، وأكدوا على فكرة عدم قيامي بتقليل مُشاركتي في الأعمال، لأنني تحدثت من قبل في عدد من البرامج، إنني سأختار بعد ذلك بدقة الأعمال التي سأشارك بها، وسأقلل من حجم مُشاركتي، لذلك طالبوني بالتواجد وعدم تقليل المُشاركة.

لكن هل بدأت بالفعل برفض وتقليل المُشاركة في الأعمال أم كيف تتعامل مع ذلك؟

 لدي أزمة في هذا الأمر، فقد قُمت بتصوير عد كبير من الأعمال مُنذ فترة، وهناك ما يقرب من 10 أفلام لم تعرض بعد، وستعرض بالتأكيد خلال الفترة القادمة وفقًا لما تراه كل شركة إنتاج، وسيظن الجمهور إنني لم أكن صادقًا في قراري، وهذا الأمر غير حقيقي فأحاول بالفعل ضبط هذا الأمر، لكن في النهاية هناك هذا العدد من الأفلام لم يطرح بعد.

تر

بمناسبة الحديث عن كثرة الأعمال ورغبة الجميع في مشاركتك بالأعمال الفنية فأنت تتمتع بشعبية كبيرة في المملكة العربية السعودية والخليج وبالتأكيد البداية كانت من مصر..فما سبب ذلك من وجهة نظرك؟

لا يوجد سبب بعينه في هذا الأمر سوى إنه دعاء الوالدين، وحب الناس هو منحة من الله، وسواء في مصر والسعودية ودول الخليج أكثر ما يميزني أن الجمهور يشعر إنني فرد منهم، وعندما أتحدث معهم يشعروا إنني الشخص نفسه الذي يشاهدونه عبر الشاشة، فأنا شخص لا أتغير ولا أتحول، فشخصيتي وسط الجمهور هي ذاتها أمام الكاميرا، وعندما أقدم كورس تمثيل لتدريب الشباب، أول نصيحة أقدمها لهم هي أن يكون المُمثل على طبيعته ولا يتغير طوال عمره، لإنه إذا تغير سيشعر الجمهور بذلك.

ما هي القواعد التي أصبح يضعها بيومي فؤاد عند قيامه باختيار العمل الذي سيشارك به؟

الاختيار يقع وفقًا لسيناريو العمل واسم المُخرج الذي سيتولى قيادته؛ فعندما يكون هناك فيلم أو عمل من إخراج شريف عرفة أو أحمد الجندي ومحمد ياسين، وهناك أيضًا الكثير من الأسماء، فأذهب للمُشاركة معهم دون تفكير، وقبل حتى التعاقد على العمل ودون الحديث عن تفاصيل مادية، فالمُشاركة حينها تصبح من مُنطلق أن هؤلاء الأشخاص لا يضعون بصمتهم بعمل فني دون دراسته ومذاكرته بشكل جيد قبل تنفيذه. وهذا الأمر بالتأكيد بعد استثناء بعض الأمور التي أرغب في إيقافها، وهي المُشاركة في بعض الأعمال من مُنطلق المُجاملة للبعض، فالتوقف عن هذا لم ينجح بشكل جيد أو كما أرغب حتى الأن، لكنني أحاول التقليل من هذا الأمر في الوقت الحالي.

ل

هل  تشعر أن المُجاملات أصبحت تضرك في الوقت الحالي؟

للأسف الشديد هناك أوقات أوافق على عمل لمُجرد المُجاملة وهذا الأمر أصبح غير جيد، ولدي الرغبة في التقليل من هذه المُجاملات لأنه أصبح غير صحيح أن أقوم به، لكنها للأسف مجرد محاولات.

وهل ينتابك  الحرج لرفض المُشاركة في عمل من أجل نجم أو أحد صناعه؟

للأسف بالتأكيد أشعر بالإحراج إذا قُمت بالرفض، فأضطر للمُشاركة لكنه أصبح أمر خاطئ.

يعرض لك أيضا فيلم "مستر إكس" مع أحمد فهمي فحدثنا عن هذا العمل؟

أحببت فكرة هذا الفيلم، فتدور شخصيتي به حول رجل أعمال ثري، يتزوج من فنانة وهي ملكة جمال، لكنه يرغب بعد ذلك في طلاقها، لكنه يقع في أزمة وهي أن القانون في أوروبا يفرض على الزوج إذا انفصل عن زوجته، أن تستحوذ على كل أمواله، لذلك تصبح لدي رغبة أن يكون طلب الانفصال منها هي، وتم تصوير كل المشاهد الخاصة بي في اليونان.

ل

وما هي توقعاتك لما سيحققه هذا الفيلم في دور العرض بموسم عيد الأضحى؟

أرى إنه من الأفلام التي ستحقق نجاحًا كبيرًا، وستلقى إعجاب الجمهور، خاصة، أن فكرته جديدة وبه الكثير من المواقف والأحداث الكوميدية التي ستعجب الجمهور.

وما هي الأعمال الجديدة التي تستعد لها خلال الفترة المُقبلة؟

أصور حاليًا فيلم "العميل صفر" مع أكرم حسني، وفيلم "أصل الحكاية"، وهناك أعمال يتم التحضير لها.

بعيدًا عن الكوميديا..ألم تشتاق لنوعية الشخصيات  الدرامية التي قدمتها من قبل على غرار دورك بمسلسل "موجة حارة"؟

بالتأكيد أشتقت لمثل هذه النوعية من الأدوار، وحاليًا أقرأ عدد من الأعمال الدرامية التي تبتعد عن الكوميديا، وأتمنى أن أقدم من خلالها شخصيات درامية جديدة ومُختلفة.

ل

شاركت مؤخرًا في عروض مسرحية "حتى لا يطير الدكان" والتي عُرضت في أكثر من مدينة بالسعودية..فهل هناك عروض مسرحية أخرى تستعد لها؟

بالفعل تم عرض المسرحية في أكثر من فعالية بالسعودية فكانت البداية بموسم الرياض ثم باقي المدن، وتلقينا ردود أفعال رائعة من الجمهور على مدار عرضها، ولا توجد أعمال مسرحية جديدة في الوقت الحالي، فالمسرح سيكون بداية من شهر أكتوبر ونوفمبر المُقبل.

احتفل الأباء مؤخرًا بيوم الأب العالمي..فهل تشعر أن الأب حقه مهدور ولا يتم الاحتفاء به بالشكل المطلوب؟

يكفي الأب حب أبناءه له، فهذا أهم وأعظم شئ في الدنيا، فيكفي إننا نشعر بهذا الأمر.

ل

الصور من حساب بيومي فؤاد بإنستجرام