مقارنة بين ياسين "ليه لأ 3" وياسين "تحت الوصاية".. 4 فروقات تثبت أن الأخير الأجدر بتحمل المسؤولية

على مدار عدة أسابيع، تابعنا حلقات مسلسل "ليه لأ 3" للنجمة نيللي كريم، التي ظهرت فيه وهي تجسد شخصية أم مطلقة مسؤولة عن اثنين مراهقين هما أبنائها، لكنها تولي اهتمامها الأكبر بابنها الذكر "ياسين" الذي كبر غير متحملًا للمسؤولية ويتصف ببعض الصفات الأنانية.

المسلسل بجانب أنه حقق ردود أفعال جيدة منذ بدء عرضه على منصة شاهد، إلا أنه ذكرنا بمسلسل "تحت الوصاية" الذي عرض في شهر رمضان الماضي، حيث إن شخصية ابن البطلة منى زكي والذي كان يدعى "ياسين" أيضًا، من الممكن أن نضعه في مقارنة مع ياسين "ليه لأ 3" خاصة وأنهما تجمعهما ظروف مشابهة منها غياب الأب عن حياتهم، وتعلقهم الشديد بأمهاتهم، لكن أيضًا هناك عدة فروقات بين الشخصيتين التي يمكن أن تجعل شخصية ياسين في مسلسل "تحت الوصاية" هي الأجدر بتحمل المسؤوليات الصعبة، على عكس الشخصية الأخرى في مسلسل "ليه لأ"

علاقة ياسين بشقيقته ما بين "تحت الوصاية" و"ليه لأ 3"

في مسلسل "ليه لأ 3" كان ياسين أو معتز هشام هو الأخ الأصغر المدلل الذي يحصل على اهتمام والدته بالكامل، ويتصرف بأنانية وهو الأمر الذي يجعل علاقته بشقيقته الكبرى ليست جيدة على الإطلاق، كما أن شقيقته كانت تعاني دائمًا من إحساس صعب تجاه اهتمام والدتها بشقيقها أكثر منها، فتصبح الأزمات متواجدة بينهم باستمرار.

لكن في "تحت الوصاية" كان الطفل ياسين رغم عمره الصغير؛ شديد الاهتمام بشقيقته الصغرى فرح، ويرعاها بمفرده في غياب والدته، دون الشكوى أو التذمر من هذا الأمر، حيث كانت تلك العلاقة الوطيدة بينهما واضحة بشدة على الشاشة، مما جعل الجمهور يتعلق بشخصية الطفل عمر شريف بهذا المسلسل.

"الأنانية" تسيطر على ياسين "في "ليه لأ 3"

"الأنانية" كانت صفة شديدة الوضوح في شخصية ياسين بمسلسل "ليه لأ 3" حيث إنه لا يفكر سوى في الأشياء التي ترضيه بغض النظر عن التأثيرات السلبية التي قد تؤثر على من حوله، فكان رافضًا لفكرة زواج والدته لشدة غيرته عليها، لكنه حاول التقرب من والدته في الحلقات السابقة كونه بات محتاجًا لشخص يقوم بالإنفاق عليه وشراء مستلزماته، إلا أن هذا لم يمنعه من رفضه الشديد كذلك لارتباط والدته لشخص غير والده.

أما في "تحت الوصاية" فكان ياسين يتمتع بشخصية ملهمة تريد مساعدة من حولها، فكان يراعي شقيقته ويطعمها ويسليها في غياب والدته، وكان يتغاضى كذلك عن الأشياء التي قد يريدها بقوة حتى تتحسن أحوال والدته المادية، دون أن يشعرها بالضغط عليها، ودائمًا ما يشعرها بخوفه عليها واهتمامه بها.

الحفاظ على الاهتمامات رغم الصعوبات

في مسلسل "ليه لأ 3" بمجرد أن علم ياسين أن والدته قررت الارتباط بشخص آخر غير والده، قرر ترك حياته ومنزله والسفر لوالده في محافظة أخرى، فأهمل دراسته لفترة ولم يعد لها إلا بعد ضغط ومحاولات من والده حتى لا يخسر عامه الأول في الجامعة، بينما في مسلسل "تحت الوصاية" حاول ياسين الحفاظ على اهتماماته، حيث قرر بمساعدة والدته الاستمرار في تلقي الدروس الخاصة حتى يتم قبوله في مدرسته الجديدة، كما أنه لم يهمل هوايته المفضلة وهي لعب كرة القدم، فالتحق بفريق جديد في البلدة الجديدة التي انتقل إليها، وحاول التأقلم مع الحياة الجديدة التي يساعد في تأسيسها مع والدته رغم صغر سنه.

كيف تمتع ياسين في "تحت الوصاية" بعقلية منفتحة؟

في مسلسل "تحت الوصاية"، ألمحت الأحداث أن الطفل ياسين كان يتمتع بشخصية منفتحة، وأنه كان من الممكن أن يتقبل أن تقوم والدته بالارتباط بشخص آخر بعد وفاة والده، وتحديدًا المدرس الخاص به وصاحب المنزل الذي يعيش فيه ياسين مع والدته، والذي كان يجسد دوره الفنان أحمد خالد صالح، كما أنه كان يهتم بسعادة والدته حتى وإن كان الأمر عكس ذلك بالنسبة له.

أما في "ليه لأ 3" فكان ياسين رافضًا تمامًا لفكرة ارتباط والدته بأي شخص آخر غير والده، حتى وإن كان شخصا يتمتع بصفات جيدة، أو يحاول التقرب منه، فكان يرى أن والدته هي ملكية خاصة بالنسبة له، ولا يمكن السماح لأحد بالحصول عليها، وهو الأمر الذي تسبب في صدمته خلال الأحداث.

معلومات عن مسلسلي "تحت الوصاية" و"ليه لأ 3"

الجدير بالذكر أن مسلسل "ليه لأ 3" من بطولة نيللي كريم وصلاح عبد الله وعايدة رياض وأحمد طارق ومعتز هشام وآلاء سنان، ومن تأليف مريم نعوم وإخراج نادين خان، وإنتاج عبد الله أبو الفتوح.

أما مسلسل "تحت الوصاية" قام ببطولته كل من منى زكي ودياب ورشدي الشامي ومها نصار وخالد كمال ومحمد عبد العظيم وأحمد عبد الحميد وعلي الطيب وثراء جبيل وجميل برسوم وأحمد خالد صالح ونهى عابدين

 الصور من حسابات نجوم المسلسلين على انستجرام وفيسبوك