في عيد ميلادها الـ 31.. كيف أصبحت سيلينا جوميز واحدة من أكثر نجمات العالم تأثيراً في الجمهور؟
تحتفل اليوم النجمة سيلينا جوميز بعيد ميلادها الـ 31، والذي يتزامن مع فترة مميزة من حياة سيلينا جوميز، حيث تواصل تصدرها لقائمة السيدات الأكثر متابعة على انستقرام، وتحظى باهتمام كبير من الجمهور، خاصة بسبب أعمالها الإجتماعية ونشاطها المميز على انستقرام.
سيلينا جوميز تستخدم تأثيرها الإيجابي في عيد ميلادها الـ 31
واحتفلت النجمة سيلينا جوميز اليوم بعيد ميلادها الـ 31، وشاركت الجمهور عدة صور لها من حفل عيد ميلادها الصاخب، وتألقت بإطلالتها المميزة في حفل عيد الميلاد، والذي تواجدت به برفقة صديقاتها، وظهرت وهي تحتفل وترقص وتغني بجانب قالب حلوى عيد الميلاد، ولكن لم يكن ذلك الاحتفال الوحيد لسيلينا جوميز بعيد ميلادها الـ 31، حيث استغلت هذه المناسبة في توجيه الجمهور للأعمال الخيرية، وهو الأمر الذي جعلها تتلقى الإشادات بسبب استغلالها لتأثيرها ونجوميتها في الأنشطة الإجتماعية والإيجابية في عديد المناسبات وآخرها في عيد ميلادها الـ 31.
وشجعت سيلينا جوميز الجمهور للاحتفال بعيد ميلادها من خلال مشاركتهم في حملاتها لدعم الصحة العقلية، ونشرت رسالة لها على حسابها بانستقرام احتفالاً بعيد ميلادها الـ 31 وقالت: "أنا ممتنة للكثير في حياتي، وأحد أكثر الأشياء التي أشعر بالامتنان لها هو العمل الذي تمكنا من القيام به باستخدام صندوق Rare Impact Fund من خلال Rare Beauty، بسببكم تمكنا من زيادة الوعي وزيادة الوصول إلى خدمات الصحة العقلية للشباب.. هذا هو شغفي الحقيقي في الحياة، يستمر الناس في سؤالي عما أريده في عيد ميلادي، وأقول للجميع نفس الشيء من فضلك لا تجلب لي أي شيء ولكن إذا كنت تريد أن تفعل شيئًا لعيد ميلادي، فيرجى التبرع لصندوق Rare Impact Fund.. إذا كانت لديك الوسائل، ففكر في التبرع لمساعدتنا في إحداث فرق".
جهود سيلينا جوميز الواسعة في التوعية بالصحة العقلية
ويعتبر هذا الجانب من حياة سيلينا جوميز السبب الأكبر في كونها واحدة من أكثر نجمات العالم تأثيراً في الجمهور، وتبنت قضية الصحية العقلية في السنوات الأخيرة في حياتها من خلال عدة مبادرات ومناسبات وحملات توعوية مختلفة، واستخدمت قصتها وتجربتها وكذلك نجوميتها في التوعية بهذه القضية، وهو ما زادها تأثيراً في الجمهور حول العالم، وكانت آخر هذه المبادرات قبل رسالتها في عيد ميلادها في فيلمها الوثائقي الذي أصدرته العام الماضي " My Mind & Me" الذي كشفت من خلاله عن العديد من الأسرار حول صحتها العقلية والنفسية من واقع تجربتها.
وانفتحت سيلينا جوميز في الفترة الماضية على الحديث عن حالتها النفسية والصحية، وظهرت في إحدى الفيديوهات على انستقرام وهي ترتجف، وقالت أن الأدوية التي تتناولها لعلاج الذئبة الحمراء تسبب لها رعشة بيديها، وكذلك تحدثت في الفيلم الوثائقي حول صحتها النفسية والعقلية عن تاريخها مع هذه الأزمات النفسية التي مرت بها، وكشفت معاناتها مع الإكتئاب والإحباط ومرض اضطراب ثنائي القطب وغيرها من الآثار والأعراض التي واجهتها بسبب مرض الذئبة الحمراء.
واتبعت سيلينا جوميز هذه العادة في أعياد ميلادها، حيث وجهت رسالة تحفيزية للجمهور في عيد ميلادها السابق أيضاً وقالت بها: "نا شخص ما زلت أتعلم، لكنني أكثر ثقة بشأن ما يهم وما أريده.. شخص ممتن لكل هدية واحدة وكل درس على طول الطريق.. أنا أمشي إلى الأمام بتشجيع من العديد من الأشخاص الأقوياء والممكّنين من حولي، أريد أن أبذل قصارى جهدي لأخذ الجميل والمؤلم يومًا واحدًا في كل مرة وأترك كل ذلك يجعلني في أفضل حالاتي من أجل نفسي والآخرين وأنتم..".
الجانب الإنساني في شخصية سيلينا جوميز
وتبنت سيلينا جوميز عدة قضايا هامة في السنوات الأخيرة في حياتها وعلى رأسها الصحة العقلية وكذلك محاربة التعليقات المسيئة والتنمر والتشجيع على تقبل الذات، وأطلقت سيلينا في عام 2020 خط الماكياج الخاص بها Rare Beauty بجانب صندوق Rare Impact Fund، وهي مبادرة تهدف إلى جمع 100 مليون دولار على مدى السنوات العشر القادمة لزيادة الوصول إلى موارد الصحة العقلية، ويذهب واحد بالمائة من مبيعات Rare Beauty إلى الصندوق، مع أموال إضافية تأتي من المنظمات الخيرية، وجمعت أكثر من 5 ملايين دولار واستثمرت 3 ملايين دولار في 23 جهة في خدمات الصحة العقلية في جميع أنحاء العالم، وتهدف من منتجاتها التجميلية إلى زيادة الوعي حول تقبل الذات للسيدات.
وأطلقت أيضاً سيلينا جوميز مبادرة وموقع خاص لتقديم الدعم حول الصحة العقلية والتوعية بأهميتها بعنوان "Wondermind"، وهو من الأمور الذي جعلها من الأكثر تأثيراً في العالم، وأصبحت النجمة الأكثر متابعة على انستقرام بما يقارب 426 مليون متابع، وذلك بفضل أنشطتها على انستقرام والتي تعكس الجانب الإنساني بها، من خلال صورها ورسائلها التي تبدو بها على طبيعتها، فهي لا تخشى أن تظهر لحظات ضعفها مع الجمهور ونشر صورها الطبيعية والتحدث عن تجربتها مع المرض وزيادة الوزن، واستغلال ذلك في توجيه رسائل توعية إلى الجمهور، بالإضافة تدشين مؤسسة للتوعية بأهمية الصحة العقلية والنفسية، وكذلك مشاركة الجمهور لحظات عفوية وطبيعية لها.
وتستغل سيلينا جوميز حسابها على انستقرام في توجيه الرسائل الإيجابية للجمهور وأحدثها في رسالتها للجمهور رداً على التنمر على وزنها الزائد وقالت: " أردت فقط أن أقول وأشجع أي شخص هناك يشعر بأي نوع من العار لما يمر به ولا أحد يعرف القصة الحقيقية لذلك، أريد فقط أن يعرف الناس أنك جميل ورائع، نعم لدينا أيام ربما نشعر بها بالاشمئزاز، ولكنني أفضل أن أكون بصحة جيدة وأن أعتني بنفسي، وأدويتي مهمة، وأعتقد أنها هي ما تساعدني، لذا لن أكون عارضة أزياء أبداً، أعتقد أنهم رائعون، لكن ضع في اعتبارك أنا بالتأكيد لست كذلك، هذا كل شيء، وزني يزداد قليلاً ولكني أردت فقط أن أخبركم أنني أحبكم يا رفاق وأشكركم على دعمي وتفهمكم".