أهم قواعد ملابس السباحة في حمامات السباحة الملكية البريطانية
من المعروف أن أفراد العائلة المالكة البريطانية، يجيدون عدة رياضات وليس رياضة الفروسية فحسب والتي تعد رياضة مفضلة لدى أبناء الطبقات الأرستقراطية والنبيلة في مختلف أنحاء العالم وليس بريطانيا فحسب، ومن بين أكثر الرياضات المفضلة لدى أفراد العائلة المالكة البريطانية، إلى جانب الفروسية ورياضات الخيول الشهيرة الأخرى (مثل البولو، سباقات عربات الخيول، سباقات الخيول)، رياضة السباحة والتي يجيدها تقريبا جميع أفراد العائلة المالكة البريطانية.
حمام السباحة السري في قصر باكنغهام
على العكس من رياضة الفروسية، فإن أفراد العائلة المالكة البريطانية، نادرا ما يشاهدون أثناء استمتاعهم بممارسة رياضة السباحة حيث غالبا ما يفضلون الاستمتاع برياضة السباحة في خصوصية، في حمامات السباحة في منازلهم الخاصة، حفاظا على خصوصيتهم، ومن بين أشهر حمامات السباحات التي اعتاد أفراد العائلة المالكة البريطانية، على استخدامها من حين لآخر، حمام السباحة في قصر باكنغهام والمعروف باسم حمام السباحة السري، نظرا لأنه لا توجد حتى الآن له منشورة له من الداخل، وحمام السباحة في قصر باكنغهام هو حمام سباحة ملكي شهير، بني في قصر باكنغهام، بتكليف من جورج السادس George VI ملك بريطانيا الراحل ووالد الملكة إليزابيث الثانية Queen Elizabeth II، والسبب هو رغبته في أن تستكمل ابنتيه الصغيرتين وقتها، إليزابيث الثانية والأميرة مارغريت Princess Margaret، دروسهما وتدريبهما على رياضة السباحة، في حمام سباحة خاص، بعيدا عن أعين الغرباء، لحماية خصوصيتهما، وكان حمام السباحة في قصر باكنغهام قد تصدر عناوين الأخبار مؤخرا بسبب ظهور تقارير جديدة تتحدث عن أن الملك تشارلز قد قرر خفض درجات الحرارة في حمام السباحة في قصر باكنغهام، لأسباب تتعلق بحماية البيئة والممارسات المستدامة، وهو قرار جاء ضمن سلسلة التغييرات الجديدة الصديقة للبيئة التي أجراها الملك تشارلز على المنازل الملكية مؤخرا، بما في ذلك مقر إقامته الرسمي السابق، منزل كلارينس.
ووفقا للتقارير المنشورة فإن حمام السباحة في قصر باكنغهام، كان المكان الذي تعلم وتدرب فيه عدد لا بأس به من أفراد العائلة المالكة البريطانية على رياضة السباحة، كما يسمح أيضا للعاملين في قصر باكنغهام، باستخدام حمام السباحة السري في قصر باكنغهام في غير أوقات استخدام أفراد العائلة المالكة البريطانية له، كما تتضمن قواعد استخدام الموظفين لحمام السباحة في قصر باكنغهام أيضا أن يقوم الموظفون بمغادرة حمام السباحة عندما يصل أحد أفراد العائلة المالكة البريطانية إلى موقع حمام السباحة، راغبا في استخدامه (وإن كانت مصادر مطلعة تحدثت عن أن أفراد العائلة المالكة البريطانية غالبا ما يطلبون من الموظفين في الحالة السابق ذكرها، عدم مغادرة حمام السباحة والانضمام إليهم في حمام السباحة).
قواعد متعلقة بملابس السباحة في قصر باكنغهام
إذا ما القواعد المتعلقة بملابس السباحة في حمام السباحة قصر باكنغهام؟ وفقا للتقارير المنشورة فإنه لا توجد قواعد محددة فيما يتعلق بملابس السباحة في حمام السباحة في قصر باكنغهام، باستثناء قاعدة اختيار ملابس سباحة أقرب إلى الاحتشام، وتجنب ملابس السباحة التي تكشف الجزء الأكبر من الجسم مثل ثياب السباحة البكيني، وتطبق هذه القاعدة على جميع من يستخدمون حمام السباحة في القصر سواء كانوا من أفراد العائلة المالكة البريطانية أو الموظفين العاملين في القصر.
حمام السباحة الملكي المفضل لدى العائلة المالكة البريطانية
يعد حمام السباحة في قصر باكنغهام حمام السباحة المفضل لدى أفراد العائلة المالكة البريطانية، ويعتقد أنه كان المكان الذي تعلم فيه الكثيرين منهم، السباحة، وقيل إن كاثرين أميرة ويلز Catherine, Princess of Wales قد اعتادت في الماضي على اصطحاب طفلها الأول الأمير جورج Prince George of Wales إلى حمام السباحة في قصر باكنغهام لتلقي دروس في السباحة هناك في خصوصية، وقيل أيضا أنها كانت من بين أفراد العائلة المالكة البريطانية الذين اعتادوا على استخدام حمام السباحة في قصر باكنغهام، ومن بينهم أيضا الأمير الراحل فيليب Prince Philip زوج الملكة الراحلة إليزابيث الثانية حيث قيل إن الأمير فيليب كان يستخدم حمام السباحة في قصر باكنغهام بشكل منتظم وشبه يومي، خلال فترات إقامته في القصر بصحبة زوجته إليزابيث الثانية.
عائلة من السباحين المحترفين
وبمناسبة الحديث عن الملكة إليزابيث الثانية، فمن المعروف أن الملكة إليزابيث الثانية، كانت سباحة ماهرة للغاية حيث بدأت في تعلم السباحة وعمرها لا يتجاوز 10 سنوات، وأجادت خلال فترة تدربها على السباحة عدة أنواع مختلفة من السباحة، تضمنت سباحة الظهر وسباحة الصدر، كما حصلت على ميدالية في السباحة في الصغر، بفضل تفوقها في رياضة السباحة، وذلك وفقا لمجلة Swimming World Magazine.
المجلة كشفت أيضا عن تلقي الملكة إليزابيث الثانية أيضا لتدريب مكثف على إنقاذ الغرقى، وحصلت على العديد من شهادات منقذي الحياة المؤهلين بعد أن أتمت بنجاح العديد من تدريبات إنقاذ الغرقى، كما حصلت أيضا على شهادة تقدير وإجادة في رياضة الغوص إلى جانب جائزة أفضل سباح للفتيات 14 عام فأقل.
الملكة الراحلة إليزابيث الثانية لم تكن تهوى السباحة فحسب، وإنما كانت تدعم أيضا رياضة السباحة في المملكة المتحدة، من خلال دعمها للمؤسسات والجمعيات الخيرية المعنية برياضة السباحة، حتى أنها شغلت بعد إعلانها ملكة لبريطانيا، منصب الراعية الرسمية لجمعية السباحة للهواة Amateur Swimming Association (والمعروفة حاليا باسم جمعية السباحة البريطانية British Swimming)، وذلك لأنها اعتبرت السباحة ليس فقط مجرد رياضة تنافسية، وإنما أيضا نشاط رياضي رائع، يمكنه أن يعزز من الصحة البدنية والنفسية.
موهبة إليزابيث الثانية في السباحة، ورثها عنها ابنها الأكبر الملك تشارلز الثالث والذي سبق وأن شوهد في مناسبات عديدة خلال سنوات شبابه وهو يمارس رياضات مائية متنوعة على الشاطئ، الفارسة الأوليمبية، زارا تيندال Zara Tindall وهي حفيدة ملكة بريطانيا، تشتهر أيضا بأنها سباحة ماهرة مثل والدتها الأميرة آن Princess Anne.
من بين أحفاد الملكة إليزابيث الثانية الآخرين الذين اشتهروا بمهارتهم في رياضة السباحة، الأمير وليام ولي عهد بريطانيا وأمير ويلز، فهو سباح ماهر، واعتاد على المشاركة في الأنشطة الرياضية خلال فترة دراسته، حتى أنه كان قائد فريق كرة الماء خلال فترة دراسته في جامعة سانت أندروز، وسافر مع الفريق في جميع أنحاء البلاد للعب أمام فرق رياضية طلابية أخرى في رياضة كرة الماء، وسبق وأن كشف الأمير وليام عن حبه للسباحة في عدة مناسبات بما في ذلك خلال حوار جمع بينه وبين السباحة البريطانية الشهيرة إيلين فنتون Eileen Fenton في عام 2017 أثناء تقليده لإيلين فنتون، بوسام الإمبراطورية البريطانية حيث وصف نفسه وعائلته (العائلة المالكة البريطانية) بأنهم "عائلة من السباحين" وكشف أيضا عن أنه وزوجته حرصا على تعليم أطفالهما السباحة منذ الصغر.