تعرفي على الأزواج الملكيين أصحاب فارق العمر الأكبر بينهم
الفارق الكبير في العمر في الزيجات الملكية ليست شيئا جديدا، ففي الماضي، كانت الفجوة العمرية بين الأزواج الملكيين لم تكن تقل عن العشر سنوات، وأحيانا كانت تتجاوز العشرين عام، ولكن الأزواج الملكيين المعاصرين أصبحوا أقرب بكثير في العمر بالمقارنة بأسلافهم، على سبيل المثال، كان الأمير الراحل فيليب Prince Philip، أكبر بخمس سنوات فقط من زوجته الملكة إليزابيث الثانية Queen Elizabeth II، في حين أن ميغان ماركل Meghan Markle دوقة ساسيكس تكبر زوجها الأمير هاري Prince Harry بثلاث سنوات فقط، أما الأمير وليام ولي عهد بريطانيا وأمير ويلز William, Prince of Wales وزوجته كاثرين أميرة ويلز Catherine, Princess of Wales في نفس العمر تقريبا حيث تكبر الأخيرة زوجها بخمسة أشهر فقط، أما الملك تشارلز الثالث King Charles III ملك بريطانيا الحالي فيصغر زوجته الملكة كاميلا Queen Camilla بستة عشر شهر فقط وهو فارق عمري صغير للغاية بالمقارنة بفارق العمر بينه وبين زوجته الأولى الأميرة الراحلة ديانا Princess Diana حيث كان تشارلز الثالث أكبر من الأميرة ديانا بـ 12 عام.
وإذا كانت الفجوة العمرية بين تشارلز وديانا تبدو كبيرة، فهي لا شيء تقريبا مقارنة بالفجوات العمرية التي كانت تفصل بين الأزواج الملكيين الآخرين في الماضي، على سبيل المثال، كان الملك ويليام الثالث ملك هولندا King William III of the Netherlands أكبر بـ 41 عام من زوجته الملكة إيما Queen Emma والتي تزوجها في عام 1879، وكان الملك حسين ملك الأردن King Hussein of Jordan أكبر من زوجته الملكة نور والتي تزوجها في عام 1978، بـ 16 عام.
وفي ما يلي مجموعة من أشهر الأزواج الملكيين من أصحاب الفارق العمري الكبير بينهم:
الملك تشارلز الثالث كان أكبر من الأميرة ديانا بـ 12 عام
من المعروف أن الملك تشارلز الثالث كان يكبر زوجته السابقة، الأميرة ديانا بـ 12 عام، ولكن ما قد لا يعرفه الكثيرون أن اللقاء الأول بينهما كان عندما في منزل عائلة سبنسر النبيلة التي تنتمي لها ديانا، والذي يعرف باسم منزل ألثورب Althorp، وكانت عمر ديانا وقت لقائهما الأول 16 عام، وبعدها بعامين، تقدم بطلب الزواج منها، وكان عمر ديانا وقتها 19 عام، وفي مقابلتهما الرسمية المشتركة بمناسبة الإعلان رسميا عن خطبتهما، تحدث تشارلز الثالث عن أن حيوية ديانا وطبيعتها المرحة كانت واحدة من الأشياء التي جذبته إليها وقال عن ذلك: "أتذكر أنني فكرت عندما قابلتها للمرة الأولى، عندما كانت فتاة تبلغ من العمر 16 عام، أنها كانت مرحة ومسلية للغاية، أعني أنها كانت تشع حيوية وبهجة، كانت مليئة بالحياة وكل شيء".
ومع ذلك فلقد كان صغر سن ديانا وقتها وفارق العمر الكبير بينهما، مصدر قلق كبير بالنسبة لتشارلز الثالث، حتى أنه اعترف لصديق له بأنه تردد كثيرا قبل الإقدام خطوة التقدم بطلب الزواج منها، بل وفكر في مرحلة ما بأن يقوم بإلغاء زواجه منها لأنها "لا تبدو كبيرة بما يكفي لكي تكون خارج المدرسة، ناهيك عن الزواج"، وتحدث عن الأمر ذاته، جيمس ويتاكر James Whittaker في كتابه Diana vs. Charles، وقال إن أحد أسباب فشل زواج تشارلز بديانا، أن ذكرى مقابلته لها وهي فتاة مراهقة لم تفارقه، وعادته في التعامل معها كفتاة حديثة السن في لقائه الأول، لم تتوقف حتى بعد زواجهما، وهو الأمر الذي أزعج ديانا كثيرا.
الملك وليام الثالث كان أكبر من الملكة إيما بـ 41 عام
الفجوة العمرية بين تشارلز الثالث والأميرة الراحلة ديانا، والتي كانت تزيد عن 10 أعوام، تبدو صغيرة للغاية بالمقارنة بالفارق في العمر بين الملك وليام الثالث ملك هولندا وزوجته الملكة إيما والتي تزوجها في يناير 1879 حيث كان الملك وليام الثالث أكبر بـ 41 عام من زوجته الملكة إيما، والتي كانت تبلغ من العمر وقتها زواجهما 20 عام، ومع ذلك فلقد كان زواجهما مستقر وأنجبا خلاله ابنة واحدة، ولدت في أغسطس 1880، واختارا لها اسم فيلهيلمينا Wilhelmina.
الملكة إيما كانت الزوجة الثانية للملك وليام الثالث وتزوجها بعد عامين من وفاة زوجته الأولى صوفي من فورتمبيرغ Sophie of Württemberg، والتي أنجب منها ثلاثة أبناء معا هم وليام وموريس وألكساندر، موريس توفي وهو في السادسة، ولأن الملك وليام الثالث، كان يخشى وفاة ابنيه الباقيين قبل أن ينجب أي منهما ورثة إضافيين للعرش الهولندي، قرر الزواج للمرة الثانية لإنجاب ورثة إضافيين للعرش، وفي النهاية تزوج من إيما من فالديك وبيرمونت Emma of Waldeck and Pyrmont والتي أصبحت تعرف فيما بعد بالملكة إيما، المثير للاهتمام أن الملك وليام كان يخطط في البداية من الزواج من شقيقة إيما الكبرى، وتدعى بولين ولكن قيل إن الأخيرة رفضت عرضه للزواج.
زواج الملك وليام من الملكة إيما قوبل أيضا بالرفض من ابنيه حتى أنهما رفضا حضور حفل الزفاف، كما لم يتقبل الكثير من الهولنديين وقتها ملكتهم الجديدة الشابة، ولكنها عززت مكانتها كملكة وحصلت على اعتراف غالبية الهولنديين بها كملكة، بعد إنجابها من الملك، ابنتهما يلهيلمينا.
الملك ويليام الرابع King WIlliam IV أكبر من الملكة أديلايد Queen Adelaide بـ 27 عام
في عام 1817، فقد الملك المستقبلي لبريطانيا وقتها، جورج الرابع King George IV زوجته الأميرة شارلوت Princess Charlotte بعد وفاتها أثناء الولادة، وغرقت العائلة المالكة البريطانية في حالة من الفوضى وقتها بسبب افتقارهم لورثة إضافيين للعرش البريطاني، وأصبح من الضروري العثور على زوجة لشقيق جورج الرابع ووريث عرشه، وهو وليام دوق كلارنس William, Duke of Clarence، وبعدها بعام واحد تقريبا، تحقق ذلك الهدف بنجاح وتزوج وليام من أديلايد من ساكس مينينجن Adelaide of Saxe-Meiningen في حفل زفاف مزدوج مع إدوارد دوق كينت Prince Edward, Duke of Kent and Strathearn وفيكتوريا من ساكس-كوبرغ-زالفلد Princess Victoria of Saxe-Coburg-Saalfeld، في يوليو 1818. على الرغم من حقيقة أن وليام كان أكبر من أديلايد بـ 27 عام، إلا أن مؤرخين من جامعة أكسفورد تحدثوا عن زواجهما كان زواج سعيد، بعدها بدأ وليام الرابع وزوجته أديلايد في محاولة إنجاب ورثة للعرش البريطاني، وقام بالمثل شقيقه الأصغر إدوارد دوق كينت، ولكن وليام الرابع والملكة أديلايد لم يحالفهما الحظ في ذلك حيث عانت الملكة أديلايد من العديد من حالات الإجهاض وولادة أجنة ميتة، كما توفي طفليها اللذان ولدا أحياء بعد فترة وجيزة من ولادتهما، ولكن العائلة المالكة البريطانية حصلت على وريث العرش البريطاني الذي كانت في انتظاره عندما أنجب دوق كينت وزوجته ابنتهما فيكتوريا والتي ورثت العرش البريطاني في وقت لاحق وأصبحت تعرف باسم الملكة فيكتوريا Queen Victoria.
وليام الرابع توج ملكا لبريطانيا، وبجانبه زوجته أديلايد في عام 1830، وبعدها بسبع سنوات، توفي وليام الرابع، وتوجت فيكتوريا ملكة لبريطانيا، خلفا لعمها، وأصبحت أديلايد بذلك أول ملكة قرينة أرملة في بريطانيا منذ قرن، وبعد وفاة زوجها، انسحبت الملكة أديلايد من الحياة الملكية، ولكنها ظلت قريبة من الملكة فيكتوريا لتقديم النصح والمشورة لها، عندما يتطلب الأمر ذلك.
كان الملك فلاديسلاف جاجيلو King Wladyslaw Jagiello أكبر بـ 53 عام من الملكة صوفيا Queen Sophia
فلاديسلاف جاجيلو ملك بولندا هو أحد أبناء دوق ليتوانيا Duke of Lithuania الاثني عشر وعين في النهاية وريثا لوالده، وبالرغم من أنه لم يكن أكبرهم سنا إلا أنه اختير في النهاية ليكون وريث لوالده الدوق، ولكنه لم يتولى عرش بولندا بعد وفاة والده في عام 1377، بسبب خلافات عائلية بينه وبين أشقائه وتشكيك بعضهم حول شرعية اختياره ليكون وريث والدهم الدوق، وفي النهاية،
اتفق النبلاء على اختيار فلاديسلاف جاجيلو كزوج للملكة جادويجا Queen Jadwiga وعرضوا عليه مشاركتها عرشها وحكم بولندا، وقبل العرض، وتزوج الاثنان ولكن الملكة جادويجا توفيت إلى جانب طفلهما الوحيد أثناء ولادتها للطفل في عام 1399، وأصبح جاجيلو منذ ذلك الحين الملك الحاكم لبولندا دون شريك، بعد وفاة زوجته الملكة جادويجا، تزوج الملك فلاديسلاف جاجيلو آنا من سيلجي Anna of Celje، والتي أنجبت له خلال زواجهما ابنة واحدة اختارا لها اسم جادويجا ولكنها زوجته آنا توفيت أيضا في حياته، وكان ذلك في عام 1416.
بعدها تزوج الملك فلاديسلاف جاجيلو من إليزابيث من بيليكا Elisabeth of Pilica ولكنهما لم ينجبا خلال زواجهما، وعندما تزوج للمرة الرابعة، اختار عروس شابة تصغره بأكثر من خمسة عقود وهي صوفيا هلشاني Sophia of Halshany، التي كانت أصغر منه بـ 53 عام، وأنجب جاجيلو وصوفيا ولدين خلال زواجهما، وورث أحدهما العرش البولندي بعد وفاة الأميرة جادويجا عام 1431.
كان الملك هنري الثامن King Henry VIII أكبر من جين سيمور Jane Seymour بـ 17 عام
اشتهر الملك هنري الثامن بتعدد زيجاته والتي انتهى معظمها بنهايات مأساوية، وكان من بين زوجاته نبيلة بريطانية شابة تدعى جين سيمور وكانت تصغره بـ 17 عام، ولكنه تزوج منها في مايو 1536، بعد أيام قليلة من إعدامه لزوجته آن بولين Anne of Boelyn والتي أعدمها بتهمة الخيانة وإقامة علاقة جنسية مع رجال آخرين بخلاف زوجها، وهي تهم تبين فيما بعد أنها لفقت لآن بهدف التخلص منها، لإفساح الطريق أمام هنري الثامن للزواج من زوجته الثالثة جين، وفقا للمؤرخين فإن زواج هنري الثامن وجين سيمور، كان زواج سعيد للغاية، خاصة أن جين أنجبت خلال زواجهما الوريث الذي لطالما ما كان هنري يحلم به، وهو إدوارد السادس Edward VI، كما أن جين والتي تزوجت من هنري الثامن وعمرها 28 عام، أمضت الجزء الأكبر من فترة زواجهما القصيرة، في محاولة إعادة ابنة هنري الثامن من زوجته الأولى، كاثرين من أراغون Catherine of Aragon، وهي الملكة ماري Queen Marry، إلى القصر الملكي البريطاني، وإصلاح العلاقة بينها وبين والدها، بعد توترت بشدة بعد قيام هنري بإلغاء زواجه من والدته واعتباره زواج غير شرعي (وهو ما ترتب عليه اعتبار ماري ابنة غير شرعية للملك)، حتى يتمكن من الزواج من زوجته الثانية آن بولين، وهي جهود كللت بالنجاح، جين أنجبت ابنها إدوارد السادس في أكتوبر 1537، ولكنها توفيت بعد 12 يوم فقط من ولادة طفلها، لينتهي بذلك زواجها من هنري الثامن بوفاتها بعد 17 شهر فقط من زواجهما، وأقيمت لجين جنازة ملكية رسمية على العكس من بقية زوجات هنري الثامن، وبالرغم من وفاة جين المبكرة وزواج هنري بعدها مرة أخرى إلا أن عائلة جين ظلت مقربة من هنري الثامن حتى نهاية حياته.
كان الملك حسين King Hussein أكبر من الملكة نور Queen Noor بـ 16 عام
الملك الحسين ملك الأردن، تزوج أيضا عدة مرات خلال حياته، وكانت آخر زوجاته هي الملكة نور، وهي سورية أمريكية، تنتمي لعائلة سورية مسيحية، وكانت تعرف قبل زواجها من الملك الحسين باسم ليزا حلبي Lisa Najeeb Halaby، ولكنها أصبحت تعرف باسم الملكة نور بعد اعتناقها الإسلام، وزواجها من الملك الحسين في يونيو 1978، وكانت أصغر من زوجها بـ 16 عام، وبالرغم من ذلك كان زواجهما سعيدا، وظل مستمرا حتى نهاية حياته في عام 1999، وأنجب الاثنان خلال زواجهما 4 أبناء هم الأمير حمزة بن حسين Prince Hamzah bin Hussein، والأمير هاشم بن حسين Prince Hashim bin Hussein، إيمان بنت حسين Iman bint Hussein وراية بنت حسين Raiyah bint Hussein
الملك الحسين التقى بالملكة نور أثناء افتتاح مطار الملكة علياء الدولي في الأردن بحكم عملها وقتها كمدير تخطيط وتصميم مرافق لشركة العربية للخدمات الجوية، وبعد عام واحد من لقائهما، تقدم بطلب الزواج منها وتزوج منها بعدها بشهر، الملكة نور اعترفت في مقابلة لها مع صحيفة نيويورك تايمز في عام 1979، إنها لم تكن متأكدة بنسبة 100٪ من أن قرارها الزواج من الملك الحسين هو القرار الصحيح، بسبب عظم المسئولية التي تأتي من الزواج من ملك وقالت عن ذلك: "لم أكن متأكدة تماما من أنني سأكون بالضبط ما يحتاج إليه، وأنني لن أكون عائقا بالنسبة له، لكوني جديدة نسبيا في الأردن ولأن ذلك (زواجنا) حدث بسرعة إلى حد ما. عندما تقدم بطلب الزواج مني، لم يقدم لي فقط فرصة أن أحبه وأطفاله، ولكن فرصة أن أضع ما بداخلي موضع التنفيذ، بأفضل صورة ممكنة".
كانت الأميرة كارولين Princess Caroline أصغر من فيليب جونو Philippe Junot بـ 17 عام
تزوجت الأميرة كارولين وهي الشقيقة الكبرى لأمير موناكو الحالي، ألبرت الثاني Albert II، وابنة أمير موناكو الراحل الأمير رينييه Prince Rainier والأميرة جريس Princess Grace، من المصرفي الفرنسي فيليب جونو في حفل زفاف في الهواء الطلق أقيم في ساحة الفناء في القصر الملكي في موناكو في يونيو 1978، وكان الفارق بينهما في العمر كبير حيث كان فيليب جونو يكبر الأميرة كارولين بـ 17 عام، ويقال إن هذا كان أحد أسباب عدم رضا والدي الأميرة كارولين، عن زواجهما.
زواج الأميرة كارولين من فيليب جونو واجه تحديات أخرى بخلاف عدم رضا والدي الأميرة كارولين الواضح عن ذلك الزواج، تضمنت إيجاد فيليب جونو صعوبة كبيرة في التأقلم مع الحياة الملكية ومعاملة عائلة الأميرة كارولين له والتي كانت تخلو من الود، وازداد الأمر سوء بعد أن لاحقت شائعات الخيانة الزوجين حيث تحدثت وسائل الإعلام عن خيانة فيليب جونو للأميرة كارولين خلال زواجهما مع نساء أخريات، وفي النهاية انتهى زواجها بالطلاق، بعد عامين فقط من زواجهما.
كان الأمير يوهانس Prince Johannes أكبر من الأميرة غلوريا Princess Gloria بـ 34 عام
زواج الأمير يوهانس من ثورن أوند تاكسي Prince Johannes of Thurn und Taxis من غلوريا فون شونبورغ-جلاوتشاو Gloria von Schönburg-Glauchau هو زواج ملكي آخر عارضته عائلتي العروسين بشدة بسبب فارق العمر الكبير أيضا بين الزوجين حيث كان الأمير يوهانس والذي كان أكبر مالك للأراضي وقت زوجه من غلوريا فون شونبورغ-جلاوتشاو، أكبر من غلوريا بـ 34 عام، مع ذلك تزوج الاثنان في عام 1980، وكان عمر غلوريا وقتها 20 عام، وعمر يوهانس أوف البالغ من العمر 54 عام، على العكس من توقعات الجميع فإن زواجهما كان زواج سعيد، وأنجبا خلاله ثلاثة أبناء، هم الأميرة ماريا تيريزا Princess Maria Theresa والأميرة إليزابيث Princess Elisabeth والأمير ألبرت Prince Albert، واستمر زواجهما لعشر سنوات، انتهت بوفاة زواجها في عام 1990.
وفقا للتقارير المنشورة فإن الأمير يوهانس وزوجته الأميرة غلوريا كانا ثريين بشكل لا يصدق خلال حياته حتى أن القلعة التي كانا يقيمان فيها كانت أكبر من قصر باكنغهام، ولكن إمبراطورية الأمير يوهانس الضخمة، انهارت بعد وفاته، وتدهورت الأوضاع المالية لأرملة الأمير يوهانس وأطفالهما لبعض الوقت، ولكنها استطاعت أن تحقق في وقت لاحق النجاح في عالم التجارة والأعمال.