كاثرين أميرة ويلز والرياضة علاقة منذ الصغر
من المعروف أن كاثرين أميرة ويلز Catherine, Princess of Wales من تهوى الرياضة وتؤمن بأن الرياضة لديها القدرة على تغيير حياة من يمارسونها للأفضل وتشجعهم على المشاركة والتعليم وتعزز أيضا من صحتهم البدنية والنفسية، وينبع شغف كاثرين أميرة ويلز بالرياضة من تجربتها الخاصة مع الرياضة واستمتاعها بممارسة الرياضة منذ الصغر، ولا سيما التنس والهوكي والإبحار.
الرأي القائل بأن الرياضة يمكن أن تغير الحياة للأفضل هو رأي تشاركه كاثرين أميرة ويلز وكذلك زوجها الأمير وليام ولي عهد بريطانيا وأمير ويلز (والذي يشاركها أيضا حب الرياضة ويجيد ممارسة عدة رياضات) ولذلك حرصا كلاهما على مر السنوات على المشاركة في دعم المبادرات الخيرية التي تشجع على ممارسة الرياضة، وكذلك الجمعيات الخيرية والمؤسسات الكبرى المعنية بالرياضة، من خلال المؤسسة الملكية الخيرية والتي يقوم من خلالها الأمير وليام وكاثرين أميرة ويلز، بدعم المبادرات والجمعيات الخيرية، التي تدعم القضايا موضوع اهتمامهما، إضافة إلى ذلك فإن كاثرين أميرة ويلز تشارك أيضا في دعم الرياضة من خلال توليها مهمة رعاية مؤسسات رياضية شهيرة.
برنامج Coach Core
من بين أشهر البرامج الخيرية الرياضية التي تشارك كاثرين أميرة ويلز في دعمها، وتقوم بمتابعة تطورها عن قرب، برنامج Coach Core والذي قامت بإطلاقه بالاشتراك مع زوجها الأمير وليام وشقيقه الأصغر الأمير هاري Prince Harry، من خلال المؤسسة الملكية الخيرية، ويهدف ذلك البرنامج إلى تشجيع الشباب في المملكة المتحدة على ممارسة التدريب الرياضي، واستخدام ما تعلموه لتشجيع مجتمعاتهم المحلية على ممارسة الرياضة، وخلال السنوات الماضية، قامت كاثرين أميرة ويلز بزيارة مواقع عمل برنامج Coach Core في مدينة غلاسكو في إسكتلندا، وفي العاصمة البريطانية لندن لمتابعة مراحل عمل البرنامج عن قرب ودوره كحافز ومصدر إلهام للتغيير الإيجابي، ومقابلة مجموعة من الشباب المشاركين في البرنامج، والحديث معهم حول تجربتهم مع المشاركة في البرنامج.
مؤسسة 1851 Trust الخيرية
واصلت كاثرين أميرة ويلز دعمها للرياضة بتولي مهمة رعاية عدد من المؤسسات الرياضية التي تشجع على ممارسة الرياضة، وأشهرها مؤسسة 1851 Trust الخيرية والتي تهدف إلى إلهام جيل جديد يهتم برياضة الإبحار ويجيد رياضة الإبحار وهي واحدة من الرياضات التي تجيدها كاثرين أميرة ويلز، والتي أبحرت حول العالم خلال السنة الفاصلة بين انتهائها من دراستها الثانوية والتحاقها بالجامعة، وتقوم مؤسسة 1851 Trust الخيرية أيضا بتزويد الشباب بالتعليم والمهارات والتدريب اللازم، لمعرفة كل ما يحتاجون إلى معرفته عن رياضة الإبحار، وتشجيعهم على المساهمة في تطويرها للأفضل في المستقبل.
من بين أبرز الداعمين أيضا لمؤسسة 1851 Trust الخيرية سير بن أينسلي Ben Ainslie وهو بحار بريطاني محترف، وحاصل على 4 ميداليات ذهبية في منافسات الإبحار في دورة الألعاب الأوليمبية، وجاء تأسيس المؤسسة، بالتزامن مع إطلاق سير بن لمبادرة لحشد جهود بريطانيا لدعم فريقها الوطني للإبحار للفوز ببطولة أمريكا للإبحار، لإعادة كأس البطولة إلى بريطانيا، لأول مرة منذ عام 1851.
كاثرين أميرة ويلز، تحدثت عن سعادتها وشعورها بالفخر لتوليها مهمة رعاية مؤسسة 1851 Trust الخيرية، وتحدثت عن ذلك خلال تصريح لها لوسائل الإعلام قالت فيه: "يسعدني أن أكون الراعية الملكية لمؤسسة 1851 Trust الخيرية. أشعر بأنني محظوظة للغاية لأنني استمتعت بتجربة الإبحار منذ صغري وأنا أعلم أنها طريقة رائعة لتزويد الشباب بفرصة تطوير مهاراتهم ومساعدتهم على اكتساب المزيد من الثقة، لقد جاء ذلك في توقيت مهم أيضا حيث تحاول بريطانيا إعادة كأس أمريكا إلى بريطانيا مرة أخرى، إنني أتطلع إلى أن أكون جزء من هذه الرحلة وآمل أن نتمكن من خلال 1851 Trust في إلهام وإشراك جيل جديد في رياضة الإبحار".
مؤسسة SportsAid
مؤسسة SportsAid هي مؤسسة رياضية شهيرة أخرى تراعاها كاثرين أميرة ويلز، وهي مؤسسة خيرية تساعد الرياضيين على تحقيق طموحاتهم من خلال منحهم التوجيه والدعم العملي في صورة جوائز نقدية لمساعدتهم على تحمل التكاليف الأساسية واللازمة لاحتراف الرياضة مثل السفر والتدريب والإقامة ورسوم المنافسة وشراء/استخدام المعدات الرياضية التي يحتاجون إليها خلال السنوات الأولى الحاسمة من حياتهم المهنية كرياضيين محترفين، وأصبحت كاثرين أميرة ويلز راعية ملكية للمؤسسة في عام 2013.
مؤسسة SportsAid تستهدف المواهب الشابة بأعمار تتراوح بين 12 و18 عام، لمساعدتهم في إطلاق حياتهم المهنية كرياضيين، وهو ما نجحت المؤسسة في القيام به بالفعل حيث ساهمت في تقديم الدعم لمجموعة من الرياضيين البريطانيين البارزين في دورات الألعاب الأولمبية والبارالمبية على مر السنوات، وأشهرهم سير كريس هوي Sir Chris Hoy، ودام سارة ستوري Dame Sarah Storey، وسير برادلي ويجينز Sir Bradley Wiggins، وديفيد وير David Weir، وريبيكا أدلينجتون Rebecca Adlington وإيلي سيموندس Ellie Simmonds وجيسيكا إنيس Jessica Ennis، وتوم ديلي Tom Daley، ومو فرح Mo Farah.
في أكتوبر 2013، قامت كاثرين أميرة ويلز، بأولى مهماتها الرسمية كراعية ملكية لمؤسسة SportsAid حيث انضمت وقتها إلى أكثر من 70 رياضي ممن حصلوا على الدعم من مؤسسة SportsAid في الماضي والحاضر، في ساحة كوبر بوكس في حديقة الملكة إليزابيث الأولمبية، وخلال السنوات الماضية، شاركت كاثرين أميرة ويلز في العديد من الفعاليات الخاصة بالمؤسسة وشاركت أيضا في تسليط الضوء على الرياضيين الشباب الواعدين في المؤسسة.
نادي عموم إنجلترا للتنس والكروكيت The All England Lawn Tennis & Croquet Club
تعد رياضة التنس واحدة من أكثر الرياضات المفضلة لدى كاثرين أميرة ويلز وهي أيضا واحدة من الرياضات التي مارستها وأجادتها كاثرين أميرة ويلز منذ الصغر، أميرة ويلز اعتادت أيضا على حضور مباريات بطولة ويمبلدون للتنس بصحبة أفراد أسرتها، قبل سنوات من زواجها من الأمير وليام، واستمرت في حضور مباريات بطولة ويمبلدون للتنس، بعد زواجها من الأمير وليام، وحتى يومنا هذا إلا أن حضور كاثرين أميرة ويلز لمباريات ويمبلدون خلال السنوات القليلة الماضية، لم يكن مجرد هواية أو تقليد عائلي مفضل بالنسبة لكاثرين أميرة ويلز، وإنما أصبح أيضا جزء من مهام عملها الرسمي بعد توليها مهمة رعاية نادي عموم إنجلترا للتنس والكروكيت والذي يعرف اختصارا باسم AELTC، وهو النادي الذي ينظم بطولة ويمبلدون للتنس، وكانت كاثرين أميرة ويلز قد تولت هذا المنصب في عام 2017، خلفا للملكة الراحلة إليزابيث الثانية Queen Elizabeth II بعد تنحي الأخيرة عن منصبها كراعية للنادي، والذي تولت مهمة رعايته منذ خمسينيات القرن الماضي وحتى عام 2016.
المشاركة في دعم أبطال بريطانيا في المنافسات الرياضية الدولية إلى جانب أفراد العائلة المالكة البريطانية
كاثرين أميرة ويلز، شاركت أيضا أفراد العائلة في دعم أبطال بريطانيا في المنافسات الرياضية الدولية إلى جانب أفراد العائلة المالكة البريطانية، وخلال السنوات القليلة الماضية، أصبحت غالبا ما تقوم وزوجها الأمير وليام، بتمثيل العائلة المالكة البريطانية، في المنافسات الوطنية الكبرى.
من بين أبرز جهود كاثرين أميرة ويلز في تشجيع الرياضية والرياضيين البريطانيين في البطولات الكبرى، قيامها بدور سفيرة لفريق بريطانيا العظمى الذي شارك في أولمبياد لندن 2012، وحضورها دورة ألعاب الكومنولث في غلاسكو في عام 2014، ومشاركتها في تكريم الرياضيين البريطانيين المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية لعام 2016 في ريو بسبب النجاح الكبير الذي حققوه في الدورة، كاثرين أميرة ويلز شاركت أيضا إلى جانب زوجها الأمير وليام وشقيقه الأصغر الأمير هاري، في دعم مبادرة Tour de France Grand Depart في عام 2014 في يوركشاير، لدعم البريطانيين المشاركين في سباق طواف فرنسا للدراجات الهوائية.