تعرفوا على أبرز المبدعات الإماراتيات في صناعة السينما اللواتي حققت بعضهن إنجازات دولية بالتزامن مع يوم المرأة الإماراتية

يوم المرأة الإماراتية الذي يوافق 28 أغسطس من كل عام، دائمًا ما يحرص الجمهور على تسليط الضوء فيه على أشهر نماذج النساء الإماراتيات اللواتي نجحن في مجالات مختلفة وحققن إنجازات ملفتة، ليس على المستوى المحلي فقط بل على المستوى الدولي أيضًا، ونرصد في التقرير التالي أشهر هؤلاء النساء اللواتي كن بمثابة نموذج مميز يدل على النجاح في مجال صناعة السينما والوثائقيات.

نجوم الغانم 

المخرجة الإماراتية نجوم الغانم، هي واحدة من أشهر صناع السينما اللواتي حققن العديد من الإنجازات التي جعلتهن واجهة مشرفة تعبر عن كل امرأة إماراتية، وحازت نجوم الغانم على العديد من الجوائز الدولية والإقليمية، كما أخرجت وأنتجت ثمانية أفلام، من ضمنها الوثائقي "حمامة" في عام 2010 الحاصل على جائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان الخليج السينمائي 2011، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان دبي السينمائي الدولي 2010، وعدد آخر من الجوائز، ومن أفلامها أيضًا "أحمر أزرق أصفر" الذي تم إنتاجه عام 2013، و"المرُيد" عام 2008 و"ما بين ضفتين" عام 1999.

درست نجوم الغانم في مدرسة الحي التي كانت تقطن فيه، ثم حصلت على شهادة البكالوريوس في الإنتاج والإخراج التلفزيوني من جامعة أوهايو بأمريكا، في عام 1996، وكذلك حصلت على شهادة الماجستير في الإخراج السينمائي من جامعة غريفيث بأستراليا، في عام 1999، كما بدأت نجوم الغانم الكتابة الشعرية لكنها لم تتجه للنشر في الصحافة المحلية في دولة الإمارات، إلا في مطلع الثمانينات، كما أصدرت أول ديوان لها بعنوان مساء الجنة  عام 1989، ثم تتابعت مجموعاتها الشعرية فأصدرت حتى الآن ستة مجموعات، وتتخذ نجوم الغانم من قصيدة النثر شكلاً إبداعياً، مع أنها استهلت مشوارها الإبداعي مع قصيدة التفعيلة، وشاركت في العديد من الملتقيات والأمسيات والمهرجانات الثقافية والشعرية في العالم العربي وبعض الدول الأوروبية، واتجهت من الشعر إلى السينما لتقدم مجموعة من أروع الأفلام التي تهم المرأة العربية بشكل عام، لتحقق نجاح لافت في السينما.

نايلة الخاجة

نايلة الخاجة هي مخرجة وكاتبة سيناريو إماراتية، لمع اسمها في عالم السينما العربية كونها أول إماراتية تخوض مجال صناعة الأفلام، وتناولت مواضيع وقضايا إنسانية، اجتماعية مثيرة للجدل في مجتمعها لكنها تميزت بإصرارها على العمل وجرأتها في التعبير من خلال الوثائق التي أعدّتها، واعتبرها البعض أنها تسعى لخدمة الإنسانية من خلال أعمالها.

حازت نايلة الخاجة على شهادة في الاتصال الجماهيري عام 1999، من كلية دبي للطالبات، وفي عام 2005 تخرجت من جامعة رايرسون الكندية، في مجال الإخراج وصناعة الأفلام، ولدى عودتها إلى دبي، قامت بإنتاج فيلمها الوثائقي الأول، "كشف النقاب عن دبي" عام 2004، الذي أطلقه وزير التعليم العالي في دولة الإمارات العربية المتحدة لأول مرة في مهرجان دبي السينمائي الدولي.

قامت نايلة عام 2005، بتأسيس شركة إنتاج سينمائي خاصة بها "D-SEVEN الصور المتحركة" وهو مشروع مشترك مع شركات كبرى لتعزيز صناعة الأفلام المستقلة، وأثار فيلمها الأول بعنوان "Arabana" الجدل، بينما دار موضوع فيلمها الثاني، بعنوان "Once"، عن فتاة في الثامنة عشرة من عمرها، تخرج في موعدها الأول في دبي، ويتم استهدافها، أما في عام 2010، أنتجت فيلمها الثالث "ملل" عن الزواج والحياة المشتركة.

وحصل الفيلم "ملل" على جائزة أفضل سيناريو في مهرجان الخليج السينمائي عام 2010 وبعد فترة وجيزة أصبح أول فيلم إماراتي هندي في ولاية كيرالا، ولأول مرة فاز الفيلم في مهرجان دبي السينمائي الدولي في ديسمبر من العام نفسه، بين 14 منافسًا، وفاز بالمركز الأول في مسابقة المهر الإماراتي. وتنافس في قسم الأفلام القصيرة في مهرجان تريبيكا السينمائي في نيويورك عام 2011، كما فازت نايلة من المجلس الثقافي البريطاني الدولي الممول لمشروع يونج للشاشة؛ بجائزة في عام 2010، بعدما نافست عشرة مرشحين نهائيين من جميع أنحاء العالم.

نهلة الفهد 

نهلة الفهد هي مخرجة إماراتية حاصلة على شهادة الماجستير مع مرتبة الشرف في إدارة الإبداع والتغيير من جامعة حمدان بن محمد الذكية وشهادة البكالوريوس مع مرتبة الشرف في إدارة الأعمال التسويق من جامعة دبي، وشهادة الدبلوم العالي في الإعلام والاتصال من دبي بوليتكنك، وتعد المخرجة الوحيدة في دولة الإمارات والخليج العربي للكليبات بالإضافة إلى إخراج الأفلام الوثائقية.

وقدمت نهلة الفهد أكثر من 60 كليباً للعشرات من نجوم الغناء الخليجي والعربي، كما أخرجت العديد من الأوبريتات والأعمال الوطنية، وأخرجت ثلاث مسلسلات خليجية مسلسل حرب القلوب 2015، مسلسل ساعة الصفر 2016، ومسلسل دموع الأفاعي 2017.

حصلت نهلة الفهد على درع تكريم وشهادة تكريم بيوم المرأة العالمي من ضمن قيادات نسائية إماراتية شابة من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية في دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2010، كما حصدت جائزة تقديرية خاصة عن إخراج فيديو كليب "يا عيبو" في مهرجان أوسكار الفيديو كليب 2009، كما أنها فازت بلقب أفضل مخرجة إماراتية ضمن استفتاء الفجيرة للإعلام 2008، وحصدت جائزة أفضل فيديو كليب للفنان عيضه المنهالي في استفتاء أبوظبي 2007، وتلقت درع تكريم لإخراج أوبريت الرحيل، إضافة إلى شهادات تقدير من عدد كبير من الجهات الرسمية والحكومية بدولة الإمارات للمساهمة في إخراج العديد من الأعمال التلفزيونية والوثائقية.

كما قدمت فيلم "The Tainted Veil" الذي يحاول أن يكشف عن مراحل الحجاب، سواء كان حجابًا للروح أو العقل أو الجسد، في التاريخ والمعاني المختلفة، التي تكمن وراءه. حيث يستضيف الفيلم ضيوفًا عدة يناقشون مسألة الحجاب، مستعرضًا لقصص تكشف التشابهات والتصورات والتحديات المتعلقة به.

منال بن عمرو 

منال بن عمرو من بين صانعات السينما الملهمات في الإمارات، حيث إنها مخرجة وكاتبة ومصورة إماراتية، مواليد أبوظبي عام 1978، وخريجة جامعة الإمارات العربية المتحدة تخصص اتصال جماهيري عام 2000، واكبت بداية التجارب السينمائية في الإمارات، وأخرجت ستة أفلام قصيرة هم "الحذاء" عام 2006 و"وجه عالق" 2007، و"من أجندة الخيانة" عام 2008، و"المستعار" 2009 و"وداد" 2009 و"تفاحة نورة" 2010، و"أشياء" 2011، وفازت عن "وجه عالق" بجائزة مهرجان دبي السينمائي الدولي لأفضل موهبة سينمائية محلية، كما حصلت في العام 2009 على جائزة أفضل مخرجة إماراتية واعدة من مهرجان دبي السينمائي الدولي، وشاركت في مهرجان الشباب للمسرح 2007 بمسرحية "بورتيا" التي حصلت عليها على جائزة أفضل إخراج مسرحي، كما شاركت عام 2008 بمسرحية "من أين وإلى أين" في نفس المهرجان.

وتعشق منال التصوير الفوتوغرافي وتصميم الجرافيك، وقد حصلت 2006 على جائزة المركز الأول في فئة البورتريه من مسابقة المعرض الأوروبي الثالث للمصورون العرب

الصور من حسابات المخرجات المذكورات على انستجرام