ساندي لـ"هي": تامر حسني دعمني كثيرًا ودراستي لعلم الطاقة ساعدتني على تجاوز فشل علاقاتي العاطفية

تعيش الفنانة المصرية ساندي حالة من النشاط الفني، وذلك بطرحها عدد من الأغانِ الجديدة، والتي تتناسب مع موسم الصيف، ضمن ميني ألبوم جديد يضم 4 أغنيات، وأيضًا بمُشاركتها مؤخرًا بفيلم "تاج" مع النجم تامر حسني، وذلك بعد غياب أكثر من عام ظهورها بالسينما. وفي حوار خاص لـ"هي" تحدثت ساندي عن أغنيتها الجديدة "الرعشة"، و"اللولبية"، والأصداء التي صاحبتهما، والضجة التي حدثت فور طرحها، وعن تعاونها مع المُلحن عزيز الشافعي في هذه الأعمال، كما تتحدث عن مُشاركتها بفيلم "تاج" مع تامر حسني،ا الذي أعادها بقوة من جديد وفقًا لتأكيداتها.

حدثينا عن ردود الفعل حول أغنياتك الجديدة وبينها "الرعشة" و"اللولبية" وكيف كانت أصدائهما مع الجمهور؟ 

صُدم الجمهور في البداية من أسماء الأغاني، وظنوا إنها أغنيات سطحية، وذلك فور طرح التيزر الخاص بهما، لكن بعد طرحها بشكل كامل وجدوا أن الأمر مُختلف تمامًا، فهي أغنيات بسيطة ومرحة وتحمل معاني معينة لكنها ليست سطحية، لذلك حققت الأغنيات عدد كبير من المُشاهدات وردود الفعل الرائعة فور طرحها، وأعُجب الجمهور بكلماتها فور الاستماع لها بشكل كامل.

 

بالفعل أسماء الأغنيات أثارت ضجة فور طرح الدعاية الخاصة بها..فكيف وجدت هذا الأمر ومن صاحب اختيار أسماءها؟ 

المؤلف والمُلحن عزيز الشافعي هو صاحب اختيار أسماء الأغاني، فهو يحب ويُفضل أن تكون أسماءها مُختلفة، وهو الأمر الذي يقوم به مع كل الأغنيات التي يصنعها للنجوم مثل أغنية "تعالى أدلعك" لبهاء سلطان، و"نمت ننة" لروبي، وغيرها، ومن الطبيعي عند اختيار اسم للأغنية أن يتم اختيار الاسم المُميز من كلماتها وهو ما حدث في هذه الأغنيات، وأعتقد عند اختياره لأسماء هذه الأغاني لم يكن يتوقع الضجة التي صاحبتها.

وما هي كواليس تحضير هذه الأعمال مع عزيز الشافعي وهل أخذت وقت طويل خلال التحضير لها؟ 

أغنية "الرعشة" لم تأخذ وقت طويل، بل استغرق الانتهاء منها أسبوعين فقط، أما الأغنية الثانية فشرحت لعزيز الشافعي قصة سلبية مررت بها في حياتي، فكتب الكلمات التي تعبر عنها، ولم تأخذ أيضًا وقت طويل في تنفيذها.

تأخرتِ في طرح هذه الأغاني ..فلماذا أخذت منكِ وقت طويل حتى تخرج للجمهور؟ 

بالفعل تأخرت في طرح أغاني الألبوم بشكل متتالي، فكنت أرغب في البداية في طرحها خلال نهاية العام الماضي، لكن جاءت فاعليات كأس العالم، فرأيت إنها فكرة خاطئة إذا قُمت بطرحه حينها، فقررت طرحها بشكل متتالي عقب شهر رمضان الماضي، وكنت أهتم بتوقيت طرحها كثيرًا حتى يدرك الجمهور تمامًا إنني متواجدة بالساحة الفنية؛ فللأسف كانت هناك فكرة ثابتة عند الجمهور ولا تتغير مهما قدمت من أعمال، وهي إنني اعتزلت، وذلك بسبب منشور إعتزالي والذي أثار ضجة مُنذ فترة طويلة، والذي تم عند سرقة حساباتي الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بي، لذلك ظلت هذه الفكرة ثابتة عند 50 % من الجمهور، وهذا كان يؤثر علي بشكل سلبي، ومهما ظهرت في برامج، وأوضحت هذا الأمر، كان تأثير هذا المنشور أكبر بكثير.

هل مُشاركتك بفيلم "تاج" والذي عُرض مؤخرًا ساعد في فهم جمهورك لحقيقة هذا الأمر؟ 

بالفعل مُشاركتي بهذا الفيلم مع تامر حسني ساعدني كثيرًا، واختصر علي أن يصدق الجمهور إنني لم أعتزل، وأقتنعوا أخيرًا إنني بالفعل متواجدة، وهذا أثر علي بشكل إيجابي عندما قُمت بطرح الأغاني الجديدة، وأيضًا كُنت أحتاج لمثل هذا العمل في هذا التوقيت من ناحية مُشاركتي بالتمثيل.

لماذا؟ 

لأنني تمنيت دائمًا تقديم عمل سينمائي يرضيني؛ فقد قدمت من قبل فيلم "خطة جيمي"، وكان فيلم مُختلف ونجح في السينما، وحقق حينها المركز الثاني، وكان أول إنتاج سينمائي لي، ولم يكن الأمر سهل أو بسيط، بل كان مجهود شاق فنيًا وماديًا،  ثم جاءت بعد ذلك مُشاركتي في فيلم "عيش حياتك"، وهذا الفيلم ظُلم في الدعاية الخاصة به، لكنه حقق نجاح بعد ذلك عند عرضه عبر شاشة التليفزيون، لذلك عندما جاءت فرصة المُشاركة بفيلم "تاج"، لم تكن لدي أي حجة، فكل عوامل النجاح متواجدة من المُشاركة مع نجم كبير، وتوافر كافة الظروف للظهور بشكل جيد.

تتحدثين دائمًا عن عدم رضائك عن فيلم "عيش حياتك" لكن هناك رأي آخر لجمهورك حول هذا العمل تحديدًا..فما ردك؟ 

بالفعل؛ فهذا الفيلم نجح بشكل كبير مع الجمهور عند عرضه بالتليفزيون، وعندما تحدثت عن تعرضه للظُلم عند عرضه بالسينما ، فأنا أقصد إنه ظُلم في الدعاية الخاصة به، فكانت يمكن أن تكون أفضل بكثير، وهذا لا ينفي حب الجمهور له، وهذا ظهر بردودهم علي عندما تحدثت من قبل عن هذا الفيلم وعدم نجاحه، لكنِ كنت أرغب في نجاحه بالسينمات، لكن للأسف إذا أخفق عنصر واحد في العمل لا تكتمل التجربة ويؤثر ذلك بشكل سلبي ولا تستطيعين تقييم نفسك بالشكل الصحيح.

ومتى شعرتِ بالقلق خلال مُشاركتك بفيلم "تاج" خاصة إنك كانت لديكِ رغبة كبيرة في النجاح هذه المرة؟ 

أصابني قلق كبير قبل التصوير، خاصة أن الشخصية كانت مُختلفة وبعيدة عني، وفي أول يوم تصوير كنت قلقة للغاية، لأنني حصلت على ثقة كبيرة من تامر حسني، فكنت أخشى أن أخذله، لكن بعد تصوير أول مشهد شعرت بأمان كبير، وهذا جعلني أركز بعد ذلك في أدائي فقط وأعطاني ثقة أكبر، ثم شعرت بسعادة كبيرة بعد عرض الفيلم، وردود الأفعال التي وجدتها من المحيطين بي ومن فريق العمل، ومن الجمهور.

تتحدثين دائمًا عن دعم تامر حسني لكِ ووقوفه بجانبك..فحدثينا عن هذا الأمر؟ 

بالفعل فهذا حقه، فهو دائم الدعم لي إلي أقصى درجة، ويقف مع من يعمل معه ويسانده، وفي هذا الفيلم كان يركز معي في كل الأمور الخاصة بتفاصيل الدور أكثر من التركيز مع نفسه، وكانت هناك روح من الحب والمودة بدون أي شروط فهذا أمر رائع، وهو مُخلص لعمله وهذا يفرق كثيرًا في من يعمل أمامه، وفي الحقيقة هو يدعمني مُنذ بدايتي الفنية، ويري أن لدي موهبة مُختلفة.

كيف تتعاملين مع مواقع التواصل الاجتماعي خاصة مع التعليقات السلبية التي قد تصيب الفنان مع أي عمل أو حدث قد لا يعجب الجمهور؟ 

لا أتابع أي سلبيات تكتب، سواء التي تكتب علي أو على أي شخص آخر، وهذا الأمر يريحني ويبعدني عن هذه الأمور.

هل أنتِ مع مُشاركة الفنان لحياته الشخصية مع الجمهور وهل تعيشين قصة حب جديدة أم ترفضين هذا الأمر في الوقت الحالي؟ 

أركز حاليًا في عملي فقط، وحتى إذا كنت أفكر في هذا الأمر داخليًا فلا أرغب في الحديث عن تفاصيل حياتي الشخصية وعرضها للجمهور، فلم أتعقد من فشل العلاقات، فأنا درست علم نفس وطاقة وعالجت نفسي من هذه الأمور، لذلك لا يوجد لدي مشكلة في الارتباط، لكن حتى إذا حدث ذلك فلن أتحدث فيه مع الجمهور؛ فأشعر أن مثل هذه الأمور تأخذ من الفنان ولا تضيف له، فأغلب العلاقات التي يتم الحديث عنها مع الجمهور قد تتحول فجأة لمشاكل وقضايا تصدمهم، فما الفكرة من مشاركة الجمهور في قصة حب أو ارتباط وأنا لا أعرف ما سيحدث بعد ذلك.

من هو المُطرب الذي تحبين الاستماع له في سيارتك؟ 

تامر حسني، ومحمد حماقي أحب الاستماع كثيرًا لأغانيه؛ فالأغانِي التي يقدمها تشبه الموسيقى التي أحب تقديمها، وأيضًا استمع لعمرو دياب، وشيرين عبد الوهاب، وأحب الاستماع لكل ما هو جديد، وأيضًا مروان بابلو، وعفروتو، وغيرهم.

ما رأيك في "ليلة الدموع" والتي قدمها عدد كبير من النجوم مؤخرًا في مدينة جدة بالسعودية؟ 

الفكرة جديدة ورائعة، لكنِ أنا شخصيًا لا أحب الحزن، لكن إذا أتخذ الجمهور الأمر من أجل التخلص من الطاقة السلبية فهو أمر سيصبح إيجابي بالنهاية.

ما هو المكان المُفضل للسفر؟ 

مؤخرًا قُمت بزيارة مدينة العلمين بمصر، وأعجبتني كثيرًا، وأصبحت من الأماكن المُفضلة لدي في السفر.

هل هناك موهبة أخرى لا يعلمها الجمهور عنكِ؟ 

توجد لدي موهبة مُختلفة لكن يعلمها الجمهور، وهو حبي لتصميم الديكور، ولدي شركة مُتخصصة في هذا المجال.

لديكِ أسلوبك في إتباع الموضة لكن هل لديك ما ترفضينه بها؟ 

لا، أحب كل ما هو جديد في عالم الموضة والأزياء، وأحب إتباع وارتداء كل ما هو جديد ومُختلف، وكل ما هو "ترند" في هذا العالم، فليس بالضرورة أن ارتدي ما يليق علي فقط، بل ارتدي كل ما هو جديد.

ما هو الجديد الذي تحضرين له خلال الفترة المُقبلة سواء على صعيد التمثيل أو الغناء؟ 

عُرض علي أكثر من عمل سينمائي للمُشاركة به، وذلك بعد النجاح الكبير لفيلم "تاج"، لكنِ انتظر عمل يصبح إضافة لي بعد مُشاركتي الأخيرة، أما في الغناء فيتبقى طرح أغنيتين من الميني ألبوم، وهناك أغنيتين آخريتين لكنهما من نوعية الدراما وسيطرحان بشكل منفرد بعيدا عن الألبوم.

الصور من حساب ساندى على الانستجرام