علا غانم لـ"هي": تقديم "أولاد حريم كريم" مُجازفة وتخطيت أزمة زواجي الأخير

علا غانم النجمة المصرية عادت من جديد بعد غياب عن أي مشاركة فنية على مدار 6 سنوات، وعادت من جديد بالشخصية الشهيرة "هالة رفعت" ضمن أحداث فيلم "أولاد حريم كريم"، والذي انطلق عرضه بمصر الأسبوع الماضي، وسينطلق بالسعودية وعدد من دول الخليج الأسبوع المُقبل. وتحدثت علا غانم في حوار خاص لـ"هي" عن أسباب موافقتها على تنفيذ جزء ثانِ من الفيلم الناجح "حريم كريم"، وعن أبرز ما طرأ من تغيير على مدار 18 عام بشخصيتها بالفيلم، كما تتحدث عن أزمتها الأخيرة مع زوجها والتي عاشتها على مدار الأشهر الماضية.

انطلق مؤخرًا فيلمك الجديد "أولاد حريم كريم" ..فحدثينا كيف وجدت ردود الفعل خاصة أن الجمهور ارتبط بالجزء الأول والذي حقق نجاحًا كبيرًا وقت عرضه؟ 

من البداية راهنت على نجاح الفيلم، وأن الجمهور سيحب أحداثه، وانه سيجد أن الجزء الثانِ أفضل من الأول، وبالفعل تحققت توقعاتي، وأقبل الجمهور على حضور الفيلم بشكل مُذهل، وتفاجأت خلال حضورنا بالعرض الخاص الثانِ للفيلم بالإسكندرية، ببيع كافة التذاكر والتجمهر من أجل حضور الفيلم، وتم فتح خمس قاعات بسبب إقبال الجمهور الكبير، وهذا يدل على النجاح، وحقق الفيلم إيرادات جيدة للغاية حتى الآن وأتوقع له المزيد خلال الفترة المُقبلة.

من أول من اتخذ قرار بفكرة عمل جزء ثانِ وعرض عليكِ هذا الأمر؟ 

الفنان مصطفى قمر كان أول من أتخذ قرار الجزء الثاني، فكانت لديه الرغبة في جزء جديد يحمل فكرة مُختلفة وجديدة، وبالتأكيد مع المُخرج علي إدريس والكاتبة زينب عزيز، فهم تناقشوا حول الفكرة وأعجبتهم، و كنت متواجدة حينها بأمريكا، وبحثوا عني حتى استطاعوا التواصل معي، وتحدث معي مصطفى قمر، وعرض علي فكرة الفيلم.

هل تحمست على الفور أم ترددت قليلاً خاصة بعد مرور كل هذه السنوات؟ 

في البداية، تفاجأت من الفكرة وتخوفت من الأمر، لكن فور إرسالهم لي سيناريو العمل، وقُمت بقراءته، تحمست للفيلم، وقررت تنفيذه مع فريق العمل، وشعرت إن الجمهور سيتحمس للجزء الجديد، وسيقبل على مشاهدته وهو ما حدث.

 حقق الجزء الأول نجاحًا كبيرًا وقت عرضه في عام 2005 وارتبط الجمهور بالأحداث والأبطال .. فهل نعتبر أن الجزء الثانِ يعد مُجازفة؟ 

بالتأكيد مُجازفة أن نقوم بتقديم جزء ثانٍ، لكن أنا بشكل شخصي كان لدي يقين من نجاحه، وراهنت عليه، نظرًا للسيناريو الجيد والأحداث الجديدة والمُختلفة تمامًا التي تشوق الجمهور، وتركيزنا جميعًا على نجاح الفيلم.

رغم مرور 18 عامًا إلا أن " هالة رفعت" أو علا غانم لم تتغير واحتفظت بجمالها وأيضًا بتركيبة الشخصية ..لكن هل كان لديكِ بعض الملاحظات حول مشاهد الشخصية أو تركيبتها؟ 

لم تكن لدي الكثير من المُلاحظات سوى أن كل شخصية تعرض علي تكون مجرد جماد على الورق ومع المُمثل تتحول لشخصية حقيقية، فأضفت لها بعض إضافاتي، وطلبت حذف بعض الأمور التي وجدتها قد تكون غير متشابهة لتركيبة "هالة رفعت"، وكما ظهرت بالفيلم وبالجزء الثاني هذه الشخصية أصبح ابنها هو محور حياتها، وأغلى ما لديها، وأمام مصلحته لا يمكن أن تعلو أي مصلحة أخرى.

شكلت ثنائيًا ناجحًا مع عمرو عبد الجليل وجمعتكما مواقف كوميدية ساهمت في إضافة جانب كوميدي للفيلم أعجب الجمهور.. فحدثينا عن تعاونكما سويًا في هذه المشاهد؟ 

هذا العمل ليس هو العمل الأول الذي يجمعني مع عمرو عبد الجليل، فقد كانت لدينا تجارب سابقة، تجربة بالسينما وأخرى بالتليفزيون وكانت تجارب ناجحة، وسعدت كثيرًا بوجوده معنا في الفيلم، وعندما طُرح اسمه لم أكن أعلم سيوافق على الفكرة والمُشاركة بالعمل أم لا، لكنه وافق على الشخصية، ونجحنا أن يكون معنا في الفيلم، وكان إضافة كبيرة، وخلقنا سويًا حالة مُختلفة أعجبت الجمهور، وبالفعل كانت هناك مشاهد غلبت عليها روح الكوميديا، وهو ما لمسته أيضًا في آراء الجمهور والتعليقات التي وصلتني.

اختفى عدد كبير من نجوم وأبطال الجزء الأول ..فمن أبرز الأسماء التي كنتِ تتمنين تواجدها في الجزء الثانِ؟ 

الفنان الكبير الراحل طلعت زكريا، أفتقد تواجده بالتأكيد، خاصة إننا جمعتنا الكثير من المشاهد الناجحة في الجزء الأول.

ظهرت ابنتك كاميليا معكِ بالعروض الخاصة للفيلم وظلت ملازمة لكِ.. فهل أنت من أحببتِ ذلك خاصة إنها لم تكن تظهر معكِ كثيرًا من قبل؟ 

 كاميليا وفريدة هما أصدقائي ورفقاء الدرب، أنجبتهما وأنا بعُمر 19 و20 عامًا، كنت صغيرة في العُمر، لذلك هما أصدقائي وهما كل شئ بحياتي، ووجود كاميليا بجانبي في العروض الخاصة، لأنني لا أتحرك خطوة بدونها، ووجودها معي كان أمر حتمي، فكان يهمني رأيها في الفيلم والدور الذي أقدمه.

مررت بتجربة شخصية صعبة مطلع هذا العام فإلي أين وصلت هذه الأزمة وهل تعافيتِ مما حدث؟ 

تخطيت هذه الأزمة بعد أشهر صعبة، فأنا دائمًا قوية، واستطعت أن أتخطى ما حدث، وأركز حاليًا في عملي فقط، وفي النجاح الذي أرغب في تحقيقه، فلدي طاقة ورغبة كبيرة في النجاح والعمل.

تحدثت أن هذا الفيلم هو سبب عودتك مجددًا للقاهرة.. فهل ستستقرين في مصر حاليًا بشكل نهائي أم هناك نية للعودة لأمريكا مُجددًا؟ 

لدي عملي بأمريكا وأيضًا هنا لدي أعمال جديدة والتي سأخوضها في مصر، وأركز على النجاح في أي عمل أقدمه سواء هنا أو هناك.

وما هي الأعمال الفنية الجديدة التي تستعدين لها حاليًا؟ 

تم عرض علي المُشاركة في عملين بالدراما التليفزيونية لكنِ لم استقر على المشاركة بهما بشكل نهائي.

كان لديكِ مسلسل يحمل اسم "توحة" كان من المُفترض عرضه في رمضان الماضي..فإلى أين وصل تنفيذ هذا العمل؟ 

هذا المشروع أعتذرت عن بطولته، وتم تأجيله، ولا أعلم أي شيء عنه في الوقت الحالي.

الصور من حساب علا غانم والشركة المنتجة للفيلم بإنستجرام