حقائق هامة عن حياة ولي عهد تايلاند
الملك فاجيرالونغكورن Vajiralongkorn هو ملك تايلاند الحالي، والابن الوحيد للملك بوميبول أدولياديج King Bhumibol Adulyadej والملكة سيريكيت Queen Sirikit، وفي عام 1972، وعندما أصبح في العشرين من عمره، تم إعلانه رسميا وليا لعهد تايلاند، واستمر في شغل ذلك المنصب منذ ذلك الحين وحتى وفاة والده، في يوم 13 أكتوبر 2016، وفي حين أنه كان من المتوقع أن يتم إعلانه رسميا ملكا لتايلاند، منذ لحظة وفاة والده إلا أن ذلك لم يحدث وكان ذلك بناء على رغبة الملك فاجيرالونغكورن والذي أعلن قبوله تسلم العرش التايلاندي خلفا لوالده، ولكنه طلب المزيد من الوقت للحداد على والده، قبل تولي عرش تايلاند، وفي ليلة 1 ديسمبر 2016، تم الإعلان عن تسلم الملك فاجيرالونغكورن عرش تايلاند رسميا، ولكن حفل تتويجه لم يقم بعدها على الفور أو حتى بعد عام من وفاة الملك السابق (على غرار حفلات التتويج الملكية الأوروبية) وإنما أقيم في عام 2019، واستمرت احتفالات التتويج خلال الفترة من 4 إلى 6 مايو 2019، ومع ذلك فلقد أعلنت الحكومة التايلاندية أن فترة حكم الملك فاجيرالونغكورن قد بدأت رسميا في يوم 13 أكتوبر 2016، منذ لحظة وفاة والد، وتم إعلانه الملك العاشر من سلالة تشاكري الحاكمة لتايلاند، وأصبح يعرف أيضا باسم راما العاشر. الملك فاجيرالونجكورن كان يبلغ من العمر 64 عام عندما أصبح ملكا لتايلاند، ليصبح بذلك أكبر ملوك تايلاند سنا لحظة وصوله إلى العرش التايلاند، الملك فاجيرالونغكورن يشتهر أيضا بأنه أغنى ملوك العالم ويقدر صافي ثروته بما يتراوح ما بين 30 مليار دولار أمريكي، 70 مليار دولار أمريكي.
ولي عهد "مفترض" وملك "متوقع" وابن أكثر ملوك تايلاند إثارة للجدل
الملك فاجيرالونغكورن هو بالتأكيد أشهر الشخصيات الملكية التايلاندية، ليس فقط بحكم منصبه كملك حاكم لموطنه الأم لكن لأنه كان دائما هدفا مفضلا لوسائل الإعلامية العالمية بفضل علاقاته النسائية الكثيرة والمثيرة للجدل وزيجاته المتعددة (وتشمل زواجه من ابنة عمه الأميرة سومسوالي كيتياكارا Soamsawali Kitiyakara، والتي تزوج من عام 1977 وحتى طلاقهما في عام 1991، ويوفاديدا بولبراسيرث Yuvadhida Polpraserth، والتي تزوج منها من عام 1994 حتى طلاقهما عام 1996، سريراسمي سوادي Srirasmi Suwadee والتي تزوج منها في عام 2001 حتى طلاقهما عام 2014، والملكة سوثيدا تيدجاي Suthida Tidjai ملكة تايلاند القرينة والتي تزوج منها في مايو 2019، ونيرامون أونبروم Niramon Ounprom والتي تشغل منصب الزوجة الثانية لملك تايلاند منذ يوليو 2019)، والتي هيمنت عليها الكثير من الأحداث الدرامية والشائعات والتي تضمنت نفي لإحدى زوجاته السابقة بالإضافة إلى أبنائه منها، وفرض إقامة جبرية على أخرى، وهو ما جعله واحد من أكثر ملوك تايلاند الذي تحدثت وسائل إعلام غربية وعالمية، ربما في تاريخ تايلاند، ولكن من سنتحدث عنه اليوم ليس الملك فاجيرالونغكورن، وإنما ابنه الأمير ديبانجكورن راسميجوتي ولي العهد المفترض لتايلاند والذي قد يصبح يوم ما ملكا لتايلاند، ذلك الأمير الشاب الذي أتم مؤخرا أعوامه 18 والذي يعيش حياة هادئة نسبيا بالمقارنة بوالده، ولكنها لم تخلو أيضا من الأحداث الدرامية المثيرة للدهشة والتي صاحبت النهاية الدرامية لزواج والديه.
وفي ما يلي مجموعة من الحقائق المثيرة للاهتمام عن الأمير ديبانجكورن راسميجوتي والذي قد يصبح يوم ما ملكا لتايلاند:
الأمير ديبانجكورن راسميجوتي هو الابن الشرعي الوحيد المعترف به رسميا للملك فاجيرالونغكورن
الأمير ديبانجكورن راسميجوتي لديه أربعة أخوة غير أشقاء من الذكور إلا أنه لا يزال حتى الآن الابن الشريعي الوحيد المعترف به للملك فاجيرالونغكورن، والسبب أن والدة أبناء الملك فاجيرالونغكورن غير المعترف بهم، وهي الممثلة التايلاندية السابقة، وصديقة الملك فاجيرالونغكورن، لسنوات، سوجاريني فيفشارافانجس Sujarinee Vivacharawongse، وهي ممثلة تايلاندية سابقة (واسمها الحقيقي يوفاديدا بولبراسيرث)، فرت بأطفالهما إلى خارج البلاد، بعد انتهاء زواجها من الملك فاجيرالونغكورن، وأصبحت وأبنائها يقيمون منذ ذلك الحين في الولايات المتحدة، وهو ما جعل الأمير ديبانجكورن راسميجوتي هو الابن الوحيد للملك الذي يعيش حاليا في تايلاند، وإن كانت عدة تقارير قد تحدثت عن عودة أحد أبناء الملك فاجيرالونغكورن من زوجته السابقة سوجاريني فيفشارافانجس للإقامة في تايلاند، مؤخرا.
الأمير ديبانجكورن راسميجوتي ظهر في حملة دعائية لدعم مبادرة خيرية أطلقتها والدته
الأمير ديبانجكورن راسميجوتي ظهر وهو لا يزال طفل رضيع في حملة دعائية لصالح مبادرى خيرية أطلقتها والدته سريراسمي، تحمل اسم "Sai yai rak chak mae su luk"، والتي تعني "الحب والرعاية من الأم إلى الأطفال"، وهي مبادرة خيرية لتشجيع النساء على الرضاعة الطبيعية، وظهر الأمير ديبانجكورن راسميجوتي وهو طفل رضيع بصحبة والدته في الصور ومقاطع الفيديو الدعائية للمبادرة الخيرية.
الأمير ديبانجكورن راسميجوتي يعيش بعيدا عن والدته
سريراسمي سوادي، والدة الأمير ديبانجكورن راسميجوتي، كانت متزوجة من الملك فاجيرالونجكورن عندما كان لا يزال ولي للعهد، وتحديدا خلال الفترة من 2001 إلى 2014، وهو ما جعل زواجهما واحد من أطول الزيجات الرسمية للملك فاجيرالونجكورن، ولكن عندما كان الأمير ديبانجكورن راسميجوتي، في التاسعة من عمره، فوجئ العالم بأنباء اتهام سبعة من أفراد عائلة والدته بإهانة الذات الملكية والتشهير بالملكية، وهي جريمة خطيرة في تايلاند، مع تهم أخرى تتعلق باستغلال النفوذ، وتركت على ذلك تجريد سريراسمي من جميع ألقابها الملكية ويقال إنها تعيش الآن في عزلة وإقامة جبرية، خارج بانكوك، لم تشاهد منذ عام 2014، وهو نفس عام طلاقها من الملك فاجيرالونجكورن والعام الذي رأت فيه أبنهما للمرة الأولى.
الأمير ديبانجكورن راسميجوتي هو وريث العرش المفترض للعرش التايلاندي
حتى الآن ترتيب الأمير ديبانجكورن راسميجوتي هو الأول في ولاية العرش، ولكن هذا لا يعني أن منصبه كولي للعهد مضمون بما لا يدع مجالا للشك، لأن والدته والملك مطلقان، لذلك يمكن استبداله إذا أنجب والده الملك ابن من زوجته الرسمية والحالية، والملكة القرينة لتايلاند، الملكة سوثيدا تيدجاي، ففي هذه الحالة، سيكون ابن الملكة سوثيدا تيدجاي من ملك تايلاند صاحب شرعية أكبر في الحصول على العرش وسيأخذ منصب الأمير ديبانجكورن راسميجوتي، كولي للعهد.
الأمير ديبانجكورن راسميجوتي بدأ عمله التطوعي ومشاركته في الأعمال الخيرية منذ أن كان طفل صغير
ولا يقصد بذلك فقط مشاركته في مبادرة والدته الخيرية للتشجيع على الرضاعة الطبيعية، ولكن وفقا للتقارير المنشورة فإن الأمير ديبانجكورن راسميجوتي بدأ في المشاركة في العمل الاجتماعي والخيري منذ أن كان على الأقل في 14 من عمره حيث شوهد وقتها وهو يشارك في تنظف النوافذ ورسم جدران معبد نصب رانجسري فادانا التذكاري، ويشارك في تقديم الطعام والماء للمحتاجين، ويبدو أن مشاركته في الأعمال التطوعية قد تجاوزت حدود تايلاند حيث شوهد أثناء مشاركته في أعمال تطوعية في ألمانيا، ووقتها تحدث عن رغبته في المشاركة في أعمال "تعود بالنفع على الآخرين".