بعضها كان ودودا مع البشر.. أشهر الكائنات الخيالية التي ابتكرتها السينما العالمية
إذا كنت من عشاق أعمال الفانتازيا والمغامرات التي تعتمد في مضمونها على الإثارة والتشويق عن طريق اختلاق قصص وأِشياء غير موجودة في الواقع، فلا بد وأنك قد سمعت أيضًا عن الكائنات الغريبة التي تم ابتكارها واشتهرت عالميا من خلال الإنتاجات.
تلك المخلوقات المشار إليها لا تنتمي لعالم البشر، إلا أنها كانت على مقربة كبيرة منهم وكانت سببا في تقديم مساعدة، أو إلحاق ضرر جسيم.
الديمنتور
يعد "الديمنتور" من أبرز الكائنات التي اشتهرت من خلال سلسلة أفلام هاري بوتر، وهم كائنات شبحية مظلمة تقوم بحراسة سجن أزكابان السحري، ودائما ما يتجولون في شكل جماعات تتغذى على الذكريات السعيدة للبشر، هذا بالإضافة إلى قدرتها على انتزاع الأرواح، وقد ظهروا عدة مرات من بينها حينما اعتقدت وزارة السحر في الجزء الرابع من السلسلة، أن "سيريوس بلاك" هرب من السجن المشدد الحراسة لينتقم من هاري بوتر، فأرسلوا هؤلاء الحراس لحراسة مدرسة السحر "هوجوارتس" لمنعه من إلحاق الأذى بهاري، إلا أنه لسوء حظه التقى بهم هو لأول مر في حياته حينما كان متواجدا في القطار المتجه للمدرسة.
تكرر ظهور "الديمنتور" في عدة أجزاء أخرى مثل الجزء الخامس الذي هاجمت خلاله هاري وابن خالته دادلي، وفي الجزء السادس حينما أعلن وزير السحر أنها خرجت عن السيطرة بعد أن اتبعت تعليمات "فولدمورت"، هذا بجانب الجوزء الأخير أضًا من السلسلة.
دوبي
اشتهر جني المنزل القزم "دوبي" أيضًا من خلال سلسلة أفلام هاري بوتر، وعرف بحبه وإخلاص لهاري، وكان اللقاء الأول بينهما في منزل خالة هاري خلال فيلم "هاري بوتر وحجرة الأسرار"، حيث حاول حينها أن يمنع الأخير من العودة للمدرسة ظنا منه أن يحميه من الخطر.
ومع توالي الأحداث تبين أن "دوبي" هو قزم مُستعبد من قِبل عائلة "مالفوي" التي عاملته معاملة سيئة للغاية، إلا أن هاري حرره مؤخرا في أحد الأجزاء بعد أن منحه قطعة ملابس جديدة، قبل أن يتم قتله أثناء محاولته حماية هاري بوتر من هجوم بيلاتريكس، خلال أحداث فيلم "هاري بوتر ومقدسات الموت".
الجن
بالحديث عن دوبي خادم المنزل، فإن سلسلة هاري بوتر تواجد فيها أنواع أخرى من الجن وهم "العفاريت"، وكان أشهر تلك التي ظهرت في الجزء الأول، حيث كانوا يعملون كموظفين في البنك الخاص بالسحرة، وعرفوا بقوتهم السحرية وخطورتهم.
الآلف
بخلاف الجن قصار القامة المشار إليهم في السطور السابقة، فإنهم اتخذوا عدة أشكال في أعمال أخرى شهيرة من بينها سلسلة أفلام "مملكة الخواتم"، إذ كانوا بهيئة رقيقة منمقة شبيهة بالبشر، ولا يمكن أن تفرقهم إلا من خلال السمة المشتركة بينهم وبين أنواع الجن التي ظهرت في الأفلام الأخرى، وهي الأذن المدببة.
في تلك السلسلة، ذكر صناع العمل الآلف بصفتهم إحدى القوميات التي تسكن الأرض، إذ أن لهم أراضي خاصة بهم، وعادات وتقاليد وقوة لا يشاركهم فيها أحد، وبجانب ذلك فهم محاربون مهرة، وظهر ذلك خلال المعارك الطاحنة التي دارت في الأحداث.
الأورك
تلك المعارك التي خاضاها الآلف بجوار البشر والأقزام، كانت في الأساس لمحاربة الشر المتمثل في العين وجيوشها من السحرة والأورك، والأخيرة هي مسوخ مُخلقة شديدة القسوة متعطشة دائما للدماء، ذات رائحة كريهة وبشعة المظهر، يتمتعون بقوة بدنية كبيرة، يعيشون في مستعمرات عسكرية ويجوبون الأرض في هيئة فرق وجيوش لسفك الدماء والانتصار لسيدهم.
الهوبيت
في نفس الفيلم، كان هناك قومية أخرى انتمى لها بطل العمل وهي شعب "الهوبيت"، وهم أُناس قصار القامة يتميزون ببشرة بيضاء وشعر بني أو أحمر، يعشقون الحياة الريفية المليئة بالأجواء الأسرية الحميمة، ويعملون دائما في الزراعة ويميلون لتناول الأطعمة اللذيذة، إلا أن روح المغامرة التي تحلى بها أحدهم كانت سببا في خوض حفيده لمغامرة أخرى محفوفة بالمخاطر على مدار 3 أجزاء.
غولوم
من الكائنات الشهيرة أيضًا في "مملكة الخواتم"، هو المسخ "غولوم"، الذي كان في يوما من الأيام بشريا عاديا إلى أن قتل صديقه بعد شجار عنيف على "الخاتم" انتهى بقتل الأخير، وخلال الفيلم يتميز "غولوم" بجانب شرير وهو السائد على طباعه وآخر طيب مدفون في طبيعته البشرية التي نسيها شيئا فشيئا مع الزمن، وكلاهما يصارعان بعضهما البعض من خلال إصابته بالانفصام.
أفاتار
من بين الكائنات التي عرفت قبل سنوات هي "الأفاتار" وذلك خلال الفيلم الذي يحمل نفس الاسم، وهو كائن خيالي مسالم يعيش في الفضاء، لونه أزرقه وطوله حوالي 3 أمتار.
الزومبي
أحد أبرز الكائنات المستهلكة في الأعمال الفنية خاصة الرعب منها، هو ظهور الزومبي، وهم جثث بشرية حية يتحركون ببطء وبشكل غير واعي، ووصلوا لهذه الحالة بعد أن انتقل لهم جرثومة أو فيروس ما لجسمهم تجعلهم بهذا الشكل وتدفعهم لعض غيرهم من البشر مما يزيد من دائرة انتشار الفيروس لذا دائما ما يكونون بأعداد كبيرة.
المسئذئب
المستذئب هو أيضًا شخصية خيالية، إذ أنه رجل عادي يتحول إلى ذئب عند اكتمال القمر من كل شهر ليجوب الغابة بحثا عن الضحايا
ذلك الكائن ذكر كثيرا في العديد من الأعمال، ولعل أحدثها على سبيل المثال جاكوب وجماعته من المستذئبين في سلسلة أفلام "تويلايت".
مصاصين دماء
أحداث فيلم "تويلايت" أيضًا تتضمن كائنات أخرى وهم مصاصين دماء، ذو مظهر بشري جذاب، لكنهم لا ينامون، لا يتقدمون في السن، وجسمهم مشدود ولامع في ضوء الشمس.