لمحات وأسرار جديدة عن علاقة ديفيد وفيكتوريا بيكهام بعد مسلسلهما الوثائقي "Beckham"
فيكتوريا بيكهام وزوجها ديفيد بيكهام بات كل منهما حديث الجمهور خلال الساعات الماضية بعد أن تم عرض العمل الوثائقي الخاص بهما "Beckham" عبر منصة نتفليكس، والذي شهد الكشف عن العديد من الأسرار الخاصة بعلاقة الثنائي العاطفية والتي كانت بمثابة أسرار جديدة لم يكن يعلم عنها أي من معجبيهما من قبل.
أسرار جديدة من حياة فيكتوريا وديفيد بيكهام
المسلسل الوثائقي الخاص بعائلة لاعب كرة القدم الإنجليزي المعتزل ديفيد بيكهام، باتت بعض الأسرار فيه حديث الجمهور، بعدما تحدث بيكهام وزوجته عن المراحل الأولى من علاقتهما العاطفية وزواجهما، إضافة إلى الأوقات الصعبة التي مرت بهما علاقتهما،وذلك في الفترة التي انتقل فيها إلى إسبانيا من أجل اللعب لصالح نادي ريال مدريد.
ووصفت فيكتوريا تلك الفترة بأنها الفترة الأكثر تعاسة التي عاشتها في حياتها كلها، حيث كانت صعبة للغاية وكانت هي وزوجها محل اهتمام الجميع في تلك الفترة، وأوضحت فيكتوريا بأنها شعرت بأن العالم ضدهما وأنهما شخصيًا كانا ضد بعضهما البعض، وأضافت فيكتوريا بأنها كانت وزوجها قبل ذهابهما إلى مدريد، كانا يشعران في بعض الأحيان كأنهما ضد الجميع، لكنهما كانا معاً متصلين، وكان كل منهما يملك الآخر، لكن بعد أن ذهبا إلى إسبانيا، لم تشعر فيكتوريا بأنهما يملكان بعضهما، وهو أمر محزن، مشيرة إلى أنها لا تستطيع حتى أن تخبره بمدى صعوبة الأمر، وكيف أثر عليها.
سر أزمة فيكتوريا بيكهام بعد انتقالها مع زوجها إلى مدريد
وواصلت فيكتوريا الحديث عن تلك الفترة وأكدت أنها كانت أشبه بالكابوس في حياتها، وكانت وسائل الإعلام تلاحق كل منهما في أي مكان يذهبان إليه، حتى أنه شعرت بالاستياء من زوجها شخصيًا بسبب ما كان يحدث، أما ديفيد بيكهام فقد علق أيضًا على تلك الفترة وأكد أن هذه الفترة كانت عصيبة للغاية ولا يعرف كيف تجاوزها الثنائي، لافتًا إلى أن رؤية زوجته تتأذى نفسيًا فكان هذا الأمر صعبًا بالنسبة له.
تعليق فيكتوريا بيكهام وزوجها على مزاعم علاقته بمساعدته الشخصية
أما بشأن المزاعم المتعلقة بعلاقة ديفيد بيكهام العاطفية مع مساعدته الشخصية ريبيكا لوس خلال تلك الفترة؛ أكدت فيكتوريا أن الأشهر التي تلت تلك المزاعم كانت "الأصعب" في حياتها وأنها لم تعد تشعر أنها وديفيد ينتميان إلى بعضهما البعض، وفي الوقت نفسه، اعترف ديفيد بيكهام بأنه لا يزال لا يعرف كيف مرّ وفيكتوريا بهذه الأزمة عام 2003، لكنها كانا يعلمان أن عليهما "الكفاح من أجل أسرتهما"، وقالا إنهما شعرا وكأنهما "يغرقان" عندما كانت أخبار زواجهما منتشرة في عناوين الأخبار لعدة أشهر، كما أكد أنه كان "يشعر بالمرض الجسدي كل يوم" عندما كان هو وزوجته يواجهان معركة لإنقاذ زواجهما.
في سياق آخر كشفت فيكتوريا بيكهام أن زوجها أصيب بـ"اكتئاب سريري" بعد حصوله على البطاقة الحمراء في كأس العالم عام 1998، وأضافت: "لقد كان مكسورا تماما، كان ممزقا، لقد كان مكتئبا حقا، ومكتئبا سريريا تماما، لقد آلمني ذلك كثيرا، وما زلت أرغب في قتل هؤلاء الناس"، بينما قال بيكهام: "أتمنى لو كان هناك حبة يمكنك تناولها يمكن أن تمحو بعض الذكريات، لقد ارتكبت خطأ غبيا غير حياتي، كيف تشعر أنك خذلت بلدك، وأنك عار".
وكانت منصة نتفليكس قد أطلقت عمل وثائقي جديد بعنوان "Beckham"، وهو العمل الذي يشارك ديفيد بيكهام من خلاله التجارب الكثيرة التي مر فيها منذ الطفولة حتى اليوم، مسلطًا الضوء على مراحل نجاحه وتألقه وأيضًا فشله أحيانًا في مجال الرياضة، إضافة إلى أنه يتم الكشف من خلاله عن بعض من اللحظات المميزة في زواجه.
معلومات عن المسلسل الوثائقي "Beckham"
ويتكون الوثائقي من 4 حلقات تتراوح مدة الواحدة حوالي الساعة والعشر دقائق، واحتفلت منصة نتفليكس وعائلة ديفيد وفيكتوريا بيكهام بالعرض الخاص للعمل الوثائقي، وأطلت فيكتوريا بإطلالة أنيقة هي وباقي فتيات أسرتها والمقربين منها
الصور من حسابات فيكتوريا وديفيد بيكهام على انستجرام وAFP.