تروي قصتها لأول مرة .. أسرار صادمة تكشفها بريتني سبيرز في مذكراتها "The Woman in Me"
بريتني سبيرز بدأت العد التنازلي لنشر مذكراتها "The Woman in Me"، والتي تكشف من خلالها العديد من أسرار حياتها الخاصة، وحازت بريتني سبيرز على الاهتمام بعد الكشف عن بعض الأسرار التي تكشفها بريتني سبيرز في مذكراتها التي تطرحها هذا الشهر.
بريتني سبيرز تكشف أسرار فترة الوصاية في مذكراتها
وقبل أيام من نشر مذكرات بريتني سبيرز "The Woman in Me"، والمقرر طرحها في 24 أكتوبر الجاري، كشفت بريتني سبيرز عن العديد من الأسرار الصادمة التي تنشرها في الكتاب الجديد، ونشرت بريتني سبيرز عدة مقتطفات من مذكراتها في مجلة "بيبول"، والتي حازت على اهتمام الجمهور حول العالم، خاصة أنها المرة الأولى التي تنفتح بها بريتني سبيرز على الحديث عن حياتها وأسرارها، خاصة كواليس وأسرار فترة الوصاية عليها والتي امتدت إلى 15 عام.
ووعدت بريتني سبيرز أن مذكراتها ستسمح لها بسرد قصتها بالكامل لأول مرة، وتحدثت بريتني سبيرز في المقتطفات المنشورة عن عدة قصص مؤلمة في حياتها، وذلك بعد انتهاء فترة الوصاية عليها في عام 2021، بعد 13 عامًا من منح والدها المنفصل عنها جيمي ومحامي عينته المحكمة، سيطرة شبه كاملة على شؤونها الشخصية والمالية، وقالت بريتني سبيرز في مذكراتها إن الوصاية كان لها تأثير عميق عليها.
بريتني سبيرز تروي قصتها لأول مرة
وتقول بريتني سبيرز في مذكراتها: "لقد أصبحت روبوتًا، ولكن ليس مجرد روبوت، بل هو نوع من الروبوتات الأطفال. كتبت سبيرز البالغة من العمر 41 عامًا: "لقد كنت طفولية جدًا لدرجة أنني كنت أفقد أجزاء تجعلني لا أشعر بنفسي، لقد جردتني الوصاية من أنوثتي، وجعلتني طفلة، لقد أصبحت كيانًا أكثر من مجرد شخص على المسرح، لقد شعرت دائمًا بالموسيقى في عظامي ودمي.. لقد سرقوا ذلك مني"، هذا الأمر جعلها تشعر وكأنها ظل لنفسها، كما تقول بريتني في محاولة لوصف كيف كانت تتأرجح بين الشعور وكأنها فتاة صغيرة ومراهقة وامرأة.
وتابعت بريتني سبيرز في كتابها المنتظر: "بسبب الطريقة التي سلبوني بها حريتي.. لم تكن هناك طريقة للتصرف كشخص بالغ، لأنهم لن يعاملوني كشخص بالغ، لذلك سأتراجع وأتصرف كفتاة صغيرة؛ ولكن بعد ذلك سوف أتراجع عن نفسي كشخص بالغ، فقط عالمي لم يسمح لي بأن أكون بالغًا"، وفي إشارة إلى عنوان الكتاب، كتبت بريتني سبيرز أن "المرأة التي بداخلي كانت مدفوعة للأسفل لفترة طويلة.. بالطريقة التي طلبوا مني أن أكون عليها، لقد كان ذلك بمثابة الموت لإبداعي كفنانة"، وقالت بريتني سبيرز عن فكرة كتابة مذكراتها حاليا: "أخيرًا أصبحت حرة في رواية قصتي دون عواقب من الأشخاص المسؤولين عن حياتي، لقد حان الوقت أخيراً لكي أرفع صوتي وأتحدث، والمعجبون بي يستحقون سماع ذلك مني مباشرة.. لا مزيد من المؤامرة، لا مزيد من الأكاذيب، أنا فقط أملك الماضي والحاضر والمستقبل..".
بريتني سبيرز تستحوذ على الاهتمام بسبب مذكراتها
وتطرقت بريتني سبيرز في مذكراتها إلى الحوادث التي عجلت من الوصاية عليها، وأبرزها في عام 2007 بعد أن حلقت رأسها علنًا خلال فترة مضطربة كانت تواجه بها شائعات كثيفة حول علاقتها بزوجها الثاني كيفن فيدرلاين، وتقول: "لقد كنت محط الأنظار كثيرًا أثناء نشأتي.. لقد تم النظر إلي من الأعلى والأسفل، وكان الناس يخبرونني عن رأيهم في جسدي، منذ أن كنت مراهقة.. حلق رأسي والتمثيل كانا طريقتي للرد"، يكشف الكتاب أيضًا أنه في أعقاب حلق الرأس وبعض الإجراءات الأخرى المتعلقة، تم وضعها في الوصاية في عام 2008.
وتقول بريتني سبيرز في مذكراتها: "في ظل الوصاية، أدركت أن تلك الأيام قد ولت الآن، كان عليّ أن أطيل شعري وأعود إلى لياقتي، كان علي أن أذهب إلى الفراش مبكراً وأتناول أي دواء طلبوا مني تناوله، لقد أخبرني مراراً وتكراراً أنني أبدو سمينة وأنني سأضطر إلى القيام بشيء حيال ذلك.. كنت أقوم ببعض الأشياء الإبداعية هنا وهناك، لكن قلبي لم يعد مهتمًا بها بعد الآن.. فيما يتعلق بشغفي بالغناء والرقص، فقد كان الأمر بمثابة مزحة تقريبًا في تلك المرحلة.. لقد مرت ثلاثة عشر عامًا وأنا أشعر وكأنني ظل لنفسي"، وكشفت بريتني سبيرز في مذكراتها إنها "تشعر بالغثيان" الآن عندما تفكر في أن والدها ورفاقه يتحكمون في جسدها وأموالها لفترة طويلة، وتقول: "فكر في عدد الفنانين الذكور الذين قامروا بكل أموالهم، كم عدد الذين عانوا من تعاطي المخدرات أو مشاكل في الصحة العقلية، لم يحاول أحد أن ينزع سيطرتهم على أجسادهم وأموالهم.. أنا لا أستحق ما فعلته عائلتي بي".
وكشفت دار نشر Simon & Schuster، التي حصلت على حقوق نشر مذكرات بريتني سبيرز، عن تفاصيل كتابها الجديد وقالت في بيان لها: "ستكون The Woman in Me قصة شجاعة ومؤثرة بشكل مذهل حول الحرية والشهرة والأمومة والبقاء والإيمان والأمل.. ستحكي لأول مرة رحلتها المذهلة وقوتها كواحدة من أعظم الفنانين في تاريخ موسيقى البوب، وتضيء القوة الدائمة للموسيقى والحب بأهمية أن تحكي المرأة قصتها بنفسها بشروطها"، وقالت الناشرة جينيفر بيرجستروم، في البيان: "هزت شهادة بريتني سبيرز المقنعة في جلسة علنية العالم، وغيرت القوانين، وأظهرت قوتها الملهمة وشجاعتها، لا يمكننا أن نفخر أكثر بمساعدتها في مشاركة قصتها أخيراً"، وتوقعت أن تحدث مذكراتها تأثير مماثل لقضية الوصاية في العالم.
الصور من حساب بريتني سبيرز على انستقرام.