أحدثها في مسلسل "صوت وصورة".. كيف أثبتت حنان مطاوع جدارتها بالبطولة المطلقة في 2023؟
الفنانة حنان مطاوع تعتبر من أبرز النجوم البارزين في عام 2023، وهو العام الذي شهد تألقها الفني الواضح، وحققت عدة طفرات في مسيرتها الفنية من خلال حصولها على أدوار البطولة المطلقة في عدة أعمال وأحداثها في مسلسل "صوت وصورة".
حنان مطاوع تواصل التألق على الشاشة في مسلسل "صوت وصورة"
وعادت النجمة المصرية حنان مطاوع إلى المنافسة مرة أخرى في عام 2023، ويعرض لها حالياً مسلسل "صوت وصورة"، والذي تصدرت به اهتمامات الجمهور، خاصة بسبب حالة التألق الفني التي تعيشها حنان مطاوع هذا العام، حيث قدمت العديد من الأعمال والمسلسلات من بطولتها المنفردة لأول مرة، وأثبتت جدارتها في هذا الأمر من خلال الأعمال المتنوعة العديدة التي قدمتها على مدار العام، بالإضافة إلى مسلسل "صوت وصورة" والذي احتل صدارة الأعمال المعروضة على منصة "واتش إت".
ونشرت الفنانة حنان مطاوع مؤخراً رسالة لها على حسابها بانستقرام، وأرفقت معها صورة كشفت بها عن تصدر مسلسلها "صوت وصورة" للأعمال الأكثر مشاهدة، ولكنها رفضت الاحتفال بالعمل بسبب الأحداث الراهنة، وقالت في رسالتها للجمهور: "برغم وجع القلب اللي احنا فيه بس مش بإدينا اختيار مواعيد عرض اعمالنا، الحمدلله ان العمل بيتشاف واشكركم جدا علي دعمكم الدائم لي وللمسلسل صوت وصورة، ربنا ينصر فلسطين ويلطف بأهلها بأطفالها الكرام، وربنا يحرس مصر..".
وتواصل الفنانة حنان مطاوع في المسلسل تألقها الفني، خاصة بسبب مواصلتها تقديم الأدوار التراجيدية والأعمال التي تناقش قضايا اجتماعية حالية، وهي نوعية الأعمال التي تتفوق بها حنان مطاوع في مسيرتها، وتستطيع من خلالها تقديم قدراتها التمثيلية المتميزة، وفي مسلسل "صوت وصورة"، تقدم شخصية "رضوى" التي تتعرض لظلم شديد بعد إتهامها بقتل أحد الأشخاص بعد تحرشه بها، وانتشر لها فيديو يوثق الجريمة ولكنه فيديو مزيف، وخطفت حنان مطاوع القلوب بمشاهدها المؤثرة في المسلسل، والذي يشارك في بطولته عدد من النجوم ومنهم وليد فواز ونجلاء بدر ومراد مكرم وعمرو وهبة وناردين فرج وغيرهم.
حنان مطاوع تثبت جدارتها في أدوار البطولة المطلقة
ويعتبر مسلسل "صوت وصورة" العمل الثاني للفنانة حنان مطاوع هذا العام من بطولتها المطلقة، حيث أثبتت جدارتها في موسم رمضان 2023 من خلال مسلسل "وعود سخية"، وحقق العمل نجاح كبير وقت عرضه في رمضان، وذلك قبل أن تكرر التجربة خارج موسم رمضان ولأول مرة على المنصات الرقمية، لتحقق نجاح آخر أيضاً، وهو ما يجعلها تثبت جدارتها في الحصول على أدوار البطولة المطلقة وتقديم المزيد من الأعمال من بطولتها، وذلك بعد سنوات من تقديمها للعديد من الأدوار البارزة في المسلسلات في السنوات الأخيرة، والتي كشفت عن قدراتها التمثيلية المتنوعة وكذلك جماهيريتها التي جعلتها تقدم أخيراً أعمال من بطولتها المنفردة.
ونافست النجمة حنان مطاوع لأول مرة في موسم رمضان الماضي من خلال مسلسل من بطولتها المطلقة، وذلك في مسلسل "وعود سخية"، والمكون من 15 حلقة، وقدمت في المسلسل نموذج نسائي قوي، وألقت الضوء على عدة قضايا اجتماعية من خلاله أيضاً، وشارك في المسلسل عدد من النجوم ومنهم سلوى خطاب وصفاء الطوخي ومحمد رضوان ونور محمود وغيرهم، وتلقت حنان مطاوع إشادات كبيرة على مواقع التواصل بعد مشاهدها المؤثرة في المسلسل، خاصة لقدرتها في التنقل بين عدة مشاعر متناقضة في آن واحد بالمشاهد، وقدرتها على التعبير عن عدة مشاعر مختلفة مثل الحزن والصدمة والشعور بالظلم والقهر وكذلك شعور الإنكسار، وظهر ذلك في ملامحها الشاحبة ونظراتها في أدائها التمثيلي، بالإضافة إلى إختيارها مكياج وملابس مناسبة لشخصيتها في العمل، وهو ما جعل الجمهور يتفاعل بصدق مع مشاهدها التراجيدية والمؤثرة في المسلسل.
أبرز أعمال حنان مطاوع في مسيرتها الفنية
وتألقت الفنانة حنان مطاوع في موسم رمضان الماضي أيضاً من خلال دورها في مسلسل "سره الباتع" والذي شاركت به مع مجموعة كبيرة من النجوم وعلى رأسهم أحمد فهمي وأحمد السعدني وحسين فهمي وهالة صدقي وأحمد عبد العزيز وريم مصطفى وغيرهم، وتلقت العديد من الإشادات على دورها التراجيدي والمؤثر أيضاً في المسلسل، وجاء ذلك بعد تألق الفنانة حنان مطاوع في مسيرتها الفنية في السنوات الأخيرة في عدة أعمال بارزة مثل مسلسل "هذا المساء" و"وجوه" و"حلاوة الدنيا" وغيرها.
وكشفت حنان مطاوع عن أسلوبها في التعامل مع الشهرة والنجومية في لقاء تلفزيوني لها في رمضان الماضي، وقالت إنها تخشى الأضواء والنجومية بسبب إن النجومية تزيد من جنون الفنانين وتشعرهم بالغرور وتضخم الذات، بالإضافة إلى أنها تتسبب في انتهاك الخصوصية وتزايد الضغوط، وكشفت أن شخصيتها ليست تركيبة نجمة بقدر ما هي تركيبة فنانة، وقالت إنها لا تحب عالم النجومية ولكنها تحب عالم الفن، وكشفت أيضاً حنان مطاوع في تصريحاتها عن عدة صفات أخرى بها مثل خجلها الشديد وتوترها من الأضواء، وعدم قدرتها على التعبير عن غضبها خوفاً من جرح مشاعر الآخرين، وقالت إنها لا تتذكر المواقف الصدامية في حياتها لأنها تنسحب دائماً من المواقف التي تزعجها ولا تستطيع التعبير عنها.