بعد فترة من القطيعة والخلافات.. هل تتسبب مذكرات بريتني سبيرز في لم شملها مع شقيقتها وأسرتها؟
النجمة بريتني سبيرز يبدو أنها في طريقها إلى استعادة عدد من علاقاتها الأسرية المنقطعة بعد إطلاق مذكراتها في الفترة الأخيرة، حيث تعيش حالياً فترة هادئة وتسترجع ذكرياتها القديمة على انستقرام، في الوقت الذي تلقت به رسالة إيجابية من شقيقتها وهو ما قد يمهد إلى عودة علاقتهما.
شقيقة بريتني سبيرز توجه رسالة إيجابية إليها بعد مذكرات الأخيرة
ووجهت جيمي لين سبيرز، الأخت الصغرى للنجمة بريتني سبيرز، عدة رسائل إلى شقيقتها بعد إطلاق الأخيرة مذكراتها، وفاجأت الجميع بالتوقف عن الهجوم على شقيقتها وتوجيه رسائل إيجابية لها في أول تعليق على شكل العلاقة بينهما في الفترة الحالية، وذلك بعد سنوات من الخلاف العلني بين الشقيقتين، وقالت جيمي لين سبيرز في تصريحات تلفزيونية لها مؤخراً عن شقيقتها: "نعم، أحبها، أنا وهي نسقط.. لقد رأى العالم ذلك، لقد تعلمت التوقف عن الحديث عن ذلك علنًا، لكن كما تعلمون، تتقاتل العائلات.. اسمع، نحن نفعل ذلك بشكل أفضل من معظم الناس."
وعلقت جيمي لين سبيرز أيضاً عن كواليس الخلاف السابق بينها وبين بريتني سبيرز، ولمحت إلى ماضي الأسرة وعلاقته بهذه القطيعة وقالت: "لقد عانينا أنا وهي من تربية معقدة للغاية، لقد كانت لدينا ظروف معقدة للغاية وكان علينا التعامل معها بطرق مختلفة.. في بعض الأحيان كنا نغضب بعضنا البعض، ربما لم يكن من المفترض أن نفعل ذلك/ لم أفعل ذلك أبدًا، أبدًا ... لقد كنت الشخص الوحيد في حياتها - ويمكنها أن تقول هذا - لم أتخذ أي شيء أبدًا منها، هل تعلم؟ لقد كنت الشخص الوحيد في حياتها الذي قال دائمًا: أريد فقط أن أكون أختك".
هل تتصالح بريتني سبيرز مع شقيقتها بعد إطلاق مذكراتها؟
وأثارت تصريحات شقيقة بريتني سبيرز مؤخراً التكهنات حول تصالحهما، حيث قالت أيضاً جيمي لين في تصريحاتها: "لقد عشنا حياة غريبة حقًا، لذا لا يمكننا شرح ذلك لكثير من الناس، ولكن في نهاية الطريق أعلم أن هذه هي عائلتي، وأنا أحبهم"، وأجابت جيمي لين سبيرز حول السؤال عن طبيعة علاقتها ببريتني سبيرز حالياً وقالت: "عندما يتعلق الأمر بأختي، حتى لو شعرت بأي شيء، إذا قال أي شخص أي شيء، كان على استعداد للذهاب.. كنت أقول لا تتحدث عن أختي، إنها الأفضل"، وأكدت أيضاً على حبها لأبناء بريتني سبيرز أيضاً.
وجاءت رسالة شقيقة بريتني سبيرز، بعد الرسالة المؤثرة من بريتني سبيرز العام الماضي، حيث احتفلت بعيد ميلادها وقتها بتذكر شقيقتها، وقالت في رسالتها المؤثرة إلى شقيقتها: "إنه عيد ميلادي لكنك قلبي، لذا أفكر فيك، تهانينا لكونك شجاعة وملهمة وأظهرت الشجاعة والمجد في عرضك! أنت لست وحدك .. إذا كان أي شخص يعرف ما هو الشعور .. فهمت ذلك أختي الصغيرة أحبك"، وهنأت بريتني سبيرز شقيقتها على أحدث أعمالها واستغلت بمناسبة عيد ميلادها أيضاً في التعبير عن حبها علانية لشقيقتها، بعد فترة من الخلافات والقطيعة بينهما، حيث نشبت الخلافات بينهما بعد إصدار جيمي لين لمذكراتها العام الماضي بعنوان "أشياء كان علي أن أقولها"، والتي وصفها محامي بريتني سبيرز بالإدعاءات المضللة والشائنة، وأنها استغلت بريتني سبيرز لتحقيق مكاسب مادية، في حين هاجمت بريتني سبيرز شقيقتها علانية ووصفتها بـ"الشقية الصغيرة الأنانية"، وانقطعت علاقتها مع شقيقتها خاصة لشعورها بالغضب لعدم مساعدة شقيقتها لها في قضية الوصاية ضد والدها.
أصداء مذكرات بريتني سبيرز
ويبدو أن بريتني سبيرز قد تستعيد بعض علاقاتها الأسرية المنقطعة ومن بينها علاقتها بشقيقتها، خاصة أنها لم تتبادل معها الاتهامات في مذكراتها الأخيرة "The Woman in Me"، والتي تروي بها رحلة صعودها ومعاناتها مع وصاية والدها عليها لمدة 13 عام، وهو الأمر الذي صدم أسرتها منذ الإعلان عن رغبتها في كتابة مذكراتها، حيث تسبب ذلك الإعلان في غضب عدد من أفراد أسرتها ومنهم شقيقة بريتني سبيرز التي هاجمتها بسبب الإعلان عن مذكراتها، وذلك قبل تبادل الرسائل الإيجابية مؤخراً وتراجعها عن الهجوم على شقيقتها، والذي يبدو أنه جاء بسبب عدم هجوم بريتني سبيرز عليها.
وأوضحت بريتني سبيرز موقفها من المذكرات والأصداء عليها مؤخراً، وأكدت أنها لا تقصد الإساءة إلى أي شخص ذكر إسمه في المذكرات، ولكنها تتحدث عن أحداث مر عليها 20 عام وأكتر، وقالت في رسالتها: "معظم الكتاب يعود تاريخه إلى 20 عامًا مضت، لقد انتقلت إلى أبعد من ذلك، وهي صفحة بيضاء جميلة من هنا.. أنا هنا لأثبت الأمر بهذه الطريقة لبقية حياتي كلها.. وفي كلتا الحالتين، هذا هو الأخير.. هذا في الواقع كتاب لم أكن أعلم أنه يجب كتابته.. على الرغم من أن البعض قد يشعر بالإهانة، إلا أنه أعطاني نهاية لكل الأشياء من أجل مستقبل أفضل! آمل أن أتمكن من تنوير الأشخاص الذين يشعرون بالوحدة بشكل خاص في معظم الحالات أو يتألمون أو يساء فهمهم.. مرة أخرى، لم يكن دافعي لهذا الكتاب هو العزف على تجاربي السابقة، وهو ما تفعله الصحافة وهو أمر غبي وسخيف! لقد انتقلت منذ ذلك الحين".