شاهد.. "مشاركة بأفلام وتبادل خبرات" ماذا يمثل مهرجان البحر الأحمر السينمائي للنجمين إبراهيم الحجاج وإبراهيم الحساوي؟
الفنان السعودي إبراهيم الحساوي أصبح من أبرز النجوم المتواجدين في الدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي، بسبب أدواره البارزة في عدة أفلام بالمهرجان، وكذلك الفنان السعودي إبراهيم الحجاج الذي يشارك في الجلسات الحوارية في المهرجان، وكشف النجمان عن رأيهما في المهرجان خلال لقاء حصري مع "هي" على هامش المهرجان.
إبراهيم الحجاج يكشف لـ"هي" عن انطباعاته في مهرجان البحر الأحمر السينمائي
والتقت كاميرا مجلة "هي" النجم السعودي إبراهيم الحجاج، على هامش الدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي، المقام حالياً في جدة، وكشف الفنان السعودي عن انطباعاته في الدورة الثالثة من المهرجان وعن ماذا يمثل له مهرجان البحر الأحمر، وقال في تصريحاته إنه يحب مهرجان البحر الأحمر السينمائي لكونه ملتقى سينمائي دولي، ويعتبر فرصة للقاء زملائه وأصدقائه بالإضافة إلى المشاهير والنجوم والضيوف العالميين في كل دورة في المهرجان.
وقال الفنان السعودي إبراهيم الحجاج إنه يحرص دائماً على عدم التعاقد على أي أعمال أو ارتباطات في وقت إقامة مهرجان، لأنه يعتبره وقته الخاص والمميز للاستمتاع بالمهرجان وبالعروض السينمائية به، وكشف في تصريحاته مع "هي" عن تحضيره لأعمال فنية جديدة في الفترة المقبلة، ومن بينها مسلسل جديد في موسم رمضان المقبل، بالإضافة إلى السينما في الفترة المقبلة، وشارك الفنان إبراهيم الحجاج في حفل افتتاح مهرجان البحر الأحمر من خلال تقديم النجمة صوفيا فيرغارا على المسرح، كما يستعد لإدارة جلسة نقاشية مع النجمة ميشيل رودريغيز على هامش فعاليات الدورة الثالثة من المهرجان.
وأضاف الفنان السعودي إبراهيم الحجاج إنه كان متشوق لمشاهدة الفيلم السعودي "مندوب الليل" في مهرجان البحر الأحمر السينمائي، لأن هناك قصة خاصة له مع الفيلم، ولكنه متحمس أيضاً لمشاهدة جميع الأفلام المشاركة في المهرجان ومنها الأفلام الفرنسية والإيطالية وغيرها في المهرجان، وقال إنه حريص على مشاهدة التجارب السينمائية المختلفة من خلال المهرجان، لأنه يستفيد منها كممثل وفنان سينمائي ويعتبرها استفادة لأي مؤدي أو مخرج أو منتج أو أي عامل في صناعة السينما، لأنها تغذي العقل الباطن بالأفكار الجديدة والتجارب الجديدة والأدوات التمثيلية الجديدة، وقال في ختام حديثه: "هذا من فضلك.. الله لا يحرمنا من المهرجان".
إبراهيم الحساوي يكشف لـ "هي" عن أصداء أعماله في مهرجان البحر الأحمر
والتقت أيضاً كاميرا "هي" مع النجم السعودي إبراهيم الحساوي، والذي يعتبر من أبرز النجوم المشاركين في الدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي من خلال أدواره العديدة، ومن بينها مشاركته في الفيلم السعودي "إلى إبني" مع الفنان ظافر العابدين في المهرجان، وكذلك فيلم "هجان" مع المخرج أبو بكر شوقي والمشارك أيضاً في المهرجان، وقال إبراهيم الحساوي إنه سعيد لوجود منصة أفلام دولية في المملكة، وذلك بعدما كان الفنانين السعوديين يعرضون أفلامهم في الخارج، وأصبح الآن نجوم العالم والعرب يعرضون أعمالهم السينمائية في السعودية.
وأضاف إبراهيم الحساوي في تصريحاته إن المهرجان فرصة لتعرف الفنانين والمنتجين على السعودية عن قرب، واعتبر ذلك شيء يدعو إلى الاعتزاز والفخر، وقال إنه يجسد في فيلم "إلى إبني" دور الأب، أما ظافر العابدين فيجسد دور "الابن"، ووصف الفيلم بالإنساني، وقال إن لديه فيلم آخر وهو "هجان" ويعرض في المهرجان، وتم تصويره في تبوك بالسعودية ومشاهد أخرى منه صورت في الأردن، ودعا الجمهور إلى مشاهدة الفيلم في الدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي.
الفنان إبراهيم الحساوي يتصدر بطولة فيلم "إلى ابني"
إبراهيم الحساوي، الفنان السعودي الكبير الذي شارك في قائمة طويلة من الأعمال الدرامية والسينمائية في المملكة والخليج بشكل عام، هو أحد أبرز أبطال فيلم "إلى إبني"، وتعد قصة العمل من النقاط المهمة التي تكشف عن مرحلة التغيرات التي حدثت في المملكة، حيث تدور تفاصيله حول عودة أب سعودي إلى المملكة ومعه ابنه، وذلك بعد أن عاش الثنائي لسنوات طويلة في الخارج، لكن بسبب حادث أليم يعود كل منهما إلى السعودية، لتبدأ قصة مختلفة وتفاصيل ومفارقات متعددة، الفيلم أيضا يشارك في بطولته كل من الفنانة سمر ششة الفائزة بجائزة أفضل ممثلة من مهرجان أفلام السعودية، والفنانة أيدا القصي، الذي كان آخر أفلامها "راس برأس" الذي عرضه على منصة نتفليكس وحقق ردود فعل واسعة وقت عرضه.
ويذكر أن فيلم (إلى ابني) تدور قصته حول "فيصل" مواطن بريطانيّ من أصل سعوديّ يعيش في لندن مع ابنه "آدم" البالغ من العمر سبع سنوات. وبعد سنوات من وفاة زوجته "أنجيلا"، يقرّر "فيصل" فجأة ترك وظيفته وحياته في المملكة المتّحدة واصطحاب ابنه إلى المملكة العربيّة السّعوديّة. لم يزر "فيصل" وطنه الأمّ منذ أن غادر بلدته الجنوبيّة أبها، قبل اثنتي عشرة سنة. شقيقتاه "نورة" و"شهد" وأخوه الأصغر "فارس" شعروا بسعادة عارمة لرؤيته مرّة أخرى. ولكنّ والده "إبراهيم" لم يستطع مسامحته لتركه العائلة، رغم معارضته لذلك، في سبيل متابعة أحلامه وبناء حياة له في العالم الغربيّ. يشكّ "إبراهيم" في دوافع "فيصل" للعودة إلى المملكة العربية السّعوديّة، فهو لم يخبرهم القصّة كاملة. إلاّ أنّ عودته ستغيّر العائلة إلى الأبد.
