هل تعمد الموسم الأخير من مسلسل "The Crown" الإساءة لعائلة كيت ميدلتون؟.. 4 مشاهد أثارت الجدل
الجزء الثاني من الموسم الأخير من مسلسل "The Crown" الذي بدأ عرضه في منتصف شهر ديسمبر الجاري؛ بات حديث الجمهور بسبب تركيز جزء كبير من أحداثه حول علاقة كيت ميدلتون بالأمير ويليام، وتفاصيل نشأة قصة حبهما في مرحلة الجامعة، كما تم تسليط الضوء بشكل أكبر على دور والدة كيت ميدلتون في تطور العلاقة بينها وبين الأمير ويليام.
هل تعمد مسلسل "The Crown" الإساءة لوالدة كيت ميدلتون؟
البعض اعتبر أن أحداث المسلسل تعمدت الإساءة لعائلة كيت ميدلتون وتحديدًا والدتها، حيث أظهرتها الأحداث شخصية غير لائقة ومتملقة، تخطط كل خطوة تقوم بها ابنتها من أجل الإيقاع بالأمير ويليام، حفيد الملكة إليزابيث وولي العهد المستقبلي.
من بين المواقف التي ظهرت فيها والدة كيت ميدلتون بهذا الأسلوب، كانت في المشهد الذي اتصلت فيه كيت ميدلتون بوالدتها كارول لتخبرها أن الأمير ويليام سيأتي إلى عرض أزياء خيري ستشارك فيه، لتحرضها والدتها على إيجاد طريقة للإيقاع بالأمير الشاب، لترد ابنته مازحة عليها وتقول: "بصراحة أنت أسوأ من السيدة بينيت"، وبالفعل شاركت كيت في هذا العرض الجريء الذي زعم البعض وقتها أنه كان الشرارة التي انطلق من خلالها الأمير ويليام في عشق كيت ميدلتون، وتردد أن والدتها حرضتها على ارتداء ملابس تتميز بالجرأة بدلًا من الظهور بأزياء محتشمة، فيما كشفت بعض التقارير أيضًا أن الزي الذي ارتدته كيت وقتها كان من تصميم إحدى صديقاتها وكان العرض تحت عنوان "فن الإغواء"، بحسب موقع people.
والدة كيت ميدلتون والسيدة بينيت!
ومن المعروف أن السيدة بينيت من رواية كبرياء وتحامل لجين أوستن؛ هي امرأة ماكرة من الطبقة المتوسطة تريد تزويج جميع بناتها وتأمين مستقبلهن ماليًا وتخطط لسيناريوهات لا نهاية لها لتجعل بناتها محبوبات من الرجال ذوي الإمكانيات.
ويبدو أن هذا الوصف اعتمده صناع المسلسل دون التأكد من مدى صحة ما قامت به والدة كيت ميدلتون من عدمه، ففي كتاب "أوراق القصر: داخل بيت وندسور - الحقيقة والاضطراب" للكاتبة تينا براون قالت فيه: "من غير المرجح أن تصل كيت إلى ما هي عليه اليوم دون مساعدة والدتها الحاذقة في التفاوض بشأن الرومانسية الملكية"، ووصفتها كذلك بالسيدة بينيت.
هل علقت والدة كيت ميدلتون على الاتهامات التي تلاحقها بشأن خططها لتزويج ابنتها من الأمير ويليام؟
وبالرغم من أن هذه الاتهامات تلاحق كارول ميدلتون منذ أن تزوجت ابنتها بالأمير ويليام، إلا أن كارول أكدت في إحدى تصريحاتها عام 2028 أنها لا تهتم بهذه التكهنات، ولا تقرأها وأضافت: "حسنًا، اعتقدت أنه من الأفضل معرفة ما يعتقده الناس. لكن هذا لا يحدث أي فرق. لست متأكدة حقًا كيف أنا مُدركة الآن. لكن الأمر هو.. أنه أمر طبيعي حقًا في معظم الأوقات.. وعلى مر السنين، ثبت أنه من الحكمة عدم قول أي شيء".
وفي كتاب تينا براون أيضًا أكدت تينا أن كارول هي التي غيرت خطط كيت التعليمية بشكل أساسي لتتقاطع طرقها مع الملك المستقبلي، وتابعت: "عندما تم الإعلان عن الأخبار في عام 2000 بأن الأمير ويليام سيقضي سنواته الجامعية في جامعة سانت أندروز الاسكتلندية الصغيرة، خرجت كيت فجأة من جامعة إدنبرة، وأعادت تقديم طلبها في سانت أندروز".
كيت ميدلتون ووالدتها تخططان للحاق بالأمير ويليام؟
وبالفعل وقتها تم قبول كيت في إدنبرة، ثم قررت أن تأخذ سنة راحة ثم تذهب إلى سانت أندروز، وهو الحدث الذي ظهر أيضًا في العمل، لتظهر والدة كيت هي المسيطرة على مصير العلاقة بين ابنتها والأمير ويليام، والتي نجحت في النهاية في تزويجهما ببعضهما البعض كما خططت منذ البداية.
كما تردد في الأحداث أن كيت ميدلتون كانت مرتبطة من قبل بشخص آخر غير الأمير ويليام، لكن والدتها حرضتها على تركه من أجل الارتباط بالملك المستقبلي، وهو الأمر الذي اثار الجدل كذلك بين عشاق المسلسل.
من بين الاتهامات التي وجهها البعض لصناع المسلسل، بأنه يقصد الإساءة لعائلة كيت ميدلتون؛ بسبب حديث الملكة إليزابيث عن الأسرة بشكل غير لائق وتقليلها من شأنهم ووصفهم بأوصاف سيئة في بعض المشاهد
معلومات عن مسلسل "The Crown"
الجدير بالذكر أن الجزء الثاني من الموسم السادس والأخير من المسلسل؛ سلط الضوء على بعض التوترات بين الملكة إليزابيث وورثتها الأمير تشارلز ونجله الأمير ويليام، كما أنها في أعقاب وفاة والدتها وشقيقتها، تكافح إليزابيث للتوفيق بين التضحيات الشخصية التي قدمتها ومسؤولياتها كملكة.
كما يظهر لنا كفاح الأمير تشارلز من أجل التواصل الأبوي مع ابنه الأكبر ويليام الذي مع دخوله سنوات البلوغ الأولى، يواجه ثقل المستقبل الذي ينتظره، ففي أحد المشاهد، يبتسم ويليام بخجل لكيت ميدلتون الشابة التي يلتقيها خلال مشاركتها في أحد عروض الأزياء، وذلك بعد أن التقى بها كذلك في كلية سانت أندروز، كما رأينا تفاصيل أعمق في العلاقة بين تشارلز وكاميلا، التي تزوجها في النهاية في عام 2005، بالإضافة إلى إلقاء نظرة على أفراد العائلة المالكة الآخرين مثل الملكة إليزابيث، الأمير فيليب والأمير هاري.
كما نرى الملكة إليزابيث التي مع وفاة أختها ووالدتها، واحتفالها باليوبيل الذهبي، والموافقة على زواج الأمير تشارلز وكاميلا؛ فإنها تبدأ التفكير في عهدها وإرثها في نهاية المطاف، خاصة مع اقترابها من العقد التاسع من عمرها، حيث تضطر الملكة إلى البحث بعمق ودراسة ما هو الأفضل لمستقبل النظام الملكي.
الجزء الثاني من الموسم السادس سيظل طاقم تمثيله كما هو دون تغيير، حيث يجسد دومينيك ويست في دور تشارلز، وإيميلدا ستونتون في دور الملكة إليزابيث، وجوناثان برايس في دور فيليب، وأوليفيا ويليامز في دور كاميلا، لكن هناك عدد من الوافدين الجدد وهم إد ماكفي في دور ويليام، وميج بيلامي في دور كيت، ولوثر فورد في دور هاري.
الصور من حسابات ميغ بيلامي والمسلسل على انستجرام