نشأت في الأردن.. أشياء لا تعرفها عن طفولة كيت ميدلتون قبل دخولها حياة الأميرات

كاثرين أو كيت ميدلتون، أميرة ويلز، ولدت كاثرين إليزابيث ميدلتون؛ 9 يناير 1982) هي عضو في العائلة المالكة البريطانية، وهي متزوجة من وليام، أمير ويلز، الوريث الأول للعرش البريطاني، وولدت كاثرين في ريدينغ، ونشأت في بوكلبوري، بيركشاير، وتلقت تعليمها في مدرسة سانت أندرو وكلية مارلبورو قبل دراسة تاريخ الفن في جامعة سانت أندروز في اسكتلندا، حيث التقت وليام في عام 2001. شغلت عدة وظائف في مجال البيع بالتجزئة والتسويق وتابعت العمل الخيري قبل إعلان خطوبتهما في نوفمبر 2010، وتزوجا في 29 أبريل 2011 في كنيسة وستمنستر، وللزوجين ثلاثة أطفال: جورج، شارلوت، ولويس.

طفولة كيت ميدلتون

تحدثت دوقة كامبريدج عن ولادة أطفالها وحياتها كأم لثلاثة أطفال في أكثر مقابلاتها الشخصية صراحةً حتى الآن، وتحدثت الأميرة عن أفراح وتحديات الأمومة في البودكاست الذي تقدمه جيوفانا فليتشر بعنوان Happy Mum, Happy Baby، والذي شاركت فيه أيضًا بعض الذكريات المؤثرة من طفولتها.

وأوضحت: "كان لدي جدة رائعة كرست لنا الكثير من الوقت، واللعب معنا، والقيام بالفنون والحرف اليدوية، والذهاب إلى الدفيئة للقيام بأعمال البستنة، والطهي معنا، ووأحاول دمج الكثير من التجارب التي قدمتها لنا في ذلك الوقت في التجارب التي أقدمها لأطفالي الآن".

كيت، وهي أم للأمير جورج ولي العهد الثاني، والأميرة شارلوت، والأمير لويس، كانت قد أطلقت استطلاعًا لمدة شهر بعنوان "خمسة أسئلة كبيرة حول الأطفال دون سن الخامسة"، ومع أخذ ذلك في الاعتبار، نلقي نظرة على طفولة كيت نفسها:

نشأت كيت ميدليتون في الأردن

ولدت كاثرين إليزابيث ميدلتون لكارول ومايكل ميدلتون في مستشفى بيركشاير الملكي في ريدينغ في 9 يناير 1982، وهي الابنة الكبرى بين ثلاثة أطفال، ووُلدت أختها بيبا في سبتمبر 1983، بينما وصل شقيقها الأصغر جيمس في أبريل 1987، وعندما كان عمر الأميرة المستقبلية عامين فقط، انتقلت مع عائلتها إلى عمان في الأردن، حيث عمل والدها لمدة عامين ونصف، وحين كان عمرها ثلاث سنوات التحقت بمدرسة حضانة هناك. وفي حديثها على البودكاست، كشفت كيت: "لقد عشت طفولة سعيدة للغاية، لقد كانت ممتعة للغاية وأنا محظوظة جدًا لأنني أنتمي إلى عائلة قوية جدًا.

وتابعت في إحدى اللقاءات: كان والداي مخلصين للغاية، وأنا أقدر الآن كأم مدى اهتمامهم، ولقد ضحوا من أجلنا، ولقد حضروا كل مباراة رياضية، وكانوا هم من يصرخون على الخطوط الجانبية، وكنا دائمًا نقضي إجازتنا العائلية معًا".

المدرسة الإعدادية في غرب بيركشاير

وفي سبتمبر 1986، عادت عائلة ميدلتون إلى منزلهم في غرب بيركشاير، وبدأت كيت في مدرسة سانت أندرو في بانجبورن، حيث بقيت حتى يوليو 1995، وفي وقت سابق من هذا العام، اجتمعت كيت مع اثنين من معلميها من سانت أندرو؛ كانت دينيس إيفانز-ألفورد هي معلمة التربية البدنية للدوقة، بينما علمها كيفن ألفورد اللغتين الفرنسية والألمانية.

وقال السيد ألفورد لرابطة الصحافة إن كيت كانت "مجتهدة وشديدة الضمير، ومن الواضح أنها كانت كذلك في الرياضة، لقد كانت رياضية وسباحة رائعة، وكنت مسؤولاً عن السباحة وكانت جيدة جدًا، مثل أختها".

نادي براونيز مع الأخت بيبا ميدلتون

وفي عام 1990، انضمت كل من كيت وبيبا إلى نادي براونيز المحلي، حيث ذهبا في رحلات ميدانية، ولعبا الرياضة، وقاما بأعمال التطريز، وحصلا على شارات، وقالت زعيمة مجموعة براوني جون سكوتر لمجلة بيبول: "لقد كانت بسيطة للغاية، ولقد كانوا مجرد أطفال عاديين، لا يختلفون عن أي طفل آخر".

وخلال فترة وجودها في مدرسة سانت أندرو الإعدادية، بدأت كيت أيضًا في إظهار اهتمامها بالمسرح، حيث قامت بدور إليزا دوليتل عندما كانت في الحادية عشرة من عمرها في إنتاج المدرسة لمسرحية My Fair Lady، وبعد ذلك عندما بلغت 13 عامًا، لعبت دور البطولة في مسرحية My Fair Lady، ميلودراما فيكتورية، جريمة قتل في الحظيرة الحمراء.

المدرسة الداخلية لكيت ميدلتون

وبعد فترة قصيرة قضتها في مدرسة داون هاوس الداخلية للفتيات، عندما كشفت أنه تم اختيارها من قبل فتيات أخريات، التحقت كيت بالمدرسة الداخلية المختلطة، كلية مارلبورو في ويلتشير، حيث درست الكيمياء والبيولوجيا والفنون في جامعة هارفارد، وشاركت كيت أيضًا في الرياضة نيابة عن المدرسة، حيث لعبت التنس والهوكي وكرة الشبكة وشاركت في ألعاب القوى، وخاصة الوثب العالي.

وأضافت الدوقة وهي تفكر أكثر في شبابها: "أكثر ما يتردد صداها هو الأشياء البسيطة، أرى ذلك الآن مع أطفالي، والحياة الآن مزدحمة للغاية ومشتتة للانتباه، وفي بعض الأحيان توفر الأشياء البسيطة مثل مشاهدة النار في يوم ممطر حقًا، وتابعت: "أتذكر أنه منذ طفولتي، الأشياء البسيطة، مثل الذهاب للنزهة معًا، أحاول القيام بذلك مع أطفالي، حيث إنه يزيل تمامًا التعقيدات والضغوط، وأعتقد أن هذه التجارب تعني الكثير للأطفال والعالم".

وتابعت: "كأطفال، قضينا الكثير من الوقت في الخارج، وهو شيء أنا شغوفة به حقًا، وأعتقد أنه أمر رائع جدًا للصحة البدنية والعقلية ووضع تلك الأسس، حيث إنها بيئة رائعة لقضاء الوقت فيها بالفعل".

سنة الفجوة والجامعة

وفي يوليو 2000، غادرت كيت كلية مارلبورو وبدأت سنة دراسية حيث درست في المعهد البريطاني في فلورنسا، وأجرت برنامج رالي الدولي في تشيلي، وعملت على متن قوارب التحدي حول العالم في سولنت، وفي عام 2001، التحقت بجامعة سانت أندروز، فايف، حيث تخرجت عام 2005 بدرجة 2:1 في تاريخ الفن، وهنا التقت الدوقة بزوجها المستقبلي الأمير وليام لأول مرة، وبدأت قصة حبهما الخيالية.

والتقى الزوجان لأول مرة في أثناء إقامتهما في قاعة سانت سلفاتور في عام 2001، وسرعان ما تبعتهما الرومانسية. وبعد انفصال قصير، أعلنا خطوبتهما في نوفمبر 2010، حيث قدم وليام لزوجته المستقبلية خاتم الخطوبة المذهل المصنوع من الياقوت والذي كان يخص والدته الراحلة الأميرة ديانا، وتزوجا في كنيسة وستمنستر في 29 أبريل 2011، بحضور 26 مليون شخص تابعوا حفل الزفاف في بريطانيا، وجمهور عالمي يقدر بأكثر من 300 مليون شخص.