رفضت الطلاق وأعادت اكتشاف حبه.. هل تعود سلاف فواخرجي لزوجها بعد عام من الانفصال؟
النجمة السورية سلاف فواخرجي أثارت اهتمام الجمهور في الأيام الأخيرة بعدما كشفت العديد من الأسرار الجديدة عنها لأول مرة، وذلك خلال لقائها مع برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي في رأس السنة 2024، وعلى رأس هذه الأسرار تفاصيل علاقتها مع زوجها وائل رمضان.
سلاف فواخرجي تكشف أسرار انفصالها عن وائل رمضان
وكشفت النجمة السورية سلاف فواخرجي العديد من الأسرار الجديدة عنها لأول مرة خلال لقائها في البرنامج، وعلى رأسها أسرار فترة وقرار انفصالها عن زوجها وائل رمضان، والذي تم بعد ما يقارب من 23 عام من الزواج، وصدم قرار انفصالهما الجمهور كثيراً في الفترة الأخيرة، وكذلك أثار الثنائي التساؤلات حول طبيعة علاقتهما مؤخراً، خاصة بسبب ظهورهما المتكرر معاً وتبادلهما الرسائل على مواقع التواصل، وهو الأمر الذي جعل البعض يعتقد بعودتهما مرة أخرى، وهو ما تحدثت عنه سلاف فواخرجي مؤخراً.
وقالت سلاف فواخرجي أن ما حدث بينها وبين زوجها وائل رمضان انفصال وليس طلاق، لأن البعض أعتقد أنه تم الطلاق الرسمي بينهما، وأضافت أن ما حدث هو فقط حالة انفصال، وهي لم تبتعد في هذه الفترة عن وائل رمضان لأنه يتواجد معها معظم الوقت، خاصة لوجود أشياء مشتركة كثيرة بينهما وعلى رأسها أبنائهما "حمزة" و"علي"، مشيرة إلى أن وائل رمضان لا تعتبره زوجها فقط ولكنه صديق وأخ وأب وسند حقيقي لها، ولن تنسى له ما فعله من أجل والديها الراحلين.
هل تخطط سلاف فواخرجي للعودة لزوجها بعد عام من الانفصال؟
وأضافت الفنانة سلاف فواخرجي أن الانفصال بينهما لا يعني تنصل أي منهما عن مسئولياته المشتركة، مشيرة إلى أن زوجها يتواجد في المنزل في معظم الوقت، لأنه لم يتم الطلاق بينهما ولكنه قرار انفصال فقط لفترة معينة، وقالت إنه لم يكن قرارها بمفردها، ولكن كان قرار مشترك منها ومن أبنائها وزوجها أيضاً، واتفقوا أن يكون الانفصال لفترة معينة وأنه من الممكن أن يكون القرار في صالح العائلة ويجعلهم أفضل.
وقالت سلاف فواخرجي إنها ووائل رمضان اتخذا هذا القرار من أجل الحصول على المزيد من الاستقلالية والابتعاد لفترة وكذلك لتخفيف حالة الشحن الموجودة بينهم، وحول حقيقة تخطيطها للعودة إلى زوجها وائل رمضان بعد هذه الفترة من الانفصال والتي امتدت لأكثر من عام، قالت سلاف فواخرجي أن العلاقة والمصالحة بينهما موجودة، وأن هناك تاريخ وتفاصيل عديدة مشتركة بينهما وهي أهم من ورقة الزواج أو الطلاق، وكشفت أنهما كانا في حاجة إلى هذه الفترة والابتعاد لفترة من أجل العودة والاتفاق من جديد، وقالت سلاف فواخرجي مازحة إنها بدأت في تبادل الحب معه من جديد، وأعادت اكتشاف حبهما معاً.
وأشارت سلاف فواخرجي إنه في هذه الحالة قد يعود الحب بشكل أقوى عن السابق، وأضافت إنه في فترة الانفصال عاد التفاهم بينها وبين وائل رمضان واختفى الضغط النفسي والتعب الذي مر به الثنائي من قبل، مشيرة إلى أن الجوانب الإيجابية أصبحت أكثر في علاقتهما حالياً، وقالت سلاف فواخرجي إنها بالفعل تتحدث مع وائل رمضان كثيراً حول عودتهما مرة أخرى كزوجين، وكشفت إنها ليس لديها شروط للعودة إليه ولم يكن لديها شروط من قبل في حياتها.
رومانسية مستمرة بين سلاف فواخرجي ووائل رمضان رغم الانفصال
وأثارت سلاف فواخرجي إعجاب الجمهور طوال العام الماضي بسبب استمرار علاقتها القوية والطيبة مع وائل رمضان رغم الانفصال، ولم يتوقف الثنائي عن تبادل الدعم والتواجد في المناسبات العائلية المختلفة، وكذلك استمرار التعاون الفني بينهما، وكان آخر ظهور لهما معاً في نهاية عام 2023، واحتفلت سلاف فواخرجي مع وائل رمضان وأبنائها بالعام الجديد، ونشرت عدة صور لها على حسابها بانستقرام وقالت: "كل لحظة عم نعيشها هي محاولة لبداية جديدة نحنا منخلقها، بمحبة كبيرة وقلب صافي وصدق حقيقي وإيمان بحالنا وببكرة، كل لحظة وكل سنة وبلادنا وأهلنا وفلسطين بخير وسلام وعزة".
وكانت النجمة السورية سلاف فواخرجي قد أعلنت انفصالها عن وائل رمضان في 2022 بتدوينة طويلة مليئة بالمشاعر المحبة له والتي نالت وقتها تفاعل قطاع كبير من الجمهور، حيث قالت: "أنا الآن أعيش ذلك الفِصام أمامك أيها النبيل، وبعد الفِصام فطام، كما ننفطم عن أمهاتنا يوماً ننفطم عمّن نحب كما أنفَطِم عنك الآن، وقلبي كما يُقال ينخلع، ليس بيدك وليس بيدي.. إنما هو القدر يرسم حيواتنا ويختار لنا ما ليس نحب لسبب ما، أو حكمة ربما وألم في القلب على الأكيد لم أكن جديرة بك كما يكفي".
وتابعت سلاف فواخرجي في رسالتها: "أقسم أنني قد حاولت، وأقسم أنك كنتَ أهلاً لما هو أبعد من الحب، وكنتُ طفلة تحبو أمام جبل، مهما حاولتْ لن تصل الى قمتك، وكنتَ وستبقى رجلاً في عيني وأمام الله والبشر ، رجلُ والرجالُ قليل، سنداً لي إن ملت ورحمةً لي إن ظُلمت، ويدك الحانية أول من تنتشلني إن وقعتْ، وكعادتك لن تدعني أحتاجك، لأني مذ عرفتك أراك قبل طلبي، وكنت تسبق حتى ندائي، وفي ضعفي وفي فرحي.. سامحني إن كنتُ قد أخطأتُ أو قصرتُ يوماً، وأنا أعلم أن قلبك جُبل على الحُب والكرم والعطاء، البداياتُ أخلاق والنهاياتُ أخلاق، وكنتَ بداية وليس لكَ في قلبي وعقلي وحياتي ووجداني نهاية، وإن ابتعدنا، لا يمكن أن ننفصل، ولو انفصلنا .. وائل صديقي أبو الحمزة وعلي، شكرا لك إلى يوم الدين وأحبك إلى أبد الآبدين".