معلومات لا تعرفينها عن الأمير يواكيم الأخ الأصغر لملك الدنمارك القادم

تداولت مواقع الأخبار العالمية أخبار حول الأمير يواكيمPrince Joachimالأسابيع القليلة الماضية، وذلك تزامنًا مع إعلان الملكة مارغريت الثانية، ملكة الدنمارك تنازلها عن العرش لصالح ابنها الأكبر الأمير فريدريك، وبالتبعية لم يسلم الأمير يواكيم من الصحافة والإعلام، بصفته الابن الأصغر للملكة، والأخ الأصغر لملك المستقبل.

ومع إثارة الجدل حول الأمير يواكيم تتناول السطور التالية أبرز المعلومات المتعلقة بالأمير:

من هو الأمير يواكيم Prince Joachim

الأمير يواكيم من الدنمارك،يواكيم هولجر فالديمار كريستيان؛ من مواليد 7 يونيو 1969هو عضو في العائلة المالكة الدنماركية، وهو الابن الأصغر للملكة مارغريت الثانية، وهو السادس في خط خلافة العرش الدنماركي، بعد أخيه الأكبر، ولي العهد الأمير فريدريك، وأبنائه الأربعة.

نشأة الأمير يواكيم

ولد الأمير يواكيم في 7 يونيو 1969 في ريجشوسبيتاليت، وهي جزء من مستشفى جامعة كوبنهاغن في كوبنهاغن، وتم تعميده يواكيم هولجر فالديمار كريستيان في 15 يوليو 1969 في كاتدرائية آرهوس، وهو أول عضو في العائلة المالكة يتم تعميده خارج كوبنهاغن، كان عرابوه هم خالته، الأميرة بينيديكت من الدنمارك؛ عمه، جان بابتيست دي لابورد دي مونبيزات؛ ابنة عم والدته الأولى، الأميرة كريستينا السويدية؛ والملك هارالد الخامس (ولي عهد النرويج آنذاك).

بينما التحق الأمير يواكيم بالمدرسة كتلميذ خاص من عام 1974 حتى عام 1976 في قصر أمالينبورج ثم من عام 1976 حتى عام 1982 في مدرسة كريبس سكول في كوبنهاغن، وفي الفترة 1982-1983 درس الأمير كطالب في مدرسة École des Roches في نورماندي، فرنسا.

وفي عام 1986، تخرج الأمير يواكيم من صالة أوريجارد للألعاب الرياضية، وفي عام 1993، أكمل دراسته في الاقتصاد الزراعي في Den ClassenskeAgerbrugskoleNæsgaard، ولغة الأمير الأولى هي الدنماركية، لكنه يتحدث أيضًا الفرنسية (لغة والده)، إلى جانب الإنجليزية والألمانية.

شاكينبورج

وفي عام 1993، أخذ الأمير يواكيم ملكية قلعة شاكنبورج في بلدة موغلتوندر، في جنوب جوتلاند، بعد أن تم منحه الملكية في وصية الكونت هانز شاك في عام 1978.

بينما تلقى يواكيم وزوجته الأولى، كونتيسة فريدريكسبورغ، 13 مليون كرونة دانمركية جمعها شعب الدنمارك كهدية وطنية، وكانت مخصصة لترميم التركة، وتم الانتهاء من الترميم في عام 1999، بينما تم الطلاق بين الزوجين في عام 2005، حيث انتقلت الكونتيسة ألكسندرا مع ابنيهما إلى كوبنهاغن، وبقي يواكيم في شاكنبورغ – من عام 2007 إلى جانب زوجته الثانية – حتى عام 2014 عندما تم تسليم التركة إلى مؤسسة شاكنبورغ، التي تتكون من مؤسسة الأمير يواكيم، ومؤسسة بيتن ومادس كلاوسنس، ومؤسسة أولي كيركس، وإيكو القابضة.

وانتقل يواكيم وماري وأطفالهما من القلعة إلى كلامبنبورج، شمال كوبنهاغن، لكنهم ما زالوا يقضون إجازتهم في القلعة، وفي عام 2023، باعوا منزلهم في كلامبينبورج واشتروا منزلًا في فيدبيك.

الحياة العسكرية للأمير يواكيم

وفي عام 1987، تم تجنيد يواكيم كمجند في فوج حياة الملكة، حيث دخل لأول مرة مدرسة NCO،وبين عامي 1989 و1990، شغل منصب قائد فصيلة في سرب الدبابات الثالث/الكتيبة الأولى (3/I/PLR) من فوج حياة الأمير، وفي عام 1992 التحق بدورة الأكاديمية العسكرية الملكية الدنماركية لضباط الاحتياط ليصبح نقيبًا.

وبين عامي 1996 و2004، شغل منصب قائد سرب الدبابات الثالث/الكتيبة الثانية (3/II/PLR) أيضًا في فوج حياة الأمير.

وفي عام 2005، كان ضابطًا في هيئة الأركان في فرقة Danske، ومن عام 2011 كان ضابط اتصال في منطقة الدفاع في فوين وجنوب جوتلاند، وفي عام 2015، تم تعيين يواكيم مستشارًا خاصًا لرئيس الدفاع في الجيش الملكي الدنماركي.

وخلال صيف عام 2019، انتقل الأمير يواكيم والأميرة ماري وطفليهما إلى باريس بفرنسا، بينما تم قبول الأمير في أعلى برنامج تعليمي عسكري في المدرسة العسكرية بدعوة من وزير الدفاع الفرنسي. تخرج الأمير يواكيم في 26 يونيو 2020، وهو أول ضابط دنماركي يكمل التعليم الخاص المكون من جزأين.

وكضابط عام في القوات المسلحة الدنماركية الملحقة بفرنسا، في وقت سابق من يونيو 2020، قام وزير الدفاع الدنماركي بترقية الأمير إلى رتبة عميد نظرًا لمزاياه التعليمية المكتسبة الجديدة في المدرسة العسكرية، وتم تعيينه لاحقًا كملحق عسكري في السفارة الملكية الدنماركية في باريس، فرنسا، من قبل وزارة الدفاع الدنماركية، وهو المنصب الذي كان من المتوقع أن يشغله لمدة ثلاث سنوات على الأقل مع الحفاظ على رعايته وارتباطاته الملكية في الدنمارك عندما يكون ذلك ممكنًا، وبدأ يواكيم منصبه الجديد في 1 سبتمبر 2020.

وفي 24 يوليو 2020، في أثناء إجازته في شاتو دو كايكس، تم إدخال الأمير يواكيم إلى مستشفى جامعة تولوز لإجراء عملية جراحية لجلطة دموية في دماغه، وخرج من المستشفى في أوائل أغسطس/آب.

وفي مارس 2023، أُعلن أن الأمير يواكيم والأميرة ماري وطفليهما الأصغر سينتقلون إلى واشنطن العاصمة، حيث سيتولى الأمير دور صناعة الدفاع الملحق بالسفارة الدنماركية اعتبارًا من سبتمبر 2023.

الحياة الزوجية والأطفال

وفي 18 نوفمبر 1995، في كنيسة قصر فريدريكسبورج في هيليرود، بالقرب من كوبنهاغن، تزوج يواكيم من ألكسندرا كريستينا مانلي، نائبة الرئيس التنفيذي السابقة للمبيعات والتسويق المولودة في هونغ كونغ، وهي من أصول إنجليزية وصينية ونمساوية، وكان للزوجين ولدان، الكونت نيكولاي والكونت فيليكس.

بينما أعلن الزوجان انفصالهما في 16 سبتمبر 2004؛ كان طلاقهما نهائيًا في 8 أبريل 2005، وتقاسم الزوجان حضانة أطفالهما حتى بلوغهم سن الرشد، بينما حصلت ألكسندرا على لقب كونتيسة فريدريكسبورج، وسُمح لها بالاحتفاظ بلقب الأميرة مجاملة في انتظار الزواج مرة أخرى، وتزوجت بعد ذلك وخسرت اللقب الملكي، لكنها احتفظت بلقب الكونتيسة، ولا تزال تعيش في الدنمارك.

الزواج الثاني

وفي 3 أكتوبر 2007، أعلنت المحكمة الدنماركية أن الأمير يواكيم قد خطب لماري كافالييه الفرنسية الأصل، وأقيم حفل زفافهما في 24 مايو 2008 في كنيسة Møgeltønder بالقرب من قلعة Schackenborg، ويصادف تاريخ الزفاف الذكرى الـ 73 لزواج أجداد يواكيم، الملك فريدريك التاسع والملكة إنغريد ملكة الدنمارك، ولدى الزوجين طفلان، الكونت هنريكوالكونتيسة أثينا.

ولم يتم تصنيف أي من أبناء يواكيم الأربعة على أنهم أصحاب السمو الملكي، واعتبارًا من 1 يناير 2023، يُعرف جميع أبنائه الأربعة باسم سعادة الكونت/كونتيسة مونبيزات، ولم يعودوا يحملون لقب أميري، وأعرب الأمير عن حزنه لقرار والدته بإجراء هذا التغيير وتجريد أبنائه من ألقابهم الرسمية.