ما هو وسام الملك للموسيقى.. وأشهر من حصلوا عليه؟
وسام الملك للموسيقى (أو وسام الملكة للموسيقى في عهد الملكة) هي جائزة سنوية، تأسست عام 2005، للمساهمة في تطور وتنمية الحياة الموسيقية لبريطانيا العظمى، ويجوز منح الميدالية للأشخاص من أي جنسية، ونفقات الجائزة تأتي من المحفظة الخاصة للعائلة الملكية في المملكة المتحدة البريطانية.
ما هو وسام الملك للموسيقى؟
ونشأت فكرة وسام الملك الموسيقى مع السير بيتر ماكسويل ديفيز، الذي كان حينها سيد موسيقى الملكة، وتشرف لجنة برئاسة أستاذ موسيقى الملكة على عملية الترشيح للجائزة، بينما تناقش هذه اللجنة المرشحين في اجتماع سنوي، قبل أن ترفع توصيتها للموافقة الملكية، وكان المتلقي الأول هو قائد الأوركسترا الأسترالي السير تشارلز ماكيراس.
مشاهير حصلوا على وسام الملك للموسيقى
وحصل العديد من الأشخاص على وسام الملك لموسيقى على مدار السنوات الماضية، ومن بينهم:
- 2005 السير تشارلز ماكيراس
- 2006 السير برين تيرفيل
- 2007 جوديث وير
- 2008 كاثرين تيكل
- 2009 السير كولن ديفيس
- 2010 السيدة إيما كيركبي
- 2011 نيكولاس دانيال
- 2012 الأوركسترا الوطنية للشباب في بريطانيا العظمى
- 2013 السير توماس ألين
- 2014 سيمون هالسي
- 2015 أوليفر كنوسن
- 2016 نيكولا بينيديتي
- 2017 ثياموسغريف
- 2018 غاري كروسبي
- 2019 ايموجين كوبر
- 2020 توماس تروتر
- 2021 جون والاس
- 2023 السيدة سارة كونولي
المغنية العالمية الشهيرة دام سارة كونولي تحصل على وسام الملك للموسيقى عام 2023
وحصلت المغنية العالمية الشهيرة دام سارة كونولي على وسام الملك للموسيقى، بعد توقف منحه مؤقتا عقب وفاة الملكة إليزابيث الثانية العام الماضي، ولأول مرة في عهد تشارلز الثالث، وافق على منح وسام الملك للموسيقى. وأعلن أن جائزة 2023 تذهب إلى السيدة سارة كونولي.
والسيدة سارة هي مغنية ميزوسوبرانو إنجليزية معروفة بثراء واتساع أعمالها على مسرح الأوبرا ومنصة الحفلات الموسيقية، وولدت في مقاطعة دورهام، ودرست العزف على البيانو والغناء في الكلية الملكية للموسيقى وهي الآن زميلة فيها، بالإضافة إلى الظهور في الحفلات الموسيقية والحفلات الموسيقية، فهي أيضًا فنانة تسجيل لبعض أعمالها بما في ذلك Des KnabenWunderhorn للمخرج ماهلر وElgar’s Sea Pictures، فيما حازت التسجيلات على إشادة من النقاد وجوائز.
وسارة أصبحت عضوًا فخريًا في الجمعية الفيلهارمونية الملكية تكريمًا لمساهمتها وخدماتها في الموسيقى، وعند سماع الوسام قالت سارة:
"أشعر بفخر كبير لتلقي هذه الميدالية من زملائي، ومن الملك تشارلز الذي تعني مشاركته الشخصية في الفنون الكثير، حيث إن التأثير الموسيقي للمملكة المتحدة عالمي، ولا يمكن الاستهانة به، وسيستمر نجاحنا بالأصوات الداعمة العالية".
وتعتبر سارة مغنية بريطانية ذات شهرة عالمية، محبوبة جدًا من قبل مستمعيها، وتحظى بإعجاب زملائها؛ وهي مدافعة متحمسة عن التعليم الموسيقي، والمهنة الموسيقية، وفن الموسيقى نفسها، وتم منح سارة الميدالية خلال لقاء مع الملك نهاية 2023، وتجتمع اللجنة عادةً في سبتمبر / أكتوبر لمنح الميدالية لهذا العام، وبسبب وفاة الملكة إليزابيث الثانية في سبتمبر عام 2022، لم يتم انعقاد اللجنة، مما اضطر إلى إعادة جدولة الجائزة.
تأسيس جائزة وسام الملك للموسيقى
وتأسست الجائزة لأول مرة باسم وسام الملكة للموسيقى في عام 2005 بناءً على اقتراح أستاذ موسيقى الملكة السابق، الراحل السير بيتر ماكسويل ديفيز، وتُمنح الجائزة السنوية لفرد أو مجموعة من الموسيقيين المتميزين الذين كان لهم تأثير كبير على الحياة الموسيقية للأمة، وتشرف على عملية الترشيح لجنة يرأسها سيد موسيقى الملك، جوديت وير هي جزء من تلك اللجنة.
لمحة عن سارة كونولي
ولدت سارة كونولي في مقاطعة دورهام وتعلمت في مدرسة الملكة مارغريت، يورك، وكلية كلارندون في نوتنغهام، ثم درست البيانو والغناء في الكلية الملكية للموسيقى، وهي الآن زميلة فيها، ثم أصبحت بعد ذلك عضوًا في فرقة BBC Singers لمدة خمس سنوات.
وبدأ اهتمام كونولي بالأوبرا ومسيرتها المهنية بدوام كامل في الموسيقى الكلاسيكية بعد أن تركت فرقة BBC Singers، بينما بدأت مسيرتها الأوبرالية في دور أنينا (Der Rosenkavalier) عام 1994، وكان دورها الرائع هو دور زركسيس في إنتاج الأوبرا الإنجليزية الوطنية عام 1998 لـ هاندل سيرس (زركسيس)، من إخراج نيكولاس هيتنر.
وفي عام 2005، غنت الدور الرئيسي في فيلم جوليو سيزار للمخرج هاندل لأوبرا مهرجان جليندبورن، فاز قرص DVD الخاص بالإنتاج، من إخراج ديفيد ماكفيكار، بجائزة جراموفون، وغناء جزء من Sesto في إنتاج McVicar لـ La Clemenza di Tito للأوبرا الوطنية الإنجليزية في عام 2006، تم ترشيح كونولي لجائزة أوليفييه، وكان أول ظهور لها عام 2005 في أوبرا متروبوليتان في نفس الأوبرا، ولكن في دور أنيو.
وفي عام 2009، غنت (في ديدووأينيسلبورسيل) في تياترو ألا سكالا وظهرت لأول مرة في دار الأوبرا الملكية، كوفنتغاردن بدور ديدو في نفس الأوبرا، وفي عام 2010، ظهرت لأول مرة في فيلم "Der Komponist" في فيلم Ariadne auf Naxos في أوبرا متروبوليتان.
بينما حصلت على جائزة الموسيقي المتميز لعام 2011 من جمعية الموسيقيين المدمجة، وفي حفلها الموسيقي في قاعة أليس تولي في نيويورك، تلقت كونولي مراجعة رائعة في صحيفة نيويورك تايمز.
وظهرت لأول مرة في دور فريكا في فيلم Wagner's Der Ring des Nibelungen (دار الأوبرا الملكية) وفي وقت سابق من ذلك العام غنت Phèdre في Hippolyte et Aricie لرامو (أوبرا باريس في PalaisGarniér)، وأعادتكونولي تمثيل Phèdre لأوبرا مهرجان جليندبورن في إنتاج جوناثان كينت عام 2013، بقيادة ويليام كريستي.
