تقارير تتحدث عن خطورة الوضع الصحي لكيت ميدلتون إثر خطأ طبي بعد العملية
انتشرت عدة تقارير حول الحالة الصحية لأميرة ويلز كيت ميدلتون، عقب إجراء عملية جراحية ناجحة في البطن، ووصل الحد إلى القول إن كيت تعاني من مشكلة صحية خطيرة بسبب خطأ طبي وقع بعد العملية، وهو الأمر الذي لم يؤكد بشكل رسمي من القصر الذي لم يصدر بيانا توضيحيا، وذلك على ما يبدوا التزاما بالإعلان الرسمي الذي صدر سابقا وقال القصر فيه إنه لن يقوم بإجراء تحديثات على حالة أميرة ويلز لاحقا، إلا إذ استوجب غير ذلك.
حديث عن خطأ طبي عقب الجراحة
هذا وقد ذهبت بعض وسائل الإعلام، إلى القول بأن صحة أميرة ويلز تدهورت منذ إجرائها العملية، فقد قدم برنامج Fiesta على التلفزيون الأسباني، آخر تحديث عن حالة كيت ميدلتون، فيما قالت الصحفية كونشاكاليجا: لقد تحدثت إلى أحد المساعدين في القصر الملكي. وأكدوا لي أن شيئًا ما حدث خطأ في فترة ما بعد الجراحة. الوضع دقيق للغاية، آخر مرة رأيناها كانت في غداء عيد الميلاد ومنذ ذلك الحين بدأت تشعر بالإعياء. كانت العملية خطيرة في حد ذاتها، واستمرت عدة ساعات وبها خطر معين. وهو خطر لم يحدث على طاولة العمليات ولكن في فترة ما بعد الجراحة.
جراحة أميرة ويلز كانت ناجحة
وكان قصر كنسينغتون أصدر بيانا جاء فيه: كانت الجراحة ناجحة، ومن المتوقع أن تبقى الأميرة في المستشفى مدة تتراوح بين عشرة إلى أربعة عشر يوماً. قبل أن تعود إلى المنزل لتتماثل بالشفاء الكلي، وبحسب التوجيهات الطبية، من المستبعد أن تعود إلى الواجبات العامة قبل يوم الفصح،تقدر أميرة ويلز الاهتمام الذي ستثيره هذه البيانات. وتأمل أن يتفهم الجمهور رغبتها في المحافظة على أكبر قدر ممكن من الحياة الطبيعية لأطفالها. وتبقى تفاصيل حالتها الطبية أمراً شخصياً خاصاً.
على الصعيد ذاته، كشف مصدر ملكي عن تطورات الحالة الصحية لأميرة ويلز، والتي أكد أنها خضعت لجراحة خطيرة في البطن، ولكن لا داع للقلق على صحتها، حيث ينتظرها برنامج محكم للتعافي سواءً بالمستشفى أو بالمنزل، قال المصدر الملكي نقلا عن مجلة People: "يبدو الأمر خطيراً مع طول الوقت الذي تستغرقه، لكنها في أيدٍ أمينة وستحظى بالكثير من الرعاية والدعم في المنزل وهي شابة قوية، أنا متأكد من أنها سوف تعود أفضل من السابق".
الأمير هاري وزوجته اتصلا للاطمئان على الملك وأميرة ويلز
من جانب آخر، قالت صحيفة "تلغراف" إنها لا تصدق الشائعات التي تدور حول تواصل الأمير هاري دوق ساسكسوزوجته ميغانماركل مع الملك تشارلز الثالث وأميرة ويلز كاثري، للاطمئنان على صحتهما إثر تلقيهما العلاج في المستشفى، ولكن إن كان الخبر صحيحًا، فذلك لكي يظهر كلاهما طيبة قلب وتعاطفًا مع الأمر.
وأكدت الصحيفة أن هاري وميغان انشغلا بإحداث ضرر كبير بسمعة العائلة المالكة، خاصة بعد ظهورهما في مقابلة مع الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري لكشف المستور، ولكن الإساءة التي تعرضت كيت ميدلتون، لا تغتفر، بحسب الصحيفة، مضيفةً، أن عائلة ساسكس وجهت انتقادات متكررة لها، منها أنها جعلت ميغان تبكي أثناء الاستعداد لزفافها، وأنها رفضت معانقتها في أول لقاء لهما.